|
انتظروا نكبة البرامكة الجدد !
سهر العامري
الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انتظروا نكبة البرامكة الجدد ! سهر العامري
كان البرامكة الفرس قد لعبوا دورا سياسيا مهما في الدولة العباسية ، وفي العقود الأولى من سنوات قيامها ، وذلك تحت ظلال سيوف بني العباس الحكام المهيمنين على مقاليد السلطة في تلك الدولة ، ولكنهم ، أي البرامكة ، حين وصلوا الى مراكز الحكم المهمة ، وبسياسة الخطوة خطوة الهادئة ، وبطأطأة الرؤوس لأسيادهم من بني العباس ، أخذوا يتصرفون ، بعد ذلك ، بشؤون تلك الدولة وأمورها ، وكأنهم هم الأسياد ، وأن بني العباس هم التبع . لقد اتضح للجميع فيما بعد أن هؤلاء كانوا يعيشون على وهم كبير ، كلفهم غاليا ، وذلك حين تدحرجت رؤوسهم الواحد تلو الآخر بسيف خادم ذليل ، هو مسرور ، وأمام هارون الرشيد ، وفي منظر من الخنوع والجبن لم يشهد له التاريخ مثيلا ، فقد انكب الوزير الأول ، جعفر بن يحيى البرمكي ، على أقدام مسرور الخادم يرصعها بالقبلات التي لم تدفع عن حز رقبته سيف هذا الخادم الذليل . هذه هي قصة برامكة الأمس باختصار شديد ، والتي أرادت منهم ايران ذاك الزمان الاستلاء على السلطة في العراق ، ومن خلاله على الامبراطورية العباسية التي ضربت حدودها الشرقية الصين ، وحدودها الغربية جنوب فرنسا ، واليوم يعود الى العراق برامكة جدد يحاولون الاستيلاء على السلطة فيه من جديد ، وبأوهام سياسة الخطوة خطوة الهادئة ، وتحت ظلال سيوف جند بوش هذه المرة ، وليس سيوف هارون الرشيد ، مثلما كان ذلك في العقود الأخيرة من القرن الثاني الهجري ، وهم يدركون تمام الإدراك أن الأطفال في العراق صاروا يعرفون أن ايران ودوائر مخابراتها هي التي تخطط لهم تلك السياسة التي باتت اهدافها جلية للجميع ، تلك الأهداف التي يبرز في المقدمة منها هدف جعل العراق ورقة تلعب بها ايران في خصوماتها السياسية مع الدول، خاصة تلك الدول التي تمكنت من احالة ملفها النووي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جنيف والى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك ، انتظارا لفرض عقوبات اقتصادية عليها ، والتي ستكون أول الغيث في السياسة العقابية التي سيفرضها المجتمع الدولي عليها جراء تهورها السياسي ، هذا التهور الذي بدأ يصيب الشيعة في العراق بأفدح الأضرار، وذلك باجبار الدول التي قامت بغزو العراق ، خاصة أمريكا وبريطانيا ، أن تعيد النظر بمشروع دمقرطة الحكم في العراق ، تلك الراية التي رفت على هامات جنودها حين اقتحموا الأراضي العراقية بدباباتهم . لقد نقلت مصادر الأخبار مؤخرا أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ، ومثله رئيس وزراء بريطانيا ، توني بلير ، قد رفضا الطلب الذي تقدم به رئيس وزراء حكومة البرامكة الجدد ، ابراهيم الجعفري ، والذي كان غرضه التفضل عليه بلقاء يجمعهما وإياه لدقائق معدودة ، هذا في الوقت الذي استقبل به الرئيس الأمريكي كلا من الرئيس جلال الطالباني ، ورئيس البرلمان ، حاجم الحسني ، وفي وقت كذلك كان فيه وزير خارجية السعودية ، سعود الفيصل ، يدق أجراس الخطر عاليا ، محذرا الامريكان من الزحف الايراني للاستحواذ على العراق كل العراق ، رغم سياسة النفاق التي اتبعتها ايران مع المملكة العربية السعودية ، تلك السياسة التي مثلت زيارة العمرة واللقاء بالمسؤولين السعوديين التي قام فيها الرئيس الايراني السابق ، هاشمي رفسنجاني قبل أيام ، آخر صفحة من صفحاتها ، ورغم المداهنات السياسية الكثير كذلك التي طرحها ابراهيم الجعفري في حضرة رجال الحكم السعوديين ، والى الحد الذي جعل نسبه يُرد الى أحد الاسر السعودية التي هاجرت من المملكة الى العراق ، وفاته أن حكام السعودية قد تمرسوا بالسياسة ، وخبروا العلاقات الدولية قبل أن يفتح الجعفري عينيه على هذه الدنيا . لقد زحف الايرانيون على العراق من خلال عناصر فاقدة للروح الوطنية وحب الوطن ، عملت على تحجيم شيعة العراق ، وحولتهم الى ائتلاف طائفي أراد أحمد الجلبي أن يمتطي ظهره ، وصولا الى المركز الأول للحكم في العراق بعد الركلة القوية التي تلقاها من الأمريكان ، وذلك حين اكتشفوا من خلال قضية الشفرة المعروفة أنه كان عميلا مزدوجا لهم ولايران في وقت واحد . أقول لقد تحول الشيعة في العراق الى كيان طائفي في صورة ذلك الائتلاف بعد أن كانوا شعبا عراقيا كبيرا ، كان يمكن له أن يرفع أعلام العراقية والعروبة عاليا في وجه مزايدات الزرقاوي ، ومن على شاكلته ، كان له أن يقف بقوة بوجه التدخل الايراني الفض بشوؤن العراق ، وأن يثبت للعرب والعالم أجمع أن العراق عراق ، وايران يران ، ولكن البرامكة الجدد قطعهم حنين الإبل ، فخروا سجدا في حضرة الولي الفقيه ، فمهدوا الطريق بذلك لدخول أكثر من أربعة آلاف مخبر ايراني من جهاز المخابرات الايرانية الى العراق ، مثلما مهدوا لدخول ما يزيد على ذلك من العراقيين الذين ينحدرون من اصول ايرانية ، ومن الذين هجرهم صدام الساقط الى ايران ، وذلك بعد أن تلقى هؤلاء تدريبات مهمة ضمن قوات التعبئة الشعبية الايرانية ، المعروفة في ايران بـ ( البسيج ) ، كما ان اموال الشعب الايراني المعدم ، الذي يعيش ثلاثة بالمئة من افراده على الهروين والحشيشة والترياق ، أو على فضلات الأكل من نذور زوار المقابر الايرانية ، صارت تسفح بالملايين في المدن العراقية ، حتى قيل أن المخابرات الايرانية تنفق سبعين مليون دولار شهريا على نشاطاتها في تلك المدن ، ورغم هذا وذاك نجد رئيس حكومة البرامكة ، ابراهيم الجعفري ، وكذلك السيد عبد العزيز الحكيم ينفيان أي تدخل لحكومة جمهورية ايران الاسلامية العظمية ! كما يسميها الحكيم ، في شؤون العراق ، هذا التدخل الذي صار يعرفه الداني والقاصي ، والصغير والكبير ، والى الحد الذي صارت فيه المخابرات الايرانية في العراق تعين هذا الشخص في هذا المنصب الحكومي ، وترفض ذاك ، والدليل على هذا ما نقلته بعض المصادر الخبرية عن الدكتور أياد علاوي بهذا الصدد حين قال : ( ان طهران بعثت له برسائل شفوية بواسطة وزراء عراقيين تعتبر عودته الى السلطة من جديد خطا احمر ستقف ضد تجاوزه . ) عن هذا التدخل البشع والفض لحكومة ولاية الفقيه الايرانية في الشأن العراقي أضع أمام أنظار القراء الكرام فقرات مهمة من مقالة للكاتب الايراني المعروف الدكتور علي نوري زاده ، هذه الفقرات التي تتحدث عن السنوات الثلاث التي أعقبت سقوط نظام المجرم صدام حسين ، يكتب زاده فيقول : ( خلال السنوات الثلاث الماضية ظلت ايران اللاعب الرئيسي في العراق لعدة اسباب، علما بأن الجميع يتحدثون عن التدخل الايراني في العراق وانتشار عملاء الاستخبارات الايرانية وعناصر الحرس بشكل مكثف في الجنوب، ورمزي في الشمال، وسري في بغداد. أ ـ لقد أرسلت ايران وفقا لبعض الوثائق الى جانب افادات العقيد اسماعيل.. من قادة فيلق القدس الذي هرب من ايران وسبق ان نشرت مقابلة معه في «الشرق الأوسط»، والرائد ياسر، من استخبارات الحرس، ومسؤول كبير في مكتب المرشد خامنئي، طلب عدم ذكر اسمه، ارسلت ما بين ثلاثة الى اربعة آلاف من رجال الحرس وفيلق القدس ووزارة الاستخبارات الى العراق منذ سقوط صدام حسين ضمن حوالي 14 الفا من رجال فيلق بدر والمتطوعين العراقيين في البسيج وابناء الاسر الايرانية المبعدة من العراق ممن تلقوا تدريبات ليست عسكرية فحسب بل في مختلف مجالات الحياة من قراءة الموشحات الدينية الى تقديم برامج اذاعية وتلفزيونية واصدار الصحف وادارة الحسينيات والمكتبات والمطاعم وشبكات توزيع النفط واللحم والمخدرات. ب ـ كما اشترت الاستخبارات الايرانية واجرت ما يزيد عن خمسة آلاف بيت وشقة ودكان ومستودع ومكتبة ومسجد ومطعم ومحطة بترول و... في البصرة والديوانية والعمارة والكوفة والنجف وكربلاء والكاظمية وبغداد. ليقيم ويعمل فيها ومنها عناصر استخباراتها ورفاقهم البدريين وفصيل من الدعوة معارض للدكتور ابراهيم الجعفري. ج ـ توجه بتشجيع ودعم مكتب المرشد ومنظمة الدعاية ـ تبليغات ـ الاسلامية اكثر من الفي طالب ورجل دين ايراني وافغاني وباكستاني (من الدارسين في حوزة قم بمنحات من مكتب المرشد) الى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين، ثلثهم من الطلبة ورجال الدين المرتبطين بأجهزة الاستخبارات الايرانية. د ـ عيّن آية الله خامنئي ممثلين ووكلاء في المدن الشيعية المقدسة، حيث يتولى هؤلاء دفع الشهرية ـ الراتب الشهري ـ الى ما يزيد عن سبعة آلاف طالب ومدرس لجلبهم وأخذ المبايعة منهم لخامنئي باعتباره قائد الامة ونائب إمام الزمان ـ المهدي ـ وفيما لا يستطيع كبار علماء النجف مثل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، والسيد سعيد الحكم والفياض وغيرهم دفع اكثر من عشرين الى 80 دولارا كشهرية للطلبة والمدرسين، العاملين في حوزاتهم الدراسية، ويحصل الطالب الذي يتبع نهج المرشد الايراني ما بين 50 و100 دولار، فيما شهرية المدرسين تتراوح بين 200 و500 دولار. ووفقا لوثيقة، اطلعنا عليها، فان ما بين 30 و40 مليون دولار يجري تحويلها الى ممثلي ووكلاء خامنئي في العراق شهريا. وجزء من هذا المبلغ مخصص للدفع لغير الطلبة والمدرسين، من رجال الدين الشيعة المنخرطين في الحكم. هـ ـ الى ذلك فقد ارسل جمع من مريدي المرشد وعناصر سبق ان عاشت في ايران على نفقة الحرس واستخباراته او الولي الفقيه ومكتبه لمحاولة تولي مناصب حساسة في الحكومة العراقية وتنظر اليهم القيادة الايرانية كحصان طروادة لامبراطورية الولي الفقيه الشيعية، وهو عامل آخر يعزز القناعة لدى العديد من العراقيين وغير العراقيين بأن لدى النظام الايراني مخططا مدروسا لاخضاع العراق ولو بدون كردستان الى سيطرته فور خروج الجنود الاميركيين والبريطانيين. و ـ وهناك ايضا حضور ايراني في باكستان، من خلال الآلاف من الاكراد الايرانيين بينهم القادة وكوادر الحزب الديمقراطي الكردي المعارض وحزب كوملة الشيوعي المعارض ايضا والطلبة والمثقفون والعمال الاكراد الذين يقيمون في شبه الدولة الكردية بحثا عن امان من بطش النظام او التعليم بلغتهم الام او العمل لسد جوع اسرهم، وكذلك من خلال الوفود والبعثات الثقافية والشعبية الكردية والفارسية الزائرة لكردستان، بحيث يزرع النظام في بعض الاحيان عناصر استخباراتية بينهم. وقبل ثلاثة اشهر زارت بعثة مكونة من المطربين والفنانين الايرانيين كردستان العراق حيث اقاموا حفلات غنائية ضخمة، غير ان احد رجال الاستخبارات المنخرطين بينهم تمكن من دس السم في شاي الدكتور سردار جاف نجل المرحوم دوارد جاف زعيم عشيرة جاف الكردية الذي هرب الى ايران مع اسرته بعد انقلاب عبد الكريم قاسم في عام 1958، وفي ايران درس اولاده واصبح كبيرهم سردار مرافقا للشاه فيما انتخب ابنه الثاني سالار نائبا لمدينة باوه في البرلمان. وبعد الثورة تم اعدام سالار بأمر الخميني فيما عاد سردار وثروته و.. اولاد داود جاف واسرهم الى العراق. وكان سردار جاف من مستشاري زعيم حركة المقاومة الوطنية الدكتور شابور بختيار الذي اغتاله عملاء استخبارات الحرس في فرنسا في بداية التسعينات من القرن الماضي. وانشطة سردار جاف وارتباطاته مع المعارضة الايرانية فضلا عن نفوذه بين الاكراد هي من العوامل التي جعلت تصفيته في مقدمة اهتمام استخبارات الحرس واخيرا تم قتله بدس السم في فنجان الشاي الذي شربه في حفلة الفنانين الايرانيين. وايران حاضرة ايضا في كردستان عبر مكاتب استخبارات الحرس الرسمية في السليمانية وغير الرسمية في اربيل وهناك نوع من تفاهم «الجنتلمان» بين استخبارات الحرس والسلطات الكردية في السليمانية واربيل بالتزام الطرف الايراني بعدم التدخل في الشؤون الكردية وعدم ملاحقة الاكراد والايرانيين المعارضين الموجودين في كردستان العراق، وفي المقابل لا تسمح السلطات الكردية بنشاط مسلح للاكراد الايرانيين ضد النظام في ايران عبر اراضي كردستان العراق. ) بعد كل هذه الحقائق الساطعة ، كيف يريد لنا برامكة العراق الجدد ان نصدق أقوالهم من أن ايران لا تتدخل في شؤون العراق ؟ وعلام يسعى هؤلاء الى ابعاد الشيعة في العراق عن التمتع بحكم ينحو منحى ديمقراطيا ، توفر لهم ولغيرهم من العراقيين بعد عقود من القمع والاضطهاد ؟ وهل يظنون هم أنهم سينجون من العاقبة المريرة ، المحتومة عن طريق ارهابهم الفكري للناس في العراق ، وبقتل هذا وذاك من أبناء شعبنا الذي ظلم كثيرا ، مع أنهم يعلمون أن اسلوب القمع هذا قد جربه صدام الساقط بحق شعبنا من قبل ، ولكنه فشل فيه ؟ واهمون هم إن أخذتهم ظنون مثل هذه الظنون ، وليعتبروا بمصير صدام اليوم ، وإن لا فبمصير جعفر بن يحيى البرمكي الأمس !!
#سهر_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دواقنة هذا الزمان !
-
الجريمة والقرن الأفريقي !
-
خطى في الجحيم !
-
الحكمة من تشكيل الائتلاف العراقي الموحد -
-
دستور مشلول لا ولن ينقذ بوش من الورطة !
-
الصرخي علامة من علامات تخلف العراق في العهد الأمريكي !
-
السستاني يصفع الجميع !
-
إمارة الحكيم الإيرانية !
-
بعد تعاظم الورطة السستاني يمزق صمته !
-
الجوع سيوحد العراقيين !
-
العرب ورياح الديمقراطية الأمريكية ! 3
-
العرب ورياح الديمقراطية الأمريكية ! 2
-
العرب ورياح الديمقراطية الأمريكية-1
-
علاوي وأحلام العصافير !
-
حكومات تحت ظلال سيوف الديمقراطية الأمريكية !
-
بوش الدجال بين طالبان سنة العربان وطالبان سنة إيران !
-
أوربا نحو القبول بالحصة من الغنيمة العراقية !
-
حليفكم الجبل يا مسعود !
-
العراق نحو ولاية الفقيه !
-
جنود من بطيخ !
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|