أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!














المزيد.....

الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ان الفاسد نوري المالكي انضرب جلاق وغادر الكرسي الذي اراد ان يظل ملتصقا به الى يوم يبعثون... لكن هناك من الكتاب من لايزال يصر على دحس سيرة المالكي في كل مقالة من مقالاته بعد محاولة تعطير تلك السيرة العفنة التي تصل روائحها الى بريطانيا حيث يعيش، يمتدحه بمناسبة وبدون مناسبة ، ويختلق له انجازات من الخيال العلمي ، ومهما قيل له عن مساويء المالكي والكوارث التي تسبب بها فلا فائدة ...فهو يعتبر ذكر اي حقيقة مخزية عن المالكي وفترة حكمه القاتمة مؤامرة من ازلام صدام ، ولا يتواني عن اتهام كل من يعارض هراءاته عن المالكي بانه بعثي حتى لو كان ذلك الشخص (مثلي) يمقت سيرة البعث كالعمى
وللعلم فانا هربت من العراق في التسعينات بسبب حكم المقبور صدام حسين ورفاقه العفلقية الاوغاد ، ومهما شتم اي كاتب فيهم فان بامكاني ان اضيف اكثر
نعم نحن نقرأ كل يوم مقالات يحاول كتابها المأجورون تبييض صفحات الزبالات من الحكام لكني لم اقرأ لأحد يسبح بحمد بائع السبح (التي تؤكد كل الحقائق الساطعة انه ثاني اسوأ من حكم العراق بعد جرذ العوجة) سوى بوقه البريطاني الجنسية ....ومداح المالكي الوحيد هذا تحول بغفلة من الزمن من شيوعي الى دعوةجي واثبت ان نكتة حزب شدعوة يمكن ان تكون واقعا ...ولا زال يحاول في كل مقالة من مقالاته البحث عن تقاريرمن صحف اجنبية يمكن ان يلويها ويقلبها ويمطها لتبدو وكأنها تؤيد وجهات نظره المتهالكة في تعظيم سيده
مناسبة هذا الكلام هي مقالة نشرها عاشق المالكي ( الله يديم المحبة ويديم ما وراء ها !!) قبل يومين في الحوار المتمدن عن تقرير للواشنطن بوست
كان عنوان مقالته : حول تقرير ال(واشنطن بوست) عن علاقة البعث بداعش ، وذلك التقرير يورد شهادات لهاربين من تنظيم داعش يؤكدون ان قيادات داعش كلهم عراقيين وربما من ازلام صدام .... وبناء على ذلك استنتج الكاتب العبقري ان نوري المالكي خوش ادمي!!!!
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة : ما علاقة داعش ومن يقودها بجيفة نوري المالكي ؟ وكيف يمكن ربط من هي قيادات داعش بتبرئة المالكي من مساوئه وفساده؟ وهل مساويء المالكي بدأت مع مجيء داعش منذ عام ،ام قبل 8 سنوات من المرارة والاحباط والفساد المطلق ؟
ومع ذلك يصر الاستاذ على ان فترة حكم المالكي كانت عظيمة وديمقراطية وتحسدنا عليها شعوب اوروبا رغم ان معظم العراقيين لا يصدقون حتى اليوم انهم تخلصوا منه
انا لا اعارض كلمة واحدة من تقرير الواشنطن بوست عن من يقف خلف داعش ،واؤمن ان البعثية ممكن ان يكونوا خلف كل حركة اجرامية قذرة في العراق ، لكني ارفض النظرة العوراء الى الامور ، فالاقصائيون والمجرمون الذين دمروا العراق هم من كل الملل ...وحزب الدعوة استلم راية الفساد والخراب من حزب البعث والنتائج نراها ماثلة امامنا.....فكيف نندد بطرف ونمتدح الطرف الاخر وكلاهما نفس الطينة ؟ ولماذا الاصرار على التنديد بالسلف الساقط والاصراربنفس الوقت على امتداح الخلف السافل؟
الجواب الوحيد هو الطائفية ، حتى لو كانت متخفية خلف قناع اليسار والشيوعية
على اي حال قبل ان اكتب هذه المقالة ارسلت تعليقا على مقالته اعلاه كان هذا نصه واترك للقراء الحكم على محتواه:
اذا كنت تريدنا ان نصدق تقرير الواشنطن بوست فعلينا ان نصدق (ايضا) هذا التقرير الاخر لواشنطن بوست الذي نشر اثناء فترة تولي نوري المالكي السلطة في العراق
التقرير الذي اقصده بعنوان: الفساد هو الرابط المشترك في تصاعد التطرف
يقول التقرير بالحرف على لسان كاتبه واسمه وولتر بينكس ونشر في ايار 2014
رئيس الوزراء نوري المالكي شيعي جاء الى الحكم عام 2006 خلال فترة رئاسة جورج بوش وظل يستخدم سلطاته لسحق المعارضة واطالة فترة بقائه في السلطة مع اهمال نصيحة الولايات المتحدة له في ايجاد حلول وسط مع السنة والكورد في العراق. ونتيجة لذلك بدأت موجة جديدة من العنف وعودة للمتمردين السنة المرتبطين بالقاعدة
انتهى النص
وسألته في تعليقي
لماذا اهملت التقرير اعلاه وهو ايضا من الواشنطن بوست
هل كاتبه الامريكي وولتر بينكس عضو شعبة في فرع امريكا لحزب البعث؟
سارع الى حذف تعليقي بسرعة ويمكن رؤية ذلك في التعليقات على المقالة
انه لايستطيع ان يرد الحجة بالحجة في موقفه المضحك في تبييض صفحة المالكي الذي نبذه كل العراقيين واولهم الشيعة ما عداه ،و يصر على امتداح انجازات المالكي الفضائية التي لا يشعر بها العراقيين لكن هو يشعر بها ويتبارك بها وهو جالس في بريطانيا
عمي اشتم البعثية وانعل والديهم كما تريد ونحن معك ...لكن رجاء توقف عن سخافات امتداح المالكي كي لا تسمع ما يسيئك من العراقيين الذين يعرفون كم هو مشعول صفحة
واقترح عليك وللمرة الثانية وما دمت لا تقوى على مناقشة الاخرين ان تعود الى منع التعليقات على مقالاتك كما فعلت عدة مرات كلما احرجتك الردود التي تأتيك بعد كل مقالة من مقالاتك ، وبذلك ترتاح من ازعاجات امثالي وتتجنب اضاعة وقتك الثمين في ترصد التعليقات التي لا تقوى على مجادلتها لحذفها كي لا يقرأها من يريد ان يعرف الحقيقة





#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!
- حريم الله وخادماته
- هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟
- اغتصاب المسيحيات حلال
- لماذا تهتم بالمثليين الغربيين ياسيد عبدالحكيم وتنسى المثليين ...
- مغالطات السيد عبدالحكيم عثمان
- رد على سؤال السيد عبدالحكيم عثمان
- البنوك الدينية بنوك راسمالية
- اليوم بشارع تقسيم
- الصومال ازمة غذائية ام ازمة النظام الراسمالي


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!