أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى رسوان - مزاج المطر














المزيد.....

مزاج المطر


بشرى رسوان

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 00:10
المحور: الادب والفن
    



اليوم تٙ-;-شاجرتُ مع الجيران ،
سٙ-;-اءت طباعي كثيرا ،
يُمكنك القول أنني أفْتٙ-;-قر للباقة و الكياسة.... بصدق لا يهمني رأيك
فعلتُ كل الأشياء كما يجب لأتحايد العاصفة ،رفعتُ صوت المكبر ،رقصتُ على ايقاع( ولد الحوات )فتحتُ الباب و الشبابيك ، غسلت ُ الأطباق ،مسحتُ الأرضية، نظفتُ السجاد، أزلت ُ الرطوبة عن الجدران بالماء و مساحيق الغسيل ،نفضتُ الضجر عن الأثاث ،وقفتُ و جها لوجه أمام مرآة الحمام كنتُ أُتمتم بارتباك ...تجاهلتُ كما يفعل الأخرون ...سرعان ما فقدت صبري ...حسنا في النهاية وجدتني أصرخ أمام باب بيتهم .
بصرف النظر عن هذه الحادثة . كيف أنتٙ-;- الآن؟! أين أنتٙ-;- الآن؟ ! (واش بخير؟ لاباس عليك بعدا). في غيابك علمتني الحياة الكثير ، إنّها لا تعطينا دروسا بالمجان ، تأخذ بعضا منا كمقابل لخدماتها الجليلة،في العاشرة من عمري ، تعلمت أن (صندل ) أمي البلاستيكي الأزرق يحل نصف المسائل العالقة ،والنصف الاخر تتكفل به عصا المعلم.
في الحادية عشر، تعلمت أن الحروف الممزوجة بقشر اللب ،و الحروف الملفوفة في الخبز ، ستشكل ثقافتي العرجاء
في الثالثة عشر تعلمت أن الموت ضيف ثقيل مجبرون على إستقباله.
في الثامنة عشر ضربت بعرض الحائط كل ما تعلمته .قرع التمرد أبوابي و أنا كالبلهاء شرعتها له .



#بشرى_رسوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالكة حبرشيد بين القصيدة والناي الحزين
- سعيدة عفيف (لا أَعْرِفُ أَنْ أَكونَ أَحَدا) .. و (الإنسان نف ...
- يونس بن عمارة... يقومون باستفزازي
- عصافير القلب
- أشياء قديمة
- حافة النسيان
- ليس هذا بزمن الأوائل
- الحب يدوم ثلاث سنوات
- نبيل محمود و المغردون خارج السرب
- قلم وفنجان
- جسر السراب


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى رسوان - مزاج المطر