أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - يا رئيس الوزراء، لقد حذرتكم المرجعية الرسالية ولكن...














المزيد.....

يا رئيس الوزراء، لقد حذرتكم المرجعية الرسالية ولكن...


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمن من العقاب والحساب والمحاكمة متنفسا يدفع بالجناة والظلمة للتوغل أكثر وأكثر في الظلم والجريمة، وقد قيل "من امن العقوبة أساء الأدب أو التصرف" ، بل إن عدم المحاسبة سيفسح المجال للآخرين لممارسة الجريمة، فيختل حينئذ النظام ، وتعطل القوانين ، وتسود حياة الغاب وثقافة العنف ولغة الفساد ولهذا قال الله تعالى { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتّقُونَ } [ البقرة : الآيةُ 179 ] .
المالكي ظالم وفاسد من طراز نادر لم يترك جريمة إلا واقترفها تحول العراق في ظل حكمه الأسود إلى بحر من الدماء، ومقبرة للأبرياء، ومسرح للفساد، ومأوى للمافيات، ومرتع للمليشيات، وحاضنة للإرهاب، ومذبح لحرية الفكر والعقيدة والرأي ....، لم يسلم من بطشه وقمعه أي مكون أو طائفة أو قومية فالجميع اكتوى واحترق بناره إلا من رضي بظلمه وجبروته وباع دينه ووطنيته ....
لقد قلنا سابقا إن محاكمة المالكي على ما اقترفه من جرائم نكراء باتت مطلبا جماهيريا نادت به أصوات المظلومين وفي طليعتهم مقلدو المرجع العراقي الصرخي الحسني، وأمرا شرعيا وأخلاقيا وإنسانيا وضرورة ملحة لقطع دابر الظلم والفساد ورادعا لمن يسير على نفس النهج الاستبدادي القمعي، فليس من العقل والعدل والشرع والأخلاق والإنسانية والحضارة أن يترك الظالم والجاني يسرح ويمرح فضلا عن أن يشغل منصبا سياديا ويسيطر على مفاصل مهمة في المؤسسات الحكومية العسكرية والأمنية وغيرها ويستغلها لتحقيق مصالحه الشخصية والحفاظ على وجوده وملحقاته وأذنابه.
وقلنا أيضا انه سيعمل بكل قواه من اجل إرباك المشهد العراقي أكثر وأكثر للعودة إلى كرسيه الذي لا يفارق تفكيره، وهذا ما كشف عنه اولا المرجع الصرخي في محاضرات سابقة حيث حذر من المالكي أشد تحذير، فكان مما قال: ((...الآن من الواجب علي َّ أن احذر من هذا النكرة , احذر من هذا الثعلب الماكر , احذر من هذا العقرب , فالحذر الحذر منه , احذروا من هذا الإمعة من هذا النشال, احذروا من هذا الفاسد, احذروا من هذا الذليل حتى لا أقول الدكتاتور, لا يستحق لأنه جبان, لأنه ليس برجل, لأنه حتى ليس من أشباه الرجال, حتى لو قلنا انه "خنثى" نظلم "الخنثى" , انه جبان انه ذليل يختبئ وراء الآخرين ويحتمي بالآخرين , لا خلاق له ... فاحذروا منه ... الحذر الحذر منه)).
لكن أسمعت لو ناديت حيا...
ما حذر منه المرجع الصرخي أثبته الواقع الذي كشف ويكشف بكل وضوح عن الدور الخبيث الذي يمارسه المالكي من اجل عرقلة حكومة العبادي والعودة مجددا إلى كرسي الرئاسة (المهووس به)، ففي ما يتعلق بهذا الأمر نكتفي بالتقرير الذي نشره موقع كتابات، والذي يقع تحت عنوان "العبادي يطلب مساعدة واشنطن لتنحية المالكي...والبديل المحتمل عبد المهدي" فكان مما جاء فيه: أن العبادي انهمك خلال الأيام الثلاثة التي سبقت سفره إلى واشنطن في إجراء مشاورات سرية مع القادة السياسيين ورؤساء الكتل النيابية على ضرورة التخلص من نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وتنحيته أو إجباره على تقديم استقالته من منصبه بعد ثبوت تورطه في اختلاق مشاكل وأزمات لإفشال الحكومة الراهنة.
وأضاف التقرير: أن العبادي سيطلب من إدارة أوبا بتشجيع الصحف ووسائل الأعلام الأمريكية على شن حملة على المالكي، وفضح صفقاته وفساده في المرحلة السابقة، وكشف أيضا عن موافقة رئيس البرلماني العراقي سليم الجبوري على أي تدبير يتخذه العبادي ومعصوم بخصوص المالكي معربا عن استعاده لتمرير ذلك في جلسات البرلمان.
ألم يكن من العقل والمنطق والسياسة أن يلتفت العبادي إلى نصيحة السيد الصرخي؟!!!، ويطفر النهر مادام ضيق، كما يقول المثل العراقي، والفرصة كانت مواتية وجاهزة على طبق من ذهب، فالآن التفت رئيس الوزراء إلى خطورة المالكي، الآن وبعد أن توسع النهر(نهر الفساد والظلم والخبث والمكر)،ومع ذلك نتساءل هل يفعلها العبادي؟، وهل يستطيع أن يقف ضد إرادة إيران؟، قبل أن يتوسع النهر اكبر واكبر، وهل يتغذى بالمالكي قبل أن يتعشى فيه؟!!!!!!!!!!!!.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل عامر الفلوجي يفضح الطائفين.
- عندما يكون التحقيق علميا تتلاشى الأساطير.
- التاسع من نيسان...انقلاب الموازين وسحق القيم.
- روحية النقاش العلمي ثمرتها المودة والتعايش السلمي.
- التعامل الجامد مع الروايات هو مؤنة تكفيريو التشيع والتسنن.
- القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.
- احذروا منهج التكفير مُدعي التسنن، ومنهج التكفير مُدعي التشيع ...
- اتساع إمبراطورية -داعش-... وتخبط التحالف الدولي.
- ماذا كانت تنتظر الرموز من أمريكا؟!!!.
- أسباب فشل مؤتمرات الحوار بين الأديان وبين المذاهب ونتائجها ا ...
- آثار العراق بين معول داعش… وإهمال ساسة النفاق.
- المنهج الفرعوني والأفيون الطائفي.. سلاح منتحلي التشيع.
- الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.
- منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.
- لا خلاص للعراق وشعبه إلا ب
- العراق بين منهج علي...، وجحيم الطائفيين.
- إستراتيجية القضاء على المليشيات.
- رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - يا رئيس الوزراء، لقد حذرتكم المرجعية الرسالية ولكن...