|
الفاشية واللغة المغتصبة
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 13:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
( أسمّي فاشياً كل من يرى العالم موضوع اغتصاب ) ـ 1 ـ الفاشية حاذقة في صناعة الموت، غير أنها أكثر حذاقة في فن الاغتصاب. وهي في البدء تغتصب اللغة.. تتملكها قسراً.. تعرّيها بقسوة، وتفتك بعذريتها، لتتركها في النهاية مجردة من الكرامة والمعنى. وإنها في ذلك لا تُحدث انزياحاً مبدعاً في التعامل مع أنساق اللغة، ولا تبتكر بلاغة عالية. وإنما تلجأ إلى أكثر الطرق ابتذالاً وسوقية في تأسيس خطابها الذي بقدر ما يخلو من المنطق والعقلانية بقدر ما يستثمر الهش والسطحي من العواطف والانفعالات البدائية. وبذا تكون وسيلته هي جمهور من الدهماء، جاهل ومتعصب يمكن اقتياده بيسر إلى غايات بعينها. فالفاشية بحاجة، دوماً، إلى جمهور أفراده يفتقرون إلى التميز والفرادة.. يذوبون في الكتلة الزاحفة بإذعان ومن غير تردد. إن البشر المسجونين في حقل الكلام الفاشي.. أولئك الذين يتعرضون لغسيل مخ منظم من دون مقاومة ذاتية فعالة يجدون أنفسهم في النهاية وقد أصاب الخراب كامل جهازهم الذهني، داخل دوامة شبحية.. يشعرون وكأن صلتهم بالعالم والحياة واهنة، ومحطمون في ذواتهم وعقولهم.. إن الفاشية بعد أن تغتصب اللغة تكون قد اغتصبت الروح.. إن دماراً فادحاً سيلحق جراء ذلك بالذوق والأخلاق والإحساس بالكيان الذاتي.. إن البشر المعرضين لجريمة كهذه غالباً لا يعرفون معنى الحرية والكرامة، ويُعمون عن رؤية أي أفق آخر للحياة. فالفاشية تحدد الأنطقة ( العقل والروح والإحساس )، وتسوِّرها بالأسلاك المكهربة، وتحيطها بحرس التفتيش، وتعزلها عن العالم. ولكن كيف يحدث هذا؟. تتمترس الفاشية خلف أسيجة عالية من المحرمات.. إنها تلك المحرمات التي ترهنها لصالحها، بعد أن تجعل من نفسها الحارسة لها، والمدافعة عنها، ومن خلالها وباسمها تفرض سلطتها، وتمارسها. وقد لا تكتفي بالموروث من المحرمات، بل تبتكر في الغالب محرمات أخرى، مضافة، خاصة بها، تجعل منها ، بمرور الوقت، وبالاستثمار، قوة قمع ورعب وسيطرة. ولتحقيق هذا ، وعبر اغتصابها اللغة تنتج الفاشية خطابها، وهو خطاب سلطة، يترك المخاطب ( بفتح الطاء ) في حالة مستديمة من الشعور بالتهديد والذنب والخطأ، وعلى درجة من الاحتراس والحذر الشديدين. وهو خطاب إرغام، موجه ببعد واحد، يقيني، يدعي احتكار الحقيقة، وحاد ينطوي على وعيد مباشر ومبطن.. إن كلمات من قبيل ( الله، المبادئ، الدين، الماضي المجيد، التراث الخالد، الوطن، الشعب، القومية.. الخ ) هي عناصر مستملكة ومحتكرة وممثلة في نسيج ذلك الخطاب.. كلمات تتردد، المرة تلو المرة، كلما أعيد إنتاجه ( أي الخطاب )، إلى أن تفقد قيمتها وشرعية مرجعيتها في الفكر والواقع والتاريخ، وتتحول إلى خطوط مكهربة تعني محاولة اختراقها الموت. وتلكم الكلمات/المفاهيم وغيرها، بعد أن تجتث من مجالاتها الطبيعية التقليدية تدخل في إهاب السلطة التي يجسدها الخطاب.. وهذه السلطة تكون الممثلة والحارسة للكلمات/المفاهيم التي ذكرنا، لتتماهى بها ومعها في النهاية فتكون ( أي السلطة هذه ) هي الله والدين والمبادئ والتراث والشعب والقومية.. الخ. وتكون أنت الذي تخاطبك السلطة في موقع الممتثل العابد الخانع، أو في موقع الخيانة والمروق والكفر والضلال.. أي مدمجاً، أو مقصياً.. مرضياً عنك، أو مغضوباً عليك. تحتمي الفاشية، كما نوهنا، خلف سياج صلب من المحرمات تلك التي تفرض بالضرورة ساعة نضج شروطها التاريخية وملابساتها في الواقع.. أقول تفرض، بالضرورة، وجود نمط سياسي ملائم، نستطيع أن نطلق عليه اصطلاح { النظام الكلياني/الشمولي }. فقوة وفاعلية المحرمات اجتماعياً تفضي وتشكل هذا النمط، بمعنى أنها ـ أي المحرمات ـ تتجسد في نظام شمولي، والذي لا يستطيع، فيما بعد، أن يستمر من دون أن يدعم أو يرسخ ويعقِّد قوة وفاعلية هذه المحرمات في المجتمع/الإطار. أما المسكوت عنه في هذه المعادلة القاسية فهو{ إشكالية الحرية }.. الإشكاليـة الحاضـرة والمقصيـة في الوقت ذاتـه.. فكلتا الإشكاليتين الأوليتين { المحـرّم والنظام الشمولي } لا تظهـران إلاّ في مواجهــة الإشكاليـة الثالثة { الحرية } وتتعززان بغيابها. فحضورهما معاً يؤدي ويرمي إلى تغييب الثالثة، غير أن إشكالية الحرية تكون ملازمة، كمـا اللعنة، للمحـرّم والنظام الشمولي في قيامهما الإشكالـي.. فكلمة/اصطلاح ( المحـرّم ) تستدعـي كلمة/اصطلاح ( الحرية )، وكذلك تفعل كلمة/اصطلاح ( النظام الشمولي )، فالحرية هي المفهوم النقيض، الفاعل جدلياً عامل تهديد وهدم في صميم المحرّم والنظام الشمولي ـ على صعيد المفهوم والواقع معاً ـ فبقدر ما يهدف المحرّم إلى خنق الحرية، وبقدر ما تعمل آليات النظام الشمولي لتحقيق هذا الخنق فإن الحرية تغدو قضية مطروحة بجدية اجتماعياً وسياسياً. وكلما أصبح المحرّم أقوى، والنظام الشمولي أشد سيطرة في مجاله كلما تأكدت قضية الحرية، إشكالية، داخل نطاق الفكر والعمل. ـ 2 ـ بعد أن تُمنح المجردات دلالات عائمة يقوم النظام الشمولي باستثمارها حتى حدودها القصوى في سياق إخضاعه للواقع واتجاهاته. وهنا تكمن المفارقة، إذ أن اللعب مع الواقع يتم بأدوات لاواقعية، ولاعقلانية.. هذه المجردات تُطرح في صيغة مبادئ تنتمي إلى المقدس/الفوقاني/البعدي. فأبداً لا يُعرّف هذا المجرد أو يمفهم، ولا يتخذ شكلاً قانونياً أو مؤسساتياً.. أي لا يملأ أية ثغرة من تلك الثغرات العميقة التي تطبع العلاقة بين النظام والفرد. لكنه يسوّغ فعل النظام في إطار استخدام آليات الإقصاء/الإدماج حسبما تقتضي الضرورة للسيطرة على الفرد والمجتمع. يهرب النظام الشمولي من المحسوس إلى المجرد. ومن الآني والمستقبلي القريب إلى المستقبلي البعيد والمضبب، أو إلى الماضي. فمفهوم مثل الجماعية تُفرغ من بعدها الواقعي المعقول وتتحول إلى وسيلة لتذويب الفرد وسحقه وتبرير ممارسة النظام في ذلك. لا ترمي الفاشية إلى الاستئثار بالكلمات/المفاهيم، والأفكار المصاغة فحسب، وإنما تتعداها إلى التأويل أيضاً.. إنها تؤول على وفق مقتضيات الستراتيجية السياسية، بغض النظر عن معقولية ومنطقية التأويل. وفي الغالب فإن هذه العملية لا تؤدي إلى انبثاق أو اختلاق معنى ما، وإنما إلى سلب المفاهيم كل معنى إلى أن يغدو الكلام محض إنشاء فج وثرثرة. فالفاشية إذ تفتك بالفكر فإنها لا تبغي إلا الهراء.. إن العبارة الفاشية تبدو في ظاهر الأمر وكأنها تعني أشياء كبيرة، غير أنها، في حقيقة الأمر، لا تعني شيئاً. فهي كلمات تدوي في الظلمة، أو المتاهة، لا لشيء إلا كي تسلب الكلام الآخر فرصته، وتشوش عليه.. إنها تصادر حق الكلام الآخر في الإعلان عن نفسه.. تستهزئ به، وتنكل به.. تهمِّشه وتقصيه، وتسعى لقتله. في رواية ( ليلة لشبونة ) لأريك ماريا ريماك يُعرّف شفارتس ـ الشخصية الرئيسة في الرواية ـ النازية من خلال صور معينة، فظة وموحية، منها؛ أنها مكبرة صوت أسود تبصق ثرثرة. ومنها؛ أنها حذاء عسكري ثقيل يسحق رأساً. وفي كلتا الحالتين/الصورتين ثمة اللغة.. في الأولى هي ثرثرة ـ تعاليم وأكاذيب وأوامر ـ وفي الثانية هي اللغة الأخرى المضادة مخبوءة في رأس مثقف يسحقه حذاء العسكر النازي. وأيضاً، في كلتا الحالتين/الصورتين يحصل فعل اغتصاب بغطرسة وعنف.. في الأولى، إذ تُكره على الاستماع والانصياع وليس من حقك أن تحاور أو تحتج.. إنها اللغة المغتصبة تؤدي وظيفة اغتصاب مضاف.. هاهنا يحصل الاغتصاب مزدوجاً. وفي الثانية باسم اللغة المغتصبة يتم اغتصابك حد أن تستسلم بذل أو تموت. وهاهنا، كذلك يُزدوج فعل الاغتصاب. فالفاشية تدرك أنها لكي تغتصب العالم ، عليها البدء باغتصاب اللغة. وأن اغتصاب العالم لن يحصل إلاّ بوساطة لغة مغتصبة. تطرح المؤسسة الفاشية نفسها متماهية مع مفاهيم ورموز ذات حضور وقداسة وتعال، أو ممثلة عنها كالوطن والشعب فهي تتمترس خلف هذه المفاهيم، متهمة أي خطاب نقيض بالخيانة أو العمالة أو السفالة. ومع الفاشية ترتبط مصير تلك المفاهيم مع مصير المؤسسة، لا على الصعيد الإعلامي فحسب وإنما على الصعيد الواقعي أيضاً، حيث لا تنهار المؤسسة إلاّ وتصيب تلك المفاهيم والرموز أضرار فادحة.. تمثل المؤسسة مع تلك المفاهيم/الرموز البؤرة/المركز، فلا تُعرّف هذه المفاهيم/الرموز إلاّ بالمؤسسة، وفي صلب خطابها أشياءً ممتلكة، مستحوذ عليها، ومؤممة. فالمؤسسة تلك، تحت ثقل الخبرة، تنحو إلى احتواء المفاهيم المضادة لتوجهاتها أو لطبيعتها وذلك بتبنيها بدلاً من مقاومتها.. إنها بهذا تعمل على محاربة كل من يعارضها باسم تلك المفاهيم حتى وإن كان المعارض رافعاً شعار المفاهيم تلك، فتشوه محتوى المفاهيم وذلك من خلال التطبيق السيئ مما يؤدي إلى نفور المجتمع منها. مركزة المؤسسة الفاشية تسوّغها معرفة تدّعيها.. معرفة تمنحها حق الوصاية والتمثيل، حيث تحتل المركز بالقوة التي هي غاشمة وعمياء. وفي هذه النقطة تصطدم مع المثقف/الناقد الذي ينتج المعرفة ويعلنه، والمؤسسة تخشى مركزة أخرى، مناوئة ترسيها معرفة حقيقية.. معرفة بها أولاً، أي بالمؤسسة.. معرفة تسأل وتفضح وتحتج وتسخر.. معرفة هي قوة حاضرة، وقوة مؤجلة. في رواية ( 1984) لجورج أورويل يُعتقل الناس، ويُعذبون في مؤسسات وزارة الحب.. إن جريرة أولئك المعتقلين هي كراهيتهم لسلطة الأخ الأكبر، لذا سوف يخضعون لعملية غسيل مخ قاسية، وفي اللحظة التي تُجتث من نفوسهم الكراهية تُطلق على رؤوسهم النار.. إنهم يموتون في النهاية وهم يحبون الأخ الأكبر.. إن على المرء أن يحب الأخ الأكبر، وعليه أن يصدق الأكاذيب المبثوثة من خلال أجهزة وزارة الحقيقة في دولة الأخ الأكبر، بعد أن ينسى ما حصل في الواقع ويقتنع بما يُقال. فالتاريخ تُعاد كتابته في كل مرة تقتضيها ضرورات السياسة.. إنه ( أي التاريخ ) يُزيف كي لا يظهر الأخ الأكبر خاطئاً أو قصير النظر.. إن آياته تُنسخ حالما تكذبها الوقائع.. إن ما يجري حقاً، في هذا المقام، هو اغتصاب متكرر للغة. في مؤسسة أورويل ( 1984 ) الرهيبة تُزج اللغة في زنزانة قاموس بعد أن تُختزل، وبعد أن تُرمى معظم مفرداتها المنحوتة عبر التاريخ إلى ظلمات النسيان، كي لا يبقى إلاّ عدد محدود منها.. عدد كاف ليتواصل الإنسان المشيء، المستلب، المراقب ( بفتح القاف ) والمسيطر عليه في حدود فاعلية المؤسسة، لضمان استمرارية السيطرة عليه أولاً، وليؤمن جانبه ثانياً.. إنه الإنسان المدمج كلية.. الإنسان الذي لم يبق منه سوى ذهن قاصر، مبرمج. وجسد هو في خدمة المؤسسة تماماً.. إنه إنسان أُنتزعت منه شروطه الإنسانية، ولم يعد إنساناً بالمعنى الذي يُعرف به في مناخ من الحرية والكرامة. ـ 3 ـ ما يقض مضجع الفاشية، في النهاية، هو (( الأرشيف ))، فالأرشيف يشكل لها مصدر خطر داهم، فهو يمثل جرثومة موتها، أو الدليل المستمر لإدانتها.. إنها تسعى، لهذا، إلى تزوير الوثائق، وتزييف الذاكرة. وبديلاً عن حقائق التاريخ تختلق الترهات والأباطيل.. إن الأرشيف الذي هو الذاكرة يحوي على جميع الأدلة والقرائن والبراهين التي من شأنها توجيه الاتهام إلى الفاشية وإدانتها. والمفارقة التي تخلقها الفاشية هي في تعاملها مع أرشيف الضحايا.. هؤلاء الذين إن بقوا فهم أدلة اتهام، وإن اختفوا فهم أدلة اتهام أكبر. لا أحد بمقدوره إحراق أرشيف الفاشية.. إنه مثل عنقاء سلبي ينبثق من تحت الرماد، ويصرخ ليفضح. ودائماً تفشل الفاشية في ذلك، لأن الأرشيف لا يوجد، فقط، في المكان التي تعتقده تحت سيطرتها، فهو لا يوجد في موضع بعينه، ولا في شكل محدد، مادي لكي يتم إتلافه تماماً، أو إخفاءه إلى الأبد.. إنه هناك أيضاً، في ضمائر الناس وذاكراتهم، وموشوم على أجساد الضحايا.. الضحايا التي معها وحدها تستطيع الفاشية أن تعيش. إن الفاشية، هاهنا، تفشل في اغتصاب الأرشيف من خلال اغتصاب اللغة. ذلك أنها تفهم اللغة بشكلها التبسيطي ( كلمات وجملاً ) ولا تدرك ماذا تقبع وراءها.. إن ما يسترد وجود الأرشيف هو ما وراء اللغة.. ما وراء اللسان. إن ما يُصيب من الفاشية مقتلاً، في النهاية، هو أنها في ممارساتها وسلوكها تترك بصماتها على أرض الواقع والتاريخ علامات تترشح عنها، على الرغم من إرادتها ورغبتها فتكوّن أرشيفها الســــري الذي لا بدّ أن يُكتشـف مهمــا كانــت ( الفاشية ) بارعة في إخفائه.. إن النظام الفاشي شمولي بطبيعته، ومجاله الحيوي هو تفاصيل الحياة برمتها، وحركته تطول أي أحد، وكل أحد. وهو في كل لحظة يفعل في الواقع والتاريخ، وفعله هذا ( المعلن منه والمستور ) لا تُمحى حتى وإن حاول محوها.. هاهنا، تتشكل اللغة الأخرى ( أو ما وراء اللغة ) وتكون بطبيعتها مراوغة وعصية وغير قابلة للاغتصاب. وهذه هي التي ستحشر الفاشية في الزاوية الضيقة للتاريخ لتطيح به.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفكر النهضوي العربي: الذات، العقل، الحرية
-
اغتراب المثقفين
-
في الثرثرة السياسية
-
ماذا نفعل بإرث إدوارد سعيد؟
-
أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد
-
الأغلبية والأقلية، والفهم القاصر
-
قيامة الخوف: قراءة في رواية( الخائف والمخيف ) لزهير الجزائري
-
الرواية والمدينة: إشكالية علاقة قلقة
-
المجتمع الاستهلاكي.. انهيار مقولات الحداثة
-
العولمة والإعلام.. ثقافة الاستهلاك.. استثمار الجسد وسلطة الص
...
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|