فاروق صبري
الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 10:56
المحور:
الصحافة والاعلام
أختلف الصحفي البصري " شمس الدين الموسوي" مع كثير ممن يكتبون في موقع" كتابات" وتبادل معهم رسائل وردود قاسية في كلماتها وصاخبة في انفعالها لكن (اختلافه) معي كان من العيار الثقيل ، فقد شتمني بكلمات أخجل ذكرها وشتمته أنا كذلك كردّ فعل يخجلني اللحظة .. نعم اللحظة ، هذه التي لا شفعة لي فيها لأنني اكتب عن الجريمة البشعة ، جريمة اغتيال الموسوي على أيدي مجموعة من البهائم البشرية ، حملة الراية السوداء الطائفية ، عبيد الفرس والمتخرجين من كهوف الظلام الخمينيّة .
ومهما اختلفنا على شخصية ومع سلوكية وكتابة شهيد العراق الموسوي فإن طريقة قتله الحيوانية في قطع يده اليمنى تدلل على عفونة عقلية تمتاز بها عصابة أبو أدم القادمة من طهران وتحميها قوات بدر التابعة للمخابرات الإيرانية وميلشيات حزب الدعوة الطائفية .
ومع استمرار هذه المطحنة الدموية التي يديرها بشكل مدروس (محررو ) العراق البرابرة الاميركان ومع تواصل الحقد الوهابي والبعثي والظلامي الطائفي السني والقومجي العروباوي والكرداوي والتركماناوي يحاول غلاة الشيعة وعصاباتها المسلحة من تحويل العراق إلى حسينية بائسة ومظلمة يترأسها شكلياً الجعفري ويقودها عملياً عمائم (القم) السوداء.
ومن يقف ضد هذه الحسينية الظلامية يقتل بالطبر ومن يكتب ويفضح ضحالتها العقائدية والعصبوية يقطع يده اليمنى كما حدث لشهيد العراق الموسوي ، هو قرار صادر من طهران وينفذه بدقة رئيس وزراء ديمقراطية دبابة بوش ، فلذلك يمكن التأكد بان قاتل شمس الدين الموسوي هو إبراهيم الاشيقر الجعفري وهذا يعني أنا فاروق صبري المسرحي العراقي الكردي أطالب من الجهات القضائية العراقية والعالمية بتوجيه تهمة القتل المتعمد إليه وتقديمه إلى المحاكم وادعوا جميع المنظمات الإعلامية والثقافية العالمية والعربية والعراقية والصحفيين والأدباء والشعراء والفنانين إلى رفع أصواتهم وأقلامهم ضد قتلة كاتب اقترف حرية التعبير والاختلاف وضد الذين يحاولون تشييع العراق كل يوم .
#فاروق_صبري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟