عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 09:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كل ديانة على قد عقل معتنقيها
دعونا من خرافة شعب الله المختار التي دوّخ بها موسى أتباعه، و دعونا من هلوسة كنتم خير أمة أخرجت للناس التي كذب بها محمد على أمته.
و دعونا من هتلر و قصة نبوغ العرق الآري صاحب الألف سنة من السيطرة أو صاحبه المعتوه موسوليني و حلمه بإعادة الأمبراطورية الرومانية للقرن العشرين.
هؤلاء جميعاً لم يكن هدفهم الهداية، بل كان هدفهم السيطرة، و قد تمكّنت لبعضهم.
تكتيك السيطرة يختلف بين رسول و زعيم.
الرسول لا يمكن أن يبعث إلاّ في قوم أقل منه ذكاءاً، و إلاّ لما إستتطاع الإستحواذ على فكرهم المتخلف الذي يستسلم للغيب الأخروي.
و الزعيم لا يمكن أن يسود إلاّ بمداعبة غرائز الكبرياء و الإستفراد حتى يستولي على غرائز الأمة التي ترتبط بالأنَفة و بالإستسلام للمستقبل الدنيوي.
لكن، في حقيقة الأمر نجد أنهما متماثلان. فكلاهما يوعدان بمستقبل زاهر في الدنيا أو في الآخرة.
هل هنالك مشكلة في أن ندع بعضنا البعض يؤمن بما يريد دون أن نفرض عليه إعتقاداتنا؟
ما دام الأمر يتعلق بمجرد إعتقادات؟
هل إذا كانت معتقدات البعض لا تتوافق مع معتقدات البعض الآخر، تبيح لي قتل الآخر؟
ثم، هل نسمح لمثل هؤلاء الأوغاد أن يشبعوا فينا تقتيلاً بدون أن نحظى برعاية الدولة (كان الله في عونها) و بدون إمتلاك أسلحة لمواجهة هؤلاء الرعاع الراغبون في قتلنا لنكح بناتنا و زوجاتنا؟
هؤلاء مسلحون يريدون ان يفرضوا فكرهم بالسلاح و بالسيف، و نحن نكتفي بالتنديد على القنوات.
إصبروا حتى تساقوا كالأغنام.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟