مدخل الديمقراطيه(2)

علي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 09:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العلمانيه/هي مكون اساسي من مكونات الديمقراطيه ويتي بعدها اللبيراليه والعقد الاجنماعي والتنوير

والسوال اذن
ما هي العلمانيه؟
عند العرب حدث اضطراب في المعني الكلمه فمن فتح العين اراد النسب الي العالم ومن كسر العين اراد السب الي العلم وجاء في المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغه العربيه (1985)ان العلمنيه نسبه الي العلم وهي خلاف الديني والكهنوني .اما عند الغرب فالعلمانيه العالم المتزامن اي عالم له تاريج من الزويه تقوم العلمانيه عبي العالم الزمني والنسبي اي المتحرر من المطلق

والسؤال اذن .
ماهو تاريج العلمانيه؟
بدايه العلمانيه مانت مع الفيلسوف اليوناني فيثاغورس وفي القرن السادس بعد الميلادعندما اعلان نظريه دوران الارض مع تحزير لتلاميذه من افشاء هذه النظريه ولاكن تلامذه افشو النظريه ولاكن الجماهير احرقت المنزل الذي كان يجتمع فيثاغورس مع تلاميذه .
وفي القرن الخامس قبل الميلاد تطور معني العلمانيه عند الفيلسوف اليوناني بروتاغوراس اذا قال(ان الانسان مقياس الاشياء جميعا)وترتب علهذا القول نتجه همه وهو ان الانسان عاجز علي معرفه الحقيقه المطلقه فاتهم بالالحاد وحكم عليه بالاعدام.

والسؤال اذن
ماذا بعد فيثاغورس وبوتاغوراس؟
في القرن السادس عشر نشر (نيقولا كوبرنيكس) كتاب بعنوان ....دوران الافلاك ......وجاء فيه علي دوران الارض وبالتالي عدم مركزيتها وهو كان يحتفظ بسر هذا الكتاب الذي قضي في تاليفه سته وثلاثون عام . بان اشخاص سيطالبون اعدامه وعندما نشر الكتاب قررت محكمه التفتيش في روما تحريم الكتاب بدعوي انه كافر.
ثم جاء جاليليو واعلن عن انحيازه لنظريه (كوبر نيكس في عام (1632)استدعي جاليليو الي روما للمثوله الي دوان التفتيش ثم وفع علي صغه انكار الفكره وهو يقول بصوت عالي (مع ذالك فهي تدور)

والسؤال اذن
لماذا كل هذه الحرب علي العلمانيه ؟
ان هذه المرحله كانت محكومه من رجال الدين وان العلمانيه هي تفكير نسبي وان رجال الدين كل شياء عندهم مطلق

والسوال اذن.
ماذا عن العلمانيه في العالم العربي في القرن الواحد والعشرون؟
....................................................................................................................................................

#علي_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات