مدخل الديمقراطيه(3)

علي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نظريه العقد الاجتماعي /اذا كانت نشأ العلمانيه في القرن السادس عشر مردود الي نظريه دوران الارض للعالم الفلكي البولندي(كوبر نيكس )فانشاء العقد الاجتماعي في السابع عشر مردود للفيلسوف الانجليزي (جان لوك)واذا كانت العلمانيه هلي المكون الاساسي للدمقراطيه فننظريه العقد الاجتماعي هي المكون الثاني.

والسؤال اذن
ما هي بنود العقد الاجتماعي عند لوك؟

اثار لوك السؤال في كتابه المعنون رسالتان عن الحكومه.
في الرساله الاوله الفكوه المحواريه تدور حول تدمير مبدا الحق الهي للملك اي انه ليس من حق الملك والزعيم بان سلطانه مستمد من سلطان الله .اذا هو الان مستمد من سلطان الشعب.وفي الرساله الثانيه الفكره المحواريه حول اص المجتمع ادا كان المجتمع لم يكن موجودا مع بدايه وجود البشرانما الذي يسميه(لوك) حاله طبعيه حيث كل انسان هو قانون نفسه ولهذا لم يكن ثمه سلام فالضعفاء لم يكن لديهم من يحمهم من الاقوياء والاقوياء انفسهم في ذعر من منافسيهم الامر الذي افضي في النهايه الي تكوين مجتمع.

والسؤال اذن
هل يوجد احد تحد ث عن العقد الاجتماعي قبل جان لوك؟

ترجع الفكره الي الحضاره اليونانيه في عصر افلاطون بني معظم السوفسطائين الدوله علي اساس تعاقدي وفي العالم الروماني يذهب (كارتياس)الي الناس كانو يعشون قديما بلا قانون وكان كلان منهم يتعدي علي الاخر ادي الي انتشار القلق والخوف ولذلكابرمو عقدا فيما بينهم
ويكون السوال بعد ذالك.
هذا في العصور القديمه اذا عن العصور الحديثه؟
جاء جان جاك روسو بكتاب العقد الاجتماعي(1762)وفي هذا الوقت اثا خطاب روسو حنق السلطات وقد قرارت السلطات الحاكمه القبض عليه بتهم اثاره الشغب ضد نظام الحكم والعادات والتقاليد المستقره ثم فر من فرانسا الي سوسره.

والسؤال اذن
ما مفهوم العقد الاجتماعي عند العرب؟

بعض الاصليينان العقد الاجتماعي هو الموروث الديني بمعني الرساله السمويه المنزله من عند الله وهذا يعني ان الله متغير مع تغير الزمن .والقو التنوريه تخشي من موجهه الاصليين في العلم العربي خوفا من مصير ابن رشد وعلي عبد الرزق وفرج فوده ونصر حامد ابوزيد

والسوال اذن .هل يوجد امل عند العرب في بناء دوله حديثه؟

#علي_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات