أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - تحية ودٍ واعتزاز وشكر جزيل














المزيد.....

تحية ودٍ واعتزاز وشكر جزيل


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 14:36
المحور: المجتمع المدني
    


لقد غُمرت، وأنا أعبر الثمانين من سني عمري، بالكثير الكثير من التحايا والتهاني والكلمات الطيبة والود الصداقي الحميم، سواء أكان عبر الهاتف أم عبر الفيسبوك أم رسائل الإنترنيت أم بطاقات التهنئة البريدية، وسواء أكان من منظمات سياسية ومجتمع مدني وهيئات، أم من أخوات وأخوة ورفاق وأصدقاء كرام وأعزاء، أم تلك الحفلة العائلية لأصدقاء وأحبة كرام التي نظمت ببرلين يوم السادس عشر من نيسان هذا العام (2015). لقد غُمرت بالود والكلمات العطرة التي أتمنى من كل قلبي أن امتلك جزءاً منها لأكون عند حسن ظن هذه الجمهرة الحبيبة إلى القلب والعقل.
أعاهد أحبتي جميعاً بأني سأبقى ذلك الإنسان البسيط الذي رغبتم فيه وعبرتم عنه في رسائلكم وتحاياكم وتهانيكم القلبية التي جعلتني أشعر بمزيد من الدفء الإنساني في خريف العمر الذي يقترب شتاءه، ولكن لا أحس به ما دمت مطوقاً بهذا الود والحنان.
الطريق الفكري والسياسي والاجتماعي الذي اخترته يوم كنت في الرابع عشرة من عمري كان طريقاً صائباً وما يزال وأنا في الثمانين منه وسيبقى حتى الرمق الأخير. فهو خبز وماء الحياة، إنه طريق المستقبل رغم العثرات والأشواك والهفوات، إنه الطريق لا طريق غيره!
إلى كل الأحبة والمناضلين الشجعان، إلى رفاق الدرب الطويل، إلى الأنصار والپيشمرگة الذين يناضلون بعناد وإصرار وشجاعة ضد الغزاة الأوباش، إلى المتطوعين الأحرار دفاعاً عن الوطن والمواطن، إلى القوات العراقية التي يفترض أن تحمل في قلبها وعقلها هوية حب الوطن والمواطن، إلى المرأة المناضلة في سبيل انتزاع حقوقها ومساواتها بالرجل، إلى كل العاملين من أجل الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية بالعراق، إلى كل المناضلين ضد الاستبداد والإرهاب والفساد، إلى رفاقي وأصدقائي جميعاً أقدم تحياتي وتمنياتي لهم بالصحة والعافية والحياة الهانئة والعمر المديد ولشعبنا الطيب والانتصار على الظلم والظلام وكل القوى الظلامية الإسلامية السياسية المتطرفة وفي سبيل حياة أفضل ودولة وطنية ديمقراطية اتحادية حرة. إلى رفاقي وأصدقائي وكل المناضلين الذين سقطوا على طريق النضال ورؤوسهم مرفوعة الذكر الطيب.
الذكر الطيب لمن سقط من مواطنينا ومواطناتنا الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان والصابئة المندائيين والمسلمين بسبب وجود النظام السياسي الطائفي والمحاصصة الطائفية والأغبياء والمستبدين الشوفينيين والطائفيين من الحكام والسياسيين العراقيين، وبسبب الغزو والاجتياح الدموي لقطعان داعش والقاعدة والبعث المسلح ومن معهم ومن لف لفهم. الخلاص من الحالة المزرية لبنات وأبناء الوطن النازحين من مناطق سكناهم والذين يعيشون في أسوأ الظروف. والشكر الجزيل لمن يرفع مع الفنانين المبدعين فيصل لعيبي ونصير شمة راية النضال ويداً بيد لغوث أهلنا النازحين.
مرة أخرى الشكر الجزيل.
كاظم حبيب
16/4/2015



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصالة الفن وأصالة الموقف الإنساني لدى الفنانين فيصل لعيبي ون ...
- أصالة الفن وأصالة الموقف الإنساني لدى الفنانين فيصل لعيبي ون ...
- أفكار للنقاش: هل من خلاص لشعوب الشرق الأوسط مما هم فيه الآن! ...
- ما المعنى الحقيقي للسعادة؟
- هل يمكن أن يصحو ضمير نوري المالكي؟
- هل من أهمية بالغة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب با ...
- ألا يحتاج السيد رئيس الوزراء العراقي إلى رؤية أكثر موضوعية ح ...
- رسالة تحية وتهنئة في الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتأسيس ...
- زيارة لمتحف تضاريس الإرهاب ببرلين
- حوار هادئ حول قضايا تمس حركة حقوق الإنسان العراقية
- هل تعرض المسيحيون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أيدي ...
- فوز الصحفية الكردية الإيزيدية الشابة نارين خلف شمو بجائزة كل ...
- وحوش داعش يجتاحون العراق ويستبيحون المرأة الإيزيدية!!!
- هل يجوز التعامل على قاعدة صم بكم عمي أمام التصريحات الإيراني ...
- هل حقق نوري المالكي ما كان يسعى إليه؟
- لنعمل جميعاً من أجل تحرير المرأة الإيزيدية وبقية النساء العر ...
- هل ستنتصر إرادة الشعب في معركته العادلة ضد دعش وسواها؟
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...


المزيد.....




- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - تحية ودٍ واعتزاز وشكر جزيل