علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 08:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نقطتان مهمتان كفيلتان بتغيير ميزان الفوى في العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الامنية العراقية ضد مسلحي داعش على امتداد الاراضي العراقية ..النقطة الاولى هو الاصرار غير المبرر من بعض القوى السياسية بالمطالبة بايقاف مشاركة غارات التحالف الدولي رغم ان تقدير الموضوع يعد عسكريا بامتياز ما يدعو للاعتقاد بوجود تدخلات سياسية في العمليات العسكرية التي تجري على الارض ... و هو الامر الذي لا يدفع ثمنه السياسييون بقدر ما يتم التضحية بالقوات الامنية في معركة قد تكون غير متوازنة من ناحية التدريب .... النقطة الثانية هو ما يتعلق بسيطرة داعش على مناطق كبيرة في محافظة الانبار و رغم المشاركة النشطة للطيران الدولي والعراقي في المعركة الا ان خسارة اجزاء من المحافظة تباعا في المعركة مع داعش ما يزال يبدو كواقع على الارض لعدم وجود قوات تمسك المواقع ...و يبدو ان الاصرار على عدم دخول بعض تشكيلات الحشد الشعبي اوصل الامور الى هذا السوء .... و في ذات الوقت ما تزال تدور في الكواليس ملامح اتفاق غير معلن بين عدد من شيوخ الانبار و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقضي بدخول سرايا السلام الى مناطق معينة في الانبار في ظل تاكيدات بان سرايا السلام تمسك منطقة السجارية بمشاركة قوات الجيش والشرطة و العشائر .. و من جانب اخر ابرز عدد من اعضاء مجلس محافظات الانبار مضامين اتفاق ضمني مع رئيس منظمة بدر هادي العامري لدخول قوات بدر للمحافظة ... ولعل زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى واشنطن تمهد للمضي قدما واعلان هذه الاتفاقات ...
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟