أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - رابح عبد القادر فطيمي - تداعيات إحتكار السلطة














المزيد.....


تداعيات إحتكار السلطة


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 13:21
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


رغم غرقنا في بحور من الدماء لم تزل السلطة متعلقة برأيها أنّ لا حلا خارج رؤيتها .لماذا ؟ببساطة لا تريد .يتعجب المرء لهذا العناد ،رغم أنّ الدنيا من حولنا تتغير بسرعة الاّ أنّ للأسف العيون مغمضة لا ترى ولأذان صماء لا تسمع الا صوتها. لانهيار من حولنا سببه السلطة المغلقة حصرت الوطن بسعته وبسهوله وديانه وجباله وصحرائه وتاريخه وتراثه وملاين شعبه في حلقة ضيقة لا تتجاوز لأفراد احتكرت القرارات وحرمت المشاركة السياسية ،على لآخرين وكأن الشراكة جناية يحاسب عليها القانون ،لا يدري المتابع والمناضل في قلب الصراع متى تنتهي هذه الحالة ،وكلما ضنت المعارضة أنّ لانفراج قادم ،كثفت السلطة انغلاقها ،دائرة مفرغة الجميع سقط صرعى لهذه السياسة ،وبقي لوطن هو الخاسر .الشراكة السياسية ليست هبة من السلطة هي حق ويتحول الى ضروري في حالات كثيرة ،ولإقصاء يتحول الى جريمة .السلطة الحاكمة تخطئ كثيرا في حق الشعب والوطن عندما تحتكر لنفسها هذا الحق المقدس .الحرية هبة من الله تساوي ،الماء والهواء لا يحق لمن كان مصادرتها. وفي مصادرتها خسرت أوطاننا الكثير ضنّت علينا لأمم أن تصنفنا عالم ثاني لزيادة في لإزدراء والتحقير نعتتنا بعالم الثالث ببساطة عالم أكثر تخلفا .أعطيىت الجرأة للآخر أن يصنف كيفما شاء،ويضع الشعوب ولأوطان في الخانة التي يريدها .وكأنه يقول هذه معزة في عطنها وهذا خروف في مربضه وهذه دجاجة في خمها ،لأمر ليس كذلك هو يصنف في بني جنسه أعطى لنفسه القمة ولآخر في لأسفل .السماء تأبى هذه التصنيفات وعندما أقول السماء بكل تأكيد أقصد أن جميع لأديان كرمت لإنسان وجعلته متساوي "وخلقنا لإنسان في أحسن تقويم" متى استعبدتم الناس وولدوا احرار" تجرئت الشعوب علينا حين كبلنا أوطننا ،وهي بدورها كبلتنا لم نستطع أن نقدم للإنسانية .وعندما قال لأب لأبنه يوم حرمه حريته وجعل منه رقم زائدا حرمه من التفكير والمشاركة :"كر يا عنتر":فقال :الولد ربما مستهزأ، لا ندري ماذا كانت نية الولد لكنه ربما اراد أن يلقن درسا للعتاة والظلمة ،أجابه "العبدلا يحسن الكر والفر وإنما يحسن الحِلاب والصَر."فقال الوالد "كر فأنت حر".الطاقة الكامنة في نفس وروح وعقل عنتر كانت تساوي أمة لكن لأب الجاهل جعل من تكبيلها وحصرها في رعي الغنم لا شيئ ،فجأة قفز عنتر من رقم ضائع الى رقم صعب قائد عسكري وموهبة شعرية فذّة لازال يتغنى بها الجميع ،كذلك هي أمة العرب تحت سلطة جحود همشت شعوبها ، الى ان أصبحت تموت بين امواج البحر على يدي مهربين ،ومواهب كبيرة تموت في صمت وفي أحسن لأحوال تبيع علمها لمن لا يقدره .وسنبقى نصنف العالم الثالث والرابع اذا استمرينا على هذا الحال. واستمرت الحلقة المفرغة



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيام الساعة ليس غدا
- الفسطاطين
- كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم
- سنوات الشعارات أنتجت الدم
- لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟
- هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - رابح عبد القادر فطيمي - تداعيات إحتكار السلطة