أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟














المزيد.....

لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 16:28
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


_إضعاف الشعور القومي أو معصية أولي الأمر!
سقفان واطئان جدا على الشخص الراشد, فوق متوسط الذكاء أو الحساسية.
انحصرت حياة العرب والمسلمين لأجيال تحت أحدها, وما تزال تضيق في القرن الحالي.
إعادة إنتاج التخلف والقمع_عبارة, خلاصة اليسار الديمقراطي في معاناته النظرية والعملية في بلادنا وثقافتنالعدة أجيال, وربما تستمر لقرون.
_ليس هذا وقت الثقافة والحوار, أو معارك الفكر والابداع!ذلك ترف وتضييع وقت.
نحن في لحظة تاريخية مفصلية, لحظة وجودية: نكون أو لا نكون.
هنا_في هذه التعابير المنمقة والجذابة, تكمن المغالطة المنطقية الكبرى.
ليس في العربية وحدها. وليس في الحقل الثقافي فقط.
مشكلة القانون والحدود: مشكلة الانسان المعاصر الوجودية واليومية بالتزامن.
_مبدأ الوراثة عدو العقل ونقيضه المنطقي أيضا.
يشرط الفرد والشخصية الانسانية دافعان مختلفان ومنفصلان تماما(امرأة أو رجل).
1_دافع الالفة والدم والقرابة والماضي والعادة, أو الوراثة.
2_ دافع المنطق والعدل والصواب والجمال والتناغم والانسجام, أو عدم التناقض.
يتعذرالجمع بين الدافعين إلا عبر الصيغ السحرية والخيالية.
كيف تفضل قريبك على الغريب(بمخالفة القانون) وتحتفظ بالانسجام المنطقي والعدل؟
هذا غير ممكن ببساطة.
يحلهاالبشر بالخداع والنفاق عادة. ثم يدفعون الضريبة في العمر المتقدم, مع كهولة ضجرة وشيخوخة مرعبة وتثير شفقة الحجر.
_المغالطة المنطقية عرفها وعرضها زينون الاليائي منذ عشرات القرون.
وما تزال تشغل العقول البسيطة, وتمتعها ربما.
لكن الطفل (الداخلي) في كل انسان,مهما تقدم به العمر_ باعتقادي هو ما يفسر المغالطة المنطقية الشعورية.
عدم المقدرة على تخيل الموت الشخصي, كذلك عدم المقدرة على إدراك العمر الحقيقي بعد الثلاثين, ثم الأربعين,......وبعدها يتوقف العدّ.
الحياة ليست متصلة وليست منفصلة؟ كيف ذلك!
هي المغالطة المنطقية الأساسية.
مثلا لا شيئ اسمه المستقبل أو الماضي, توجد لحظة الحاضر بالفعل فقط.
هذا التعبير صحيح وخاطئ بنفس الدرجة.
أو كما حلها نيتشه: هذه القضية توجد وراء مجال الصواب والخطأ.
ما رأيك؟
........
يمكن تعداد أسباب كثيرة ومتنوعة لتفسير غياب حركة اثلقافة, في جانبيها الصراعي أو الحواري. وهي أزباب حقيقية وفعلية. لكنها توجد ولو بنسب ودرجات متفاوتة في بقية الحصارات والمجتمعات.
السبب الرئيسي, الذي كشفته المدارس المختلفة في التحليل النفسي, الغيظ النرجسي.
الجرح النرجسي تعبيره الأساسي الكل أو لا شيئ, شعاره وماهيته ونمط تعبيره الوحيد.
بعد كل علاقة أحدهما في القبر أو المشفى والثاني يحمل لبقية حياته ضمير مذنب_ الموت أرحم من عذابه.
قبل ان يتحرر الموجود الانساني (رجل او امرأة) من الغيظ النرجسي, يكون بالفعل والتفكير, عبر حياته وأغلب أشكال سلوكه وأفعاله.....من اسوأ الموجودات على هذا الكوكب.
الغيظ النرجسي هو قبعة الجرح النرجسي وحجابه ومعطف, الفارق بين ردة الفعل والمثير في الشحنة والشدة.
الغضب عقلاني, ينتهي بنهاية سببه, ويزول معه.
الغيظ النرجسي لاشعوري ولا عقلاني, سببه عدم النضج, ويفسد حياة الشخص وعلاقاته.
* * *
_الحماقة, طور عدم التمييز بين الرغبة والحاجة وبين أساليب المعالجة. لا توجد مسافة أو فاصل بين المشاعر والأفعال.
_ الحكمة, في هذا الطور,....تكون الحياة كلها بين المثير وبين الاستجابة أو(ردة الفعل) أو الغعل الواعي والارادي.
* * *
أحاول أن أتخيل الوجوه المألوفة,.....ثم الوجوه الغريبة.
حاول.ي. معي.
تخبل وجهك مع نهاية القراءة؟ وبدء التفكير بالغيظ النرجسي, بالتحديد.
* * *
الوراثة منبع الغيظ النرجسي ومصدره الأول.
عجز الأبوين ,عن قبول وتقبل الدور الثانوي في حياة الأبناء, بعدما لعبا دور البطولة المطلقة_ طوال فترات الطفولة والمراهقة. يرد الأبناء التحية بأحسن منها. يضيق الخناق على الأحفاد أكثر فأكثر.
ماذا بعد؟ أبناء الأبناء, أحفاد الأحفاد....
لا أستغرب بعد عدة مئات من السنين مثلا:
عودة ظهور الدنب(الزيل) على الجنس البشري أو بعض أجناسه.
* * *
هل نجحت في إثارة غيظك النرجسي؟
_هذا حوار ثقافي بيننا
* * *
هامش
اليسار الديمقراطي أو الليبرالية الانسانية, تعبيران يشتركان في الاعتراف المتبادل بالقيمة التي يحملها الفريق الآخر_ ويعتبرها أولوية.
يسار_ عدالة, ليبرالية_ حرية.
الحرية أو العدالة وجها عملة واحدة في اعتقادي وخبرتي وحياتي الشخصية.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الس.....يون يلعبون ببرازهم
- التعلق إنعكاس لتناقص الحب وضموره
- كيف تقول_ كفتا ميزان_ماذا تقول
- الحياة تعنى بجمالها أيضا
- المعاني ملقاة في الطريق!
- هل تختلف عن داعش؟
- السجن السياسي_ الإخوة الأعداء
- التفكير العصابي_ التفكير الابداعي
- تغيير الطبع؟
- مستنزفو الطاقة أو الأشخاص المنهكون
- كيف انتصر السجين السياسي(العربي) طيلة القرن العشرين؟ وهذا ال ...
- الإكتئاب أو الهو_ مشكلة العيش أم مشكلة الوجود؟
- كيف تعرف أنه القرار الصحيح؟
- تحليل غير مكتمل, دور الأب_ الملك
- المعرفة خطأ أولا_ خبرة الفشل
- معرفتنا_مصلحتنا
- الحاجة إلى الحب
- النرجسية السياسية_ ثورة إلى الوراء
- الضجر_بين نظام الندرة وظاهرة الوفرة
- 1+1....(مجتمع من اثنين)


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟