أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم اسكلا - ماسي من المغرب العميق














المزيد.....

ماسي من المغرب العميق


كريم اسكلا

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 20:02
المحور: حقوق الانسان
    


ينقل لكم موقع دادس أنفو 11 دقيقة من الألم والحزن والبكاء، في مشاهد لحالات إنسانية تعاني في صمت من دوار امي نوارغ ن اوفلا بامسمرير، فإن لم نستطع مساعدتهم فعلى الأقل لنشاركهم قليلا من حزنهم.
تابعوا الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=m02mypfVNDs


عائشة، امرأة تعاني من مرض عضال بعد خطأ طبي أثناء عملية قيصرية أجريت لها منذ 13 سنة، نتج عنها عجز عن الوقوف والمشي، مع حالة من الاكتئاب النفسي. لا تستطيع الحركة أو القيام بأي شيء مما يشكل عبئ كبير على ولديها الصغيرين اللذان يتحملان مشاق أعمال البيت ومتابعة دراستهما.
في جلسة مؤلمة ومبكية تحدثنا مع لحسن، البالغ من العمر 45 سنة، وحكى لنا بعض الامه ومعاناته مع إعاقته، « هكذا ولدت بدون يدين وبدون رجلين، يتم الابوين، هذه مشيئة الله » وأضاف في حديثه مع موقع دادس أنفو « هذه الإعاقة حرمتني من العديد من الامنيات والرغبات، تتمنى مثلا أن تتجول، أن تلتقي وتجالس الناس، أن تعيش مثل الناس … العديد من الأشياء تشتهيها لكن الله غالب… » ويسترسل لحسن في كلامه « أطالب بحقوقي لدى الدولة كمواطن، لقد راسلت جهات ومؤسسات عديدة في الدولة كالعمالة والوزارات لكن لا رد، ليس هناك أي تدخلات من الدولة إلا من الله والمحسنين. وقد انخرطت في جمعية افاق بورزازات منذ 12 سنة، ولم أستفد منها أي شيء. »
وعندما سألناه عن مطالبه وحاجياته بالتحديد قال وعيناه تدمعان « هذه الحالة من الله، وأنتم ترون بأعينكم وواقع الحال ليس خفيا عليكم، ليس لدي ما أقوله لكم فكل شيء أمام أعينكم »
حالة إنسانية ثالثة لرجل أعمى بثرت رجله اليسرى بسبب داء السكري، من عائلة فقيرة، ولا يملك حتى كرسيا متحركا.
في سيناريو قريب مما سبق، تعاني الطفلة « بزة » من صعوبة في المشي وتتمنى أمها أن تجد من يساعدها على علاج هذه المشكلة بمصاريف الترويض والعلاج.



#كريم_اسكلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الهوامش المنسية- كتاب يسائل المسكوت عنه في المغرب العميق
- حملة شعبية ضد رداءة مياه الشرب بورزازات
- البورديل السياسي المغربي: من التناوب إلى -النويبة-
- مفاوضات سرية بين المغرب والجزائر
- ريع شركات التأمين
- -فبراير.كوم- في قلب منجم يستغله الهولدينغ الملكي: إميضر أو - ...
- أسس الشرعية في مجتمعات ما بعد الثورة التونسية
- رحيل باكو ... النوتة السنتيرية بلسم الروح
- الدكتور عبد الستار رجب : معاناة زمن الحرية لا تقل عن معاناة ...
- معاناة زمن الحرية لا تقل عن معاناة زمن الاستبداد
- عيد الأضحى: عقدة أوديب أم عقدة إسماعيل
- ستسمعون نهيقي عند رؤية كل -شيطان-.
- مدونة المستحمرين
- بنكيران و أردوغان: اليمن كاليابان
- أنثروبولوجيا التضحية : الفينيق التونسي وثمن الثورات
- أجساد الأساتذة تنتصر على زرواطة أجهزة المخزن بالرباط
- تدخل أمني عنيف لفك اعتصام الأساتذة الموجازين بمدينة الرباط
- للتضامن مع المعتقل باسو أيت الفقي - المناضل الذي ثأر لكرامة ...
- عفوا أيها البياض
- أنا المدينةُ


المزيد.....




- الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف ال ...
- الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي ...
- -بتنا نألف الإبادة-.. ألم وحسرة بالمنصات بعد قصف خيام النازح ...
- على وقع رسوم ترامب.. أمنستي تدعو لاقتصاد قائم على حقوق الإنس ...
- -أهلا بكم في الجحيم-.. صحفي غزّي يروي فظائع تعرض لها الأسرى ...
- أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من 15 دولة
- جبارين: سنواصل خوض معركتنا الكبرى من أجل الأسرى والمسرى
- اليونيسيف: 16 ألف طفل قتلوا في غزة و39 ألفا أصبحوا أيتاما
- إدانة جندي غامبي سابق في أميركا بتهمة التعذيب خلال حكم يحيى ...
- الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة ل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم اسكلا - ماسي من المغرب العميق