أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى حنكر - حينما نفكر على نحو مغاير















المزيد.....

حينما نفكر على نحو مغاير


مصطفى حنكر

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 14:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن ما سأتطرق له في هذا البحث ،ليس منظورات حديثة ومفاهيم جديدة في الفلسفة ،فالتوجه نحو القارئ العادي يقتضي مسبقا تبسيطا لمادة بحثنا والإبتعاد ما أمكن عن كل تعقيد تفصيلي يتيه بنا في داوئر الغموض فيها . هذه مقدمة لا بد منها ، على الأقل لفك اللبس الحاصل لدى العوام تجاه موضوع الفلسفة ،إذ ينظر إليها على أنها فكر نخبوي يخص نخبة من الأكاديميين وحدهم . وقد أقول بصحة هذا نسبيا ،لكن لا شيء يمنع توخينا تبسيطا متعمدا لهذا البحث ،من أجل خلق جسور أخرى تربط الفلسفة بالقارئ العادي .

1. ما الفلسفة ؟!

سؤال صعب وفلسفي في الآن ذاته لاستحالة تحديد تعريف معين ونهائي لموضوع كهذا . لأن الفلسفة ترفض هذه التحديدات المغلقة في أساسها وتتمرد عليها . فنحن إذن أمام مفهوم انسيابي وحركي يتغير مع تغير الزمن وتعدد الرؤى .لذلك سنتطرق لبعض الرؤى المحدودة في موضوع بحثنا مما تسمح به مساحة هذا المقال .
يقول أرسطو : "الفلسفة ترتبط بماهية الإنسان التي تجعله يرغب بطبعتيه في المعرفة "
إن التعريف الأرسطي أعلاه يحيلنا إلى أن الفضول الذي يتملك الإنسان بفطرته نحو الأشياء /الموجودات هو بعينه فعل الفلسفة .فهي بحث دؤوب عن ماهية الوجود وحقيقته وجوهره ،وتفكير مختلف و مجاوز لليومي في مواضيع تتصل بالكون ، والوجود ،والإنسان ، الذات الإلهية ،الحقيقة ...إلخ . إن الفيلسوف هو من يتجاوز واقعه السائد /المتداول ،ليتأمل فيه على نحو مختلف ،ينقده ويسائله ، فيبين مكامن النقص والعوار فيه ،من ثم يغدو ملحا مجاوزة هذا الواقع إلى آخر أفضل منه وأرقى .
إن الوجه الآخر لفعل التفلسف هو الحرية ،فأن نتفلسف يعني أن نتحرر من كل القيود التي تأسر عقل الإنسان في مطلقات دوغمائية "قاتلة" للروح الحرة كميزة للفلسفة بتعبير نيتشه .لذلك يصبح التفكير الفلسفي ممكنا فقط إن كان حرا . فإما أن نفكر بكل حرية أو لا نفكر أبدا كما أكد سبينوزا .فحاجتنا إلى الفلسفة تنبع من حاجتنا الماسة إلى الحرية التي أصبحت شبه منعدمة ، منقوصة ،حرية مزيفة نتقبلها و نعيشها في زمن ضاق فيه كل شيء واحتد فيه الإستبداد السياسي والفكري على الإنسان .إن القارىء الفلسفي يحس بنفسه منفلتا من قيود ووصايات استلبته لردح طويل من الزمن وهو يلامس رحابة الفلسفة و اتساع أفقها و تحررها من كل دوغما أو إيديولوجيا .
قد يبدأ الفعل الفلسفي غالبا ، كما يراه أفلاطون ، بالدهشة الأولى ،وهي الدهشة التي أسقطت طاليس في حفرة بها ماء حينما كان يمشي رافعا رأسه إلى السماء يتأمل نجومها المرصعة ،مما أثار ضحك فتاة شقراء كانت تلاحظ سقطته حينذاك .أن نتفلسف أحيانا يعني أن نكون موضع ضحك الآخرين . ما أن نحس هذه الدهشة الفلسفية الأولى ،حتى نبدأ بالتساؤل حول موضوع اندهاشنا لنطرح أسئلة مربكة له ومجاوزة للمألوف واليومي عنه . إن التفكير الفلسفي في أصله لم يهتم يوما بمجرد تقديم إجابات جاهزة ،فهو تفكير ضد الجاهز كما يقول دولوز ، بل إنه يسائل تلك الإجابات مجددا ويربكها كل مرة بأسئلة أخرى أكثر جذرية .
إن السؤال الفلسفي هو منبع كل معرفة و أداة كل بحث . فهو استفهام حول موضوع يستشعره السائل ، ولكن لا يدري ما هو. قد يسأل مثلاً عن رجل من هو ليعرفه، وعن شيء لم يعرفه أو يراه ليستطيع استخدامه. لكن السؤال الفلسفي يختلف عن السؤال العادي في كونه لا غاية نفعية مباشرة له. ثم أن موضوع السؤال يظل فائضاً ما وراء حدوده، أي يصعب تعيينه أو تجسيده. إن كل إنسان يمكنه أن يطرح أهم الأسئلة الفلسفية دون أن يكون عارفاً بتاريخ الفلسفة ولا بمنهجيتها وأفكارها وأجوبتها. كما أن السؤال الفلسفي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم ويستطيع كل إنسان أن يطرح أسئلته التي تقلقه ويسعى في البحث عن أجوبتها، والتي ستكون هي أجوبته الذاتية واكتشافاته، كما يعتقد ويتصور. والسؤال الفلسفي ليس طلباً لمعلومة معينة يضيفها الفرد إلى ذاكرته من المعلومات الأخرى، بل طلباً لتلك الحقيقة التي تخصه هو وحده.

2. الفلسفة والإنسان
الإنسان كذات مفكرة
"إنني موجود ،هذا أمر يقيني ،ولكن كم يدوم هذا الوجود ؟ إنه سيتم بمقدار ما سيتم التفكير وما أن ينقطع التفكير سينقطع الوجود أيضا " ،ويقول ديكارت في موضع آخر في كتاب التأملات : " أنا أفكر ،إذن أنا موجود " .
ما يبدو للوهلة الأولى في تأمل مقولتي ديكارت أنه يربط جدليا بين التفكير والوجود ،بمعنى وجود الإنسان ، حيث يحظى هذا الأخير في نظره بأهمية قصوى بوصفه ذاتا عارفة ومستقلة يمكن أن تؤسس لمعرفة عقلانية خالصة بمحيد عن مصادر أخرى ميتافيزيقية . ف"الأنا أفكر " (الكوجيتو الديكارتي ) بمجرد أنه يفكر فهو يثبت وجوده و إرادته المستقلة وقد استغنى عن ما يوجده مسبقا ويشرط وجوده .فديكارت هاهنا انما يحدث بهذه الفكرة ثورة فلسفية جذرية غاية في الأهمية .فبعد أن كان التفكير مستأثرا به في أوساط الكنيسة ورجال الدين وحدهم ،وهم من كانو يفكرون مكان الناس ، أصبح الفكر الآن مجالا يمكن لأي فرد ممارسته بشكل مستقل عن الكنيسة وسلطتها . حيث أن هذا التمرد الفكري هو من أرجع للإنسان الفرد مكانته وسلطته وارادته آنذاك . وقد كان قبلئذ يعيش استلابا وإغتراب حادين .
الإنسان و سؤال التنوير
في معرض رده على سؤال "ما الأنوار ؟ " . يقول كانط :"إن التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذي يتحمل نفسه مسؤليته ،وهو قصور بمعنى عدم القدرة على استخدام فهمه دون توجيه من الآخرين ،ما دام السبب لا يوجد في خلل في الفهم ذاته ،بل في عدم القدرة والجرأة على استخدامه (الفهم ) دون توجيه من الآخرين .فلتكن لديك الجرأة لاستخدام فهمك الخاص .ذاك هو التنوير "
وهاهو فيلسوف التنوير يوصينا خيرا برفع الوصاية عن أنفسنا لنخرج من حالة القصور الفكري الذي نقبع فيه إلى حالة النضج حيث يكون للفرد الإنسان حرية وجرأة التفكير بذاته ولذاته بدل أن يفكر بتوجيه من الآخرين بوصفهم أوصياء عليه يسعون بشكل دائم لكي لا يتجرأ ويخرج عن وصايتهم ويتمرد على قيودهم ،بل ويصرون لإبقائها وتأبيدها دعما لوجودهم من أساسه ، وهو وجود يمارس نفوذا من أجل ممارسة الوصاية على الآخرين خدمة لمصالحه وغاياته خصيصا . ما حدا بكانط ،ووعيا منه بخطورة هذا الوضع القصوري للعقل ، إلى دعوة الإنسان ليرفع الوصاية الغيرية(وصاية الغير ) عن عقله والفكاك من قيود الآخر ما لم تنقصه الجرأة والإرادة لفعل ذلك .


الإنسان مشروع
في معرض كتابه الوجودية مذهب إنساني ،يقول سارتر : "هناك على الأقل كائن يسبق وجوده ماهيته ،كائن يوجد قبل أن يتحدد تعريفه ،و أن هذا الكائن هو الإنسان ،فماذا نعني بهذا القول ؟ ..معنى ذلك أن الإنسان يوجد أولا ،و يلاقي ذاته و ينبثق في العالم ، ثم يتحدد بعد ذلك ،فإن لم يكن للإنسان وفق ما تتصوره الوجودية ، قابلا للتحديد فذلك لكونه في البداية لا شيء ،إنه لن يكون إلا فيما بعد (...) إنه ليس شيئا آخر غير ما يصنعه بذاته ..إنه أولا و قبل كل شيء مشروع يعاش بكيفية ذاتية و لا شيء يكون في وجوده سابقا في هذا المشروع "
الإنسان مشروع كما ينظر إليه فيلسوف الوجودية ،يوجد أولا دون أن يحدد أحد وجوده سبقا سواء أكان مجتمعا أو أية منظومة قيمية أو دينية أو فلسفية .إن الإنسان الوجودي كما يراه سارتر حر (l homme est d abord libre ) لكنه في الآن ذاته مسؤول كامل المسؤلية عن حريته واختياراته الحرة في الوجود إذ لا يمكنه أن يكون حرا ما لم يكن مسؤولا عن حريته . وقبل أن يختار الإنسان حياته كما هو يريدها ،لا بد أن قلقا عميقا يكابده نحو هذا الإختيار فيبدأ بمساءلة نفسه أسئلة من قبيل : هل أنا اختار بشكل صائب ؟! هل سأنجح إن اخترت هذه الإمكانية دون أخرى ؟! ولماذا يجب أن اختار من أساسه ؟! أليس عدم الإختيار إختيار أيضا ؟!! ... كلها اسئلة نابعة من هذا القلق الوجودي الذي تحدثنا عنه . فهو قلق ضروري وإيجابي في الآن ذاته ،إنه يحرك الذات إلى طموح يتجاوز حالتها القلقة ولا يمكن تخطيها ما لم يتم الإختيار أو إقرار عدم الاختيار .فهو إختيار بحد ذاته كما قال هايدغر . إن الإنسان كما تتصوره الفلسفة الوجودية قد أودع لنفسه حرية التصرف في حياته كما هو يشاء . وما هذه الحرية سوى قدرته على تكوين نفسه واختيار مشروعه في الحياة .ولن تكون هذه القدرة على التصرف متاحة لأي أحد ما لم يتجاوز حالة قصوره الوجودي ،وهو القصور الذي تحدثنا عنه سلفا .

3. الفلسفة والدين : فلسفة الدين
هيجل وضرورة التفكير فلسفيا في الدين :

"لقد بدا لي أنه من الضروري أن اجعل من الدين بذاته موضوع النظر الفلسفي وأن أضيف إلى دراسته في شكل خاص للتفلسف ككل "
هيجل
إن الدين ،كما يؤكد هيجل ،قد بدأ يعلن حاجته الماسة إلى الفلسفة ،والتفكير فيه على نحو فلسفي لما يعرفه من إشكاليات وأزمات حساسة يذهب أغلبها لإلحاق الأذى بأخينا الانسان وقد كان غاية كل الأديان على مر تاريخها . لذلك حظيت باهتمام الفلسفة منذ نشأتها لدى الإغريق إلى الآن ،و قد كانت اسئلتها الأولى دينية بالأساس ، ولن نبالغ إن قلنا أن الدين كان يجسد فلسفة لاهوتية بامتياز لردح طويل من الزمن .إن الفلسفة ما فتئت تمد جسورها وأفقها نحو الدين ، ليس للإنتقاص منه وازدرائه كما يصور ذلك بعض رجال الدين المتوجسين من الفسلفة ، وإنما لانتشاله من جهات ظلامية أرثوذكسية احتكرت كلمته بتشدد وتطرف عنيفين لتقدم بذلك صورة مشوهة عن الدين ، الإسلام خصوصا ، للآخر .وما الحركات اليمينية المتطرفة المتزعمة لحملات الإسلاموفوبيا في أوروبا سوى ردة فعل هذا التطرف الديني الأصولي . كما أن الدين ،وهذا من جهة أخرى ، أصبح يوظف سياسيا هذه المرة ،من طرف جماعات بمرجعية دينية و سياسية الممارسة لتقحمه في نزاعات سياسية هو بمنأى عنها لتدنس روحانيته وعقديته وجوهرة الإيماني .لهذا يجب تجاوز العقل السلفي والإخوني السياسي فلسفيا في آن وهو من فوض لنفسه التحدث حصريا باسم الإسلام على مدى قرون مع تكفير الأفهام الأخرى ،خصوصا المتنورة والحديثة منها ، لمجرد أنها تفكر بشكل مختلف مصالحة عصرها ودينها في الآن ذاته .لم يكن حضور الفلسفة في الحقل الديني أو ما يمكن تسميته من داخل الفلسفة "فلسفة الدين " ،إلا لتخطي هذه الأزمات التي تحدثنا عنها سابقا ،من ثم التفكير في الدين فلسفيا من أجل عقلنته وتنويره بما يكفي ليتماشى وراهنه المتحول لإخراجه من غياهب الأصوليات الفقهية الضيقة و المتحجرة إلى رحب فلسفي أكثر انفتاحا يخلصه من العنف الديني والطائفية التي تنخر مجتمعاتنا الما قبل حديثة .

هابرماس وثقافة التسامح الديني :

يقول هابرماس : "إن الفلسفة اليوم تقف أمام تحدي جديد إسمه الدين أو عودة الديني . لقد اعتقد مؤرخو الفلسفة أن القرن الثامن عشر قد طوى صفحة الدين إلى الأبد . لكن حاضرنا يقول غير ذلك ،فالتنوير لم يغلق بابه أمام الدين ،بل على شكل من التدين يلح للسيطرة المطلقة على حياة الإنسان وعقله وجسده ."
ويقول في موضع آخر في كتابه العلم والإيمان : " إن المنطقة التي تفصل الفلسفة بالدين هي بالطبع أرض مزروعة بالألغام "
لأن هابرماس على وعي كبير بخطورة بأن الدين ، و لكونه أقدس شيء يمس حياة الإنسان ، هو أكثر المواضيع إثارة لصدامات قد تؤدي إلى عنف دموي لن يتوقف أبدا .ما يحصل في بلدان الشرق الأوسط حاليا دليل على ذلك .وما الألغام التي تحدث عنها إلا الرؤى الأصولية المتحجرة للدين من جهة وبعض العلمانيات المتطرفة غير المتسامحة مع حضور الدين في المجتمع من جهة أخرى . انما يسعى هابرماس جاهدا في محاولاته الفلسفة إلى الخروج بين التحجرين النقيضين ، عبر عقلنة الدين وقراءته في حدود مجرد العقل كما سبقه كانط في ذلك هو أيضا ، إذ تأكد له أن جانبا عقلانيا ينتمي إلى الدين يمكن قبوله في مجتمع يسميه بالمجتمع ال"ما بعد علماني" يتجاوز بطبيعته مجتمعات تشهد توترا حادا بين العلمانية المتطرفة والدين الأصولي ،وهو المجتمع الذي تنشأ فيه ثقافة الحوار والتسامح الديني والقبول بالتعددية على أساس القيم الكونية وحقوق الإنسان .
يرى هابرماس على أن الحداثة بوسعها تبرير الدين عقلانيا ،ولها من الذكاء ما يسمح لفعل ذلك فتعمل على كسب الأديان دون منازعتها ،والتعامل بقبول لمختلف الطوائف الدينية إن تعددت . ويجب عليها ،أي الحداثة ،أن تأخد بعين الإعتبار أن العلمانية ،وهي إحدى أسس الحداثة ، ليست سوى مرحلة متقدمة عن الفترة الدينية .وهابرماس إنما يريد أن يقول بهذا أن الحداثة تنتسب جينالوجيا للدين حيث أن هذا الأخير يعتبر مصدرا لقيم حداثية عديدة تحتفي بها الآن .
إن مشروع فيلسوفنا مشروع ذو إتجاهين ،الأول يسعى إلى عقلنة الدين والثاني نحو إقرار تحجرية وتطرف العلمنة في علاقتها بالدين مما يشكل تمهيدا لفكرة التعايش والتسامح الديني في المجتمع ال"ما بعد علماني " ، وهو مجتمع تستمر فيه الجماعات الدينية ،وفي الآن نفسه ، يستمر في علمنة نفسه لحماية الدين نفسه من عنف التأويلات الدينية المتطرفة والتوظيفات السياسية له كذلك . إن العمل الآن أصبح هو إستنطاق العقلاني في الدين ،وكشف مضامينه الإنسانية ،وهو ما أسماه المفكر أركون أنسنة الدين ،للحد من مظاهر العنف والاستبداد الأصولي التي تنسب نفسها إليه . وفي مقابل هذا على الدين أيضا أن يغير بنيويا في طرق تعامله ليتقبل الآخر المختلف عنه والخارج عن نصه .



#مصطفى_حنكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى حنكر - حينما نفكر على نحو مغاير