أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا بنت زمعه













المزيد.....

الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا بنت زمعه


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا بنت زمعه


بمناسبة التظاهرات المليونية التى دعا اليها عدد من منظمات تحرير المراة المصرية وبداها الكاتب والمثقف المعروف فريد الشوباشى لحرق او اعدام الحجاب المتخلف الذى فرض بغفلة من الزمن على الجنس اللطيف الذى اصبح مستعبدا و مستذلا ومباعا باسواق الجوارى و مذلولا جنسيا من مجموعة من الاوباش المقملين ذوى المسواك و اللحية المصبوغة


بعد ما سمعت اللغط اللى تم بالموضوع و تكفير الشيوخ للمشتركين واعتبارها مؤامرة قصوى على الاسلام حسب بيان شيخ الازعر قررت كعادتى ان ادس انفى اللعين وابسط الموضوع للى ما شافش ولا سمع

تخيلوا معايا الحكاية اللى حصلت بالضبط وبدون اى رتوش حسب ما جت فى اقوى المراجع الاسلامية واكثرها صحة ىان عمر بن الخطاب تلصص على بيت محمد وتتبع سودا بنت زمعه الى المناصع وهى المكان المفضل للنساء للتبرز فى مكة حيث يتبادلن احاديث النميمة عن محمد والصحابة يعنى نقول سى ان ان بدوية خاصة بقبيلة قريش -حول قعدة البراز المشهورة بيقعدوا ويفرفشوا وكلام يجيب كلام

و لما اتزنقت الست سودا وابتدأت ظهر المعلوم بالضرورة وانشكح الحاج عمر لرؤيته وهتف باعلى صوت رأيناكى يا سودا و افتكرت سودا ان ليلة عمر ها تبقى سودا زى الخروب وها ياخد على الاقل قطع رقبة عقابا على رؤيته العورة المغلظة لام مؤمنين

ولكن على العكس تماما وهذا يجعلنى اتساءل بشدة لماذا يا محمد لم تثر لكرامة نساءك وما هى اولوياتك عمر ام نسوانك ؟؟؟

سودا هية اللى بقت ليلتها سودا اذ ذهب عمر لمحمد وعنفه على رؤية عورة احدى زوجاته وان الفضيحة بجلاجل حسب تعبير عمر نفسه اذ يشاهدهن فى منطقة التبرز البر والفاجر والكبار والصغار حاجة زى استاد القاهرة كده اثناء المباريات الدولية


وبصرف النظر عن سذاجة الحل العبيط وهو ستر الوجه وكأن المرأة المسلمة تتبرز من وجهها ؟؟؟؟

طب ليه ما امرتهمش يلبسوا ملابس داخلية و يغطوا العورة ؟؟

تعرفوا ليه لان العرب ماعرفوش الملابس الداخلية وللان العربان لا تلبس الا الهاف وهو قطعه قماش يلفها حول خصره او خصرها

وانزل عمر اية الحجاب التى صارت مثل نكبة فلسطين على نساء المسلمات ماحدش عارف يحلها ولا حد عاوز يحلها اصلا - ما خلاص الوش اتغطى وخلاص تم المراد من رب العباد حل مية مية مكسب لكل الاطراف ومحدش يزعل من حد

الشبان يروحوا ويبصوا ويركزوا على اللى رايحين يشوفوه ويستحملوا الريحه علشانه والستات تنبسط برضوا لان ليهم مشجعين زى ماتشات الهوكى والمصارعة الحرة ماحدش عارف دى مين اللى بيشوفوا عورتها لانها غطت وشها

ولهذا اشجع المثقف الاستا ذ فريد شوباشى على مليونية حرق الحجاب لنتخلص من ارث عمر بن الخطاب وسودا بنت زمعه واهم شبعوا موت ولسه المسلمات متدبسين وايامهم كلها سودة من حكاية عمر وسودا و رأيناك يا سودا

وياريت وانتوا بتحرقوا الحجاب تحرقوا لنا شوية من دقون السلفيين المقملة و ابتدوا بدقن البرهامى



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق
- السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا بنت زمعه