أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد حياوي المبارك - حارث















المزيد.....

حارث


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 17:32
المحور: المجتمع المدني
    


حارث

يعتبر النهار في يوم (21 حزيران) الأطول بنصف الكرة الشمالي، أي أطول فترة شروق الشمس خلال العام، وفيه تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان.
في صباح هذا اليوم والذي يعتبر من أشد الأيام قيظاً، رزقتُ بولدٍ ثانٍ، وكانت صدفة غريبة حقاً انه نفس يوم ميلاد أمه الثلاثين بالضبط، أي الفرق بين عمريهما هو ثلاثون عام، والفرق بتاريخ ميلادهما فقط هو ثلاثة وتسعين بدل ثلاثة وستين.
وبصراحة فأنا (مستفيد) في هكذا مصادفة لأنها توفر لني سنوياً (ثمن) كيكة عيد ميلاد ثانية !
أسعَدَنا انضمام عنصر رابع لعائلتنا الصغيرة، لكننا تحيرنا باختيار أسماً له، ولم يصدق أحداً أنني تمنيت وقتها أن اُرزق ببنت بدل الولد، بسبب أن مسيرة حياتي انعطفت من موظف بسيط يرنو لانتهاء الشهر واستلام راتبه إلى صاحب محل صياغة بمكان مرموق ودخل وفير، فقد كنت في حينها بقمة النجاح العطاء والشباب، وهو الأمر الذي جعلني أحلم بتزيين طفلتي (ابنة الصائغ) بمختلف (الدناديش) الذهبية.
× × ×

في تلك الأيام الأخيرة من حزيران عام 1993 كان الوضع بالعراق (متشنج) نتيجة اتهام الأمريكان العراقيين بتدبير مسرحية محاولة اغتيال بوش الأب في الكويت، وكعقوبة لمخابرات النظام فقد انهالت فجراً صواريخ (كروز) أمريكية ودون سابق إنذار على مبانيهم الواقعة على شارع دمشق، كانت صواريخ ذكية تعرف طريقها جيداً، أستهدف أحدها بيت الفنانة التشكيلية ليلى العطار (مدير عام دائرة الفنون) بالمنصور الملاصق لمبنى الجهاز من جهة شارع الأميرات فقتلها في الحال، وعزَت الحكومة استهدافها، بسبب وضع صورة بوش بأرضية مدخل فندق الرشيد، بينما تسربت أخبار تقول بأن بيتها كان أحد المداخل السرية لدائرة المخابرات !
وكان يمكنني أن أرى بوضوح ـ من شرفة شقتي في الطابق الرابع بشارع حيفا ـ موقع الانفجار، وقلقتُ على سلامة ابني الرضيع وأمه اللذان لا يزالا في بيت أهل زوجتي في المنصور، وتساءلتُ... قد تكون (الكروزات) مستهدفة ابني وأخطأت هدفها، لو أن ولادته تشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي !
حمدتُ ربي أنها لم تصِب عائلتي بسوء، واستغفرته لأنها أضرت ببلدي وبناسه الأبرياء...
× × ×

طلبتْ مستشفى الجامعة للولادة اسماً للولد، وقالوا بأن عليهم إرسال سجل الولادات لدائرة النفوس أسبوعياً، وكان لا يزال اسم ابني هو الوحيد شاغراً في السجل، وكنا لازلنا لم نتوافق على اسماً له في البيت، وكان مطلبي وشرطي الوحيد أن يكون اسماً عربياً ذا معنى.

كان أحد الأصدقاء قد لاحظ (دوختنا) فأراد المساعدة بأن يقترح ثلاثة أسماء تنطبق شروطنا عليها، قلتُ له (هات ما عندك)، وما أن نطق أولها حتى قاطعته (كفى كفى... فهذا ما كنت ابحث عنه).
فقد أعادني الاسم سريعاً لطفولتي في صف أول ابتدائي، كان (حارث)* هو أول صديق لي اخترته باستقلالية، ويبدو أن حال أول صديق كحال أول حُب... لا يُمحَ من الذاكرة !
× × ×

بعد عشر سنين، عصفت بالعراق رياح وتلقفته أيادٍ قذرة وصار يتحكم بمصيره أناس أميون وخونة ووصوليون، غالبيتهم فاسدون منافقون جهلة، لم يتركوا أية بارقة أمل وسط مخاوفنا على أنفسنا وأولادنا وأموالنا، فتركنا الوطن الجريح والهجرة أو (اللجوء) إلى أوربا !

والآن ونحن نعيش حالة الاستقرار في (منافينا)، أراد (حارث) الاحتفاء بميلاده ال 18 مع أصدقائه (الهولنديين). عموماً يحتفل الأوربيين بثلاث مناسبات بطقوس خاصة، فبلوغ العمر يوبيله الذهبي (الخمسين) له ميزاته، كيكته وكارتاته ذات الرقم 50 المميز، وبلوغ سن (المعاش) 65 له توديع حياة العمل وهدايا الزملاء، أما أول احتفاء فهو بلوغ سن الرشد أي الـ 18عام.
وحين سألـَتْهُ أمه عن شكل الكيكة وهل نكتب له عليها رقم 18، أجاب بأن الاحتفالية مختلفة هذه المرة وستتم خارج الدار، وأن طقوس الزملاء بهذه المناسبة أن يحتسون، زملاء وزميلات المشروبات ،لأن القانون سيسمح لهم بشرائها وبالتالي تعاطيها.
... وهكذا عاد لنا ليلاً بهدايا الأصدقاء، وكانت عبارة عن قناني بيرة... فارغة !

الآن أجد نفسي قريباً جداً من الهدف من هذه المقالة، فقد تحير (حارث) عما ينبغي أن يجيب حين سأله الأصدقاء... (هل أنت هولندي أم عراقي؟).
وكرر في اليوم التالي علينا نفس السؤال، ودون انتظار أستطرد بسؤال آخر...
ـ هل أنتما هولنديين أم عراقيين؟

قلنا: وماذا تجدنا أنت؟ وأضفنا: نحن عشنا ونشأنا عراقيين، وهو الوطن الذي ربانا وأطعمنا وعالجنا وعلّمنا... هو الحضن الدافئ، هو الأم الحقيقية...
home is home
ومع أن الإجابة كانت سريعة وحاسمة، لكننا في الواقع تحيرنا حقاً ولم نقدر أن نعطيه إجابة لسؤال أصدقائه الهولنديون الذي وجهوه له، وتركنا الكرة بملعبه !
× × ×

قبل فترة التقيتُ ببعض الأقرباء هنا بأوربا، ومن بين ما قالوا أنهم يشعرون بكونهم أوربيين أكثر مما هم عراقيين، وحين اعترضت بشدة، قالوا لنأخذ بلداً كهولندا أو السويد أو استراليا، يمد يد العون لك ويؤويك ويعالجك ويعلم أولادك دون مقابل، ونقارنه بما أعطانا بلدنا العراق الذي أخلصنا له وأفنينا عمرنا لأجله، وقالوا أنهم لم يتمتعوا بخيراته وحتى أنهم ل يستلموا اليوم راتبهم التقاعدي كعرفاناً بالجميل... وانتهى حديثنا الطويل حينها دون توافق على رأي واحد.
وإذا كنا كآباء جوابنا عن أنفسنا سهل ما دمنا قد (شبنا) على شيء فسوف (نشيب) عليه لنسلم بعراقيتنا ورضينا بها، لكن ماذا عن أولادنا وكيف نقنعهم.

... لقد ختم حارث حديثه معنا بقوله انه يعجز عن كتابة (رسالة) لصديق في الوقت الحاضر بأية لغة دون أخطاء، فلا عربيته لحقها النضوج في موطنه الأصلي العراق، ولا اللغة الهولندية جيدة درجة الكمال، ولا أنكليزيته أو غيرها توفرت فرص ممارستها على أرض الواقع... وهو يقف الآن في مفترق طرق !
× × ×

أنا واثق بأن الزمن كفيل بتأقلم أجبالنا القادمة مع بيئاتهم الجديدة حين نغيب نحن الآباء ونبتعد عنهم في المستقبل البعيد، فتكون لهم لغة وثقافة وتأقلم غير ما نحن عليه، وهو أمر متوقع بل وحتمي.
وإذا كنا نحن بالأمس لم نعانِ من تسمية أولادنا بأسمائهم، فاليوم تبدو المهمة أصعب لدى أولادنا في اختيار اسم (عربي) لمواليدهم وهم يعيشون في مجتمع غربي مختلف، فلا يمكنهم لفظ أسماً عربياً مستقبلاً ولا هم يفهموا معنى الاسم ولا حتى كيف يُكتب، هذا غير كونه غريب عن بيئتهم الجديدة.

إذاً سيكون للمستقبل كلام آخر ـ شأنا أم أبينا ـ وسيكون لأولادنا (حتماً) رأيهم، وستزول عنهم هذه الحيرة والازدواجية (والعقدة) التي نعاني نحن منها.
... بعد أعوام حين (ينقرض) جيلنا، سوف ينسى الجيل القادم بأن هناك بلداً آخر معنيون به أسمه... (العراق) ولا يعرفون أين يقع وبأي ناحية من الأرض، وكيف هي خريطته، هذا لو حافظ البلد على خريطته أصلاً !
حينها ستكون إجابتهم عن ما هو بلدهم ـ للأسف الشديد ـ بسيطة وبدون حرج، وإجابة أولادهم وأحفادهم ستكون أبسط منها بكثير !

عماد حياوي المبارك ـ هولندا

× الغريب... لم يهتم الأوربيون بمعاني الأسماء، وغالبية الأسماء هنا لا تحمل معاني بالشكل الذي نراه نحن، أي أنه ليس لها معنى لغوي كما هي في لغتنا العربية، لكنه يرتبط بأسم ملكة أو ملك أو قائد أو مفكر، ويتهم وقفون عند هذا الحد، حتى أنهم يتعجبون حين نسأل عن معنى الأسم...

× (حارث)، جمعه... حارثون وحُرّاث:
أسم عربي مذكر على صيغة اسم الفاعل، وهو من الفعل حرث أي من يقدر على شق الأرض لأجل بذرها وزراعتها وبالتالي (كسب) خيرها...
إذاً (الحارث) هو (الكاسب) لقاء قيامه بفعلٍ مفيد، وحارث المال جامعه و(الأحتراث) هو (الكسب).
وابو الحارث هو الأسد لأنه أقدر الحيوانات على الأحتراث، اي كسب الطعام.

... من يحرث النار يقلبها بقضيب، ومن يحرث كتاب يقرأه، ومن يحرث الخبز يفتته.
لكن من يحرث البحر... مثل تقوله العرب عمن يأتي بعمل ليس من وراءه منفعة ولا فائدة.



الأخ العزيز عماد
لقد استمتعت كثيرا في هذا المقال
ولأننا جميعا لنا نفس السؤال
ولكن الجواب هو أوربي طبعا بالنسبة لأولادنا
والسبب بسيط جدا وهو أنهم لم يتكلموا العربية فيما بينهم إطلاقا
أما نحن الشياب فخلينا على العربية
التي لا يمكن لنا التخلي عنها
مودتي
إلهام

الاستاذ والكاتب اللذيذ عماد حياوي المبارك المحترم
تحية طيبة وعيد ميلاد سعيد للعزيز حارث
شكرا لك على هذا الأسلوب الجميل والممتع
والشكر أكثر لما طرحته من موضوع مهم
اتمنى لك الصحة والعافية
والمزيد من كتاباتك ومواضيعك الجميلة والجادة
بسيم امين كريم
السويد

الاخ العزيز عماد
كتاباتك جميلة واجمل ما فيها هذه العفوية
والصدق وروح الدعابة في نقل الصورة إلى المتلقي
إنها نمط متفرد من الذكريات والأفكار
لك مني كل التقدير
وتعقبا على مقالتك اهديك وجميع الاخوه
قصيدتي هذه فهي تمثل جزءا من موضوعك
عن الوطن
اخوك
سلام جاني

ترنيمةٌ على قيثارةِ الوطن
سلام جاني الناشئ

بالأمسِ كنتُ مُغامراً،‏
بَطَلاً أُسافرُ في سفينِ الشوقِ‏
أقتحمُ البِحارْ..‍‍!!‏
وتظلُ أشرعتي مُعَلَّقةً‏
بجفنِ الأفقِ تلتهمُ المسارْ..!!‏
حُلُمٌ يُداعبُ مُقلتي..!!‏
كابوسُ هذا الحلمِ يسكنُ غرفتي...‏
يَمْتَدُّ كالشريانِ في صحراءِ‏
أوردتي. ومنْ عينيهِ ألمحُ‏
طلّةَ الشبحِ المخيفْ..‍‍!!‏
تنفَجِرُ الأفكارُ في رأسيَ ينابيعاً‏
ويُسكرني رُؤى المطر الشفيف..!!‏
داري التي ضَيَّعْتُهَا..‏
في ظلِّ أروقةِِ الزمنْ..‏
داري التي ما عدتُ أعرفها، ومُذْ غادَرْتُها‏
أني أعيشُ بلا وطنْ..!!‏

من يطفئُ النارَ التي في مهجتي..؟‏
أنا لستُ أدري كيفَ أبدأُ رحلتي..؟‏
***‏
الوردُ أغمضَ جَفْنهُ عند المساءْ..!!‏
وامتد طرفُ الليل يكتسحُ الضياءْ..‍‍!!‏
ودّعتِني، وَنَهَبْتِ من قلبي جُذوركِ‏
قُلْتِ إنكِّ راحلهْ..!!‏
وَتَلَّفْتَ القلبُ الكسيرُ إلى غيابِ القافلهْ..!!‏
ومضيتِ لا تدرين إنَّكِ قاتلهْ..!!‏
ضيّعتِني، وتركتِ في صدري نُدُوبَ الكبرياءْ..!!‏
أبداً أعيشُ كناسكٍ في معبدي..‍!!‏
وأنا خَدينُ الحزنِ أعبرُ تائهاً‏
بينَ المساجدِ، والكنائسِ والصلاةْ..!!‏
وأمدُّ كفي للوداع، فلا وَدَاعْ..!!‏
وَتُطِلُّ من خَلفِ الضبابِ قبابُ‏
تلكَ القريةِ..!!‏
يا موعِداً..‍!!‏
ما عشتُ لا أنساهُ يوْمَ العودةِ..!!‏
قَبَّلْتُ وجه الأرضِ في لَهَفِ الحَنانْ..!!‏
ووقفتُ يسحرني النداءْ..!!‏
والعالمُ المأفونُ يعرفُ قصتي...‏
أنا لستُ أدري كيفَ أبدأ رحلتي..؟‏
***‏
حَدَّقْتُ بالأفق البعيدِ فما‏
رأيتُ سوى طيوفٍ عابرهْ..!!‏
فحملتُ أشلائي لأدفِنُهَا بأرضِ‏
الغربةِ السوداءِ في أرضِ الضِياعْ..!!‏
وألوبُ في دوامةٍ حمقاءَ‏
يقتلني الضجرْ..!!‏
أأظلُّ أرنو للسحابِ وأنطوي في ظِلِّ‏
أروقة الشجرْ..!!‏
أأظلُّ أمشي في الدروبِ تغريني في الليلِ‏
آلاف الصورْ..!!؟‏
قلبي هنا يروي بقايا قِصَتي..!! وَطَنٌ أنا‏
والعالمُ المأفونُ يَحرِقُ جثتي..!!‏
وبِرُغمِ كلِ الحزنِ والألم المرير بمهجتي..!!‏
ما عدتُ أعرفُ كيفَ أبدأُ رحلتي..!!‏



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَثار النقعِ
- ختيارية زمن الخير
- دينار... أبو العباس
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال
- دقّ الجرس
- حدث في (الفاكانسي)
- وقودات
- (الله سِتر) !
- مَن القاتل؟ ج 3
- من القاتل؟ ج 2
- مَن القاتل؟ ج 1
- لعنة الكويت
- ظاهرة البرازيلي
- صراصر... بنات عوائل
- حلال... حلال


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد حياوي المبارك - حارث