أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - نحن والعبادي والتغيير المنشود














المزيد.....

نحن والعبادي والتغيير المنشود


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 11:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كما أن عدم الثقة المطلقة بالمستقبل الإقتصادي للعراق ؟ هو تشاؤم يوصل الى الفشل المحتوم !! كذلك فأن الإفراط في الثفاؤل به... بمثابة غرور فارغ لا يفضي إلا الى كارثة إقتصادية مجهولة العواقب ؟ كذلك فقد كثر اللغط الشعبي الهامس والعلني حول إحتمالات عدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين للأشهر القادمة وإحتمالات إعلان الإفلاس الحكومي !! لم يكن عن فراغ !! ولامبالغ فيه !! بل يتطلب من المخلصين جميعا" ومن موقع المواطنة الحقة..تجاوز موقع المتفرج السلبي على الأحداث ؟ الى موقع تحمل المسؤولية الوطنية .. عبر تقديم المشورة والنصح لأولي الأمر جميعا" .. وليس لربان الكابينه الوزارية فحسب !!
واليوم نجد كل الدلائل والمؤشرات تشير بما لايقبل الشك ..أننا كمواطنين ( وليس كمسؤولين !! ) .. مقبلون على أيام عصيبة لاتختلف عن أيام الحصار الصدامي من حيث التأثير على المواطنين ؟؟ فإذا كان صدام قد إستطاع كبح جماح ثورة الجياع بالحديد والنار !! فالظرف الحالي يختلف نوعيا".. ويدفع بإتجاه إندلاع أكثر من ثورة للجياع والعاطلين والمهمشين والمعارضين !! ولا يوجد لجام كبح إندفاعاتها ؟ في ظل فوضى فسحة الديمقراطية !! و بعد أن غادرنا مرحلة الحديد والنار !! لاسيما وأن المتربصين بالوضع الحالي غير قليلين وهم داخل العملية السياسية أكثر عددا"وفعلا" ؟ من أعداءها من خارج العملية !! وكلاهما يسعى لإسقاط حكومة العبادي !! وإذا ما بقت هذه الحكومة تراوح عند موقف المتأني المنتظر للحلول على أمل تحسن أسعار النفط فقط ؟ فإن الأزمة ستتفاقم و الأمور سوف تخرج عن السيطرة ..وعندها يجد المتربصون ظالتهم وفرصتهم المنتظرة !! ليتم إعادة إنتاجهم ثانيتا" !! وفرض سطوتهم وإرادتهم على الناس ؟؟
إن تحقق فرصة التغيير عبر تشكيل حكومة العبادي ليس المهم ؟ بل أن الأهم هو إستثمارها !! ولنا في تجربة الشعب المصري الذي إستثمر فرصته التأريخية ؟ وتجاوز موقف المتفرج على الأحداث عندما نزل بأكمله الى الشارع .. في مواجهة التطرف المشرعن بإنتخابات مشكوك في تمثيلها !! وفي تحد شجاع ومنازلة غير متكافئة لمواجهة بطش وجرائم الأرهاب ... وترك الشعب المصري كل خلافاته جانبا" ليدفع بكل ثقله من أجل دعم وتقويم حكومة السيسي في مواجهة التطرف والإرهاب !!
واليوم مطلوب من السيد العبادي التعويل على الدعم الشعبي والسياسي الأقليمي والدولي الذي يحظى به ... والقيام بسلسلة إجراءات أكثر جرأة وفاعلية في دعم الأقتصاد الوطني .. من دون المساس بدعم الفقراء وذوي الدخل المحدود ؟ والتركيز على غلق أبواب الفساد والتبذير الحكومي الذي ينخر بميزانية الدولة لليوم ؟؟ كما يجب عليه محاسبة الفاسدين وإسترجاع الأموال المختلسة ؟ وكذلك عليه إتخاذ قرارات فورية بإلغاء إمتيازات البرلمانيين والوزراء والمدراء العامون ؟؟ قبل أي قرار آخر ؟ والإنتباه الى أن أهم قاعدة للفشل ؟ هي السعي لإرضاء كل الناس !!



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيون والمواقف اللامبدأية
- بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - نحن والعبادي والتغيير المنشود