أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - هم صنيعتنا















المزيد.....

هم صنيعتنا


أيمن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النغمة السائدة الآن عند أكثر من يتكلمون عن «داعش» أنها «صنيعة غربية» أو «أمريكية» على وجه التحديد وأنها لا تمثل الإسلام في شيء، بل إن أفعالهم تقف على النقيض تماماً من مبادئ الإسلام وأخلاقه السمحة، بل إنهم خوارج العصر، ولا يُستبعد في هذا السياق القول إنهم، نشأة وتمويلاً وتسليحاً ودعماً، إنما تم خلقهم بهدف تشويه الإسلام والإساءة إلى المسلمين وتصوير العالم الإسلامي، والدين الإسلامي تحديداً، على أنه مُنتِج للإرهاب.
ويساق في هذا المجال كلام كثير عن أهداف أخرى تقف وراء صناعة داعش قد تبدأ بالاستيلاء على بترول المنطقة وتحقيق مصالح أمريكا ولا تقف عند تقسيم المنطقة وتفتيتها إلى دويلات متصارعة متناحرة فيما بينها يقتل بعضها بعضاً فيما يسمى «الجيل الرابع من الحروب» بتخريب الدول من داخلها وإشاعة الحرب الأهلية فيما بين أبنائها سعياً إلى تفكيكها وشرذمتها إمعاناً في إذلالها وإضعافها واختراقها، ومن ثم الهيمنة عليها والتحكم في مصيرها ومسيرها ابتغاء الوصول إلى الهدف الأكبر الذي تخطط له «الحكومة الخفية» التي تحكم العالم من وراء ستار من أجل إعادة بناء الهيكل وقيام دولة «إسرائيل الكبرى» مملكة سليمان... إلخ.
ومن المفكرين والكتّاب من لا يستطيع النظر إلى المسألة في غير سياق الصراع المميت بين العالم الإسلامي العربي من ناحية، والعالم المسيحي الغربي من ناحية أخرى.
وإذن فالفكرة الرئيسية في هذا الجدال ذات رأسين أو بعدين، الأول: أن «داعش» صناعة غربية أمريكية، والثاني أن «داعش» لا تمثل الإسلام، بل هي تقف على النقيض تماماً من مبادئ الإسلام الرحيمة وأخلاقه السامية.
***
فلنناقش هذه القضية برأسيها إذن.
أما عن القول إن «داعش» صناعة غربية، فهو كلام قديم قد سبق أن قيل عن «القاعدة» التي أنشأها وموَّلها ودعمها الأمريكان بهدف قتال السوفيت بالوكالة، وقيل مثيله عن الإخوان المسلمين، قيل ومازال يقال إن حسن البنا لا يُعرف له أصل ولا عائلة متأصلة في مصر، بل قال «العقاد» ذات مرة إن حسن البنا من أصل يهودي مغربي وإن أباه كان يعمل ساعاتياً، وقيل أيضاً إن لقب «البنا» غريب لا أصل له في اسم عائلة حسن، وإن لفظة «البنا» هذه من «البنَّائين الأحرار» أو «الماسونيين»، وإن الإنجليز هم الذين أنشأوا جماعة الإخوان وغذوهم بالأفكار المتشددة لتكون الجماعة ذراعاً يمينية متشددة تعمل على تخريب الدولة المصرية من الداخل، بل قيل إنه تم استخدامهم بالفعل، إذ إن شركة القناة الإنجليزية تبرَّعت للجماعة بأموال كثيرة وبنت لهم مسجداً فى مدن القناة، وإن العمال في حفر القناة تذمَّروا ذات مرَّة من العمل بالسخرة فما كان من الإنجليز، لعلمهم بسلطان الدين على نفوس المسلمين، إلا أن استقدموا رجالاً من المتحدثين باسم الدين ليخطبوا في هذا الجامع الذي بناه الإنجليز ليقنعوا العمال بمواصلة الحفر في القناة، وإن رجال الدين هؤلاء استخدموا كلمات الله لإقناعهم بذلك وبأن العمل في حفر القناة واجب ديني امتثالاً لقوله تعالي: «مرج البحرين يلتقيان».
ومثل هذا الكلام (أعني أنها جماعات مصنوعة) قيل عن محمد بن عبدالوهاب قائد التجديد الديني المنشود في جزيرة العرب وأنه وجماعته (جماعة الإخوان التي هي غير جماعة الإخوان المسلمين) استُخدموا كشوكة في ظهر المسلمين.
بل إن هذا الكلام قد قيل عن السلفيين أيضاً، صحيح أنه لم يُقل إنهم صنيعة الغرب وإنما قيل إنهم صنيعة أمن الدولة، غير أن الفارق من حيث المبدأ ليس كبيراً.
والذين يسوقون هذا الكلام من باب التنصُّل وإبعاد الشبهة إنما يسيئون من حيث يريدون الإحسان.. أإلى هذا الحد يستطيع الغرب (الأمريكي والأوروبي) اختراق العالم الإسلامي والترويج لإخوان السعودية بل صناعتهم وصناعة إخوان مصر ثم الدواعش وتأييدهم بالنصوص الدينية والأطروحات الفكرية والأتباع من كل حدب وصوب من شتى أصقاع العالم الإسلامي؟! أإلى هذا الحد ينجح «أمن الدولة» في صناعة السلفيين لمواجهة الإخوان - كما يقال - وتأييدهم بالمال والأتباع حتى يكونوا القوة الثانية في برلمان الثورة المصرية بعد الإخوان؟!
أإلى هذا الحد يُلدغ المسلمون من جحر واحد المرة تلو المرة ويتجرعون الكأس المُرَّة حتى الثمالة؟!
أين يكمن الخلل إذن إن لم يكن في العقل الجمعي للمسلمين؟!
لقد بزغ نجم محمد بن عبدالوهاب واشتدت شوكته في غضون سنوات قليلة واستطاع لمَّ الأتباع من حوله كالوحوش الضواري وتم استخدامهم في حروب شرسة ضد المسلمين أنفسهم حتى إنهم كانوا يذبحون المسلمين وهم خارجون من صلاة الجمعة، واستطاعوا بث الرعب في قلوب أهل جزيرة العرب، حتى إن مجرد ذكرهم كان نذير الشؤم والخراب، وحتى استطاع تهديد القوات البريطانية في الجزيرة، إلى أن تصدى له جيش مصر بقيادة إبراهيم بن محمد علي حتى قضى عليه، ومع ذلك لم يمت فكره ولم تمت دعوته، بل إن كلامه يُطبع ويُوزَّع على نفقة سلفيي السعودية وينتشر منها إلى شتى بقاع العالم الإسلامي حتى نجحوا في تكوين جبهة داعمة لهم من سلفيي مصر تؤمن بأفكارهم وتتبنى دعاواهم، ومع ذلك فإنهم يرون دعوتهم هي الإسلام الحق وأنهم الفرقة الناجية خير ممثل للإسلام وأفضل مُقتدٍ بالنبي والصحابة والتابعين.
وحسن البنا لم يمت فكرةً ولا دعوةً، وما إن كوَّن تنظيمه الأخطبوطي حتى تغلغل في شتى أنحاء العالم الإسلامي، بل في شتى أنحاء العالم كله، وحتى صار الإخوان قوة يُعمل لها ألف حساب. ولكنهم للأسف قوة معطلة تهيم في الهلاوس والكوابيس، تناهض الدولة وتعادي قيم النهوض والتقدم. وهم كذلك يظنون أنهم على الحق المبين، وأنهم خير خلف لخير سلف وأنهم الفرقة الناجية وخير حامل لرسالة الإسلام الأصلية، يستمسكون بها ويطورونها في اتجاهها الصحيح كما يظنون، بل إنهم يأخذون على السلفيين جمودهم وتخلفهم.
ويخطئ من يظن أن سيد قطب يسبح وحده في تشدده وأفكاره. وإن من يقرأ سيد قطب لن يصعب عليه أن يرد كل فكرة عنده إلى نظيرتها عند المؤسس الأول حسن البنا وسيجد صداها، إن لم يجدها بلحمها وشحمها، عند عامة الإخوان. ولن يجد قارئ حسن البنا وسيد قطب فرقاً يُذكر بين أفكارهما وأفكار السلفيين، ذلك أنهم يمتحون من معين واحد.
بل إن الأزهر، المشهود بوسطيته واعتداله، يهيمن عليه الإخوان، والأفكار التي يدرِّسها لطلابه لا تختلف كثيراً عما يدرِّسه السلفيون، وما الفارق بين أفكار المؤسسة العريقة من جهة وأفكار الإخوان والسلفيين وسائر الجماعات المتشددة سوى فارق في الدرجة وليس بفارق في النوع. إنهم يشتركون في أصول واحدة مستمدة من مدوَّنات فقهية عتيقة وآراء دينية عفى عليها الزمن.
ومن أسفٍ أن سائر هؤلاء الإسلاميين يجدون في كتب التراث ما يدعمهم ويؤيدهم بقوة، ولن تجد لهم حديثاً ولا خطبة إلا وهي مؤيدة بقولهم قال الله وقال الرسول.
هل الشيخ وجدي غنيم صنيعة الغرب، وهل سائر الإسلاميين المستنيرين أعمق فهماً وأصوب قراءة للخطاب الإسلامي منه ومن أمثاله؟! وهل كان الشيخ كشك والشيخ عمر عبدالرحمن الذي كان يخطب على منبر مسجده في لندن مهاجماً الإنجليز الذين يوفرون له الحياة والمأوى صنيعة الغرب الكافر؟
حقاً.. إن شر البلية ما يضحك.
لقد أقر الشيخ وجدي غنيم، القابع الآن في قطر، بأن الدواعش هم الأقرب إلى روح الإسلام وأصوله وأن الإسلام كان يسامح عندما كان ضعيفاً ولما قويت شوكته لم تأخذه بالكافرين رأفة ولا رحمة.
إن مرجعيات الدواعش وسائر الإسلاميين ليست عند الغرب الكافر، وإنها لنكتة سخيفة، بل إن مرجعياتهم موجودة في كتب التراث من سيرة وفقه وتفسير وحديث.
اقرأوا البخاري وشروحه واقرأوا كتب السيرة واقرأوا كتب التفسير واقرأوا آراء أحمد بن حنبل وأفكار شيخ الإسلام ابن تيمية إن كنتم تريدون أن تعرفوا حقيقةً من أين يستمد الإسلاميون المعاصرون أفكارهم ورؤاهم الظلامية والمظلمة والظالمة.
أما أن الغرب يستفيد من صراعاتنا وحروبنا ويسلط بعضنا على بعض حفاظاً على مصالحه وتحقيقاً لأطماعه ورغباته في إضعاف المنطقة وتقسيمها فهذا صحيح غير أن له حديثاً آخر، ولا يجب أن نلوم في ذلك إلا أنفسنا.
***
بل أكثر من ذلك أن سائر الإسلاميين الهائمين في أحلام الماضي والمحبطين من هذا الواقع المرير والظالم للعالم الإسلامي لا يفرق بعضهم عن بعض في الانتصار للرؤى الجاهلة المتخلفة التي لا همَّ لها سوى الركون إلى إسلام الأسلاف الأماجد والوقوع في فخ توقُّف الزمن عند هلاوسهم المريضة رغبةً في استعادة لحظة تاريخية مستحيل أن تستعاد.
إن كل من يرفضون سيرورة التاريخ سوف يدهسهم قطار الزمن. ولن يكون أولئك الإسلاميون سوى عبء ثقيل الوطأة يضغط على أبناء أوطانهم، يجرُّونهم إلى الخلف ويهيئون بلادهم للحرق والخراب والدمار وهم منتشون بأفكارهم العقيمة، تستبد بهم رائحة الدماء التي تسيل من مواطنيهم وهم يظنون أنهم ينتصرون لله ورسوله ظانين أن مواطنيهم هم العدو الأقرب الأولى بالحرب والقتال لأنهم - في زعمهم - أتباع القوى الغربية المستبدة الكافرة.. وهكذا تدور الدائرة المهلكة التي لا تُبقي ولا تذر.
لا فرق في ذلك بين إسلامي أصولي لا يتزحزح عن أفكار الماضي قيد أنملة وبين إسلامي يدَّعي الاستنارة وهو يدير ظهره لحاضره ومستقبله، ولا يفعل أكثر من أن يُجمِّل خطابه الجاهل بعبارات منمَّقة وزخارف فارغة يحاول بها الالتفاف على أبناء وطنه حاملاً لافتة الاستنارة والتحديث، وما هو في جوهره بأكثر اعتدالاً ولا أقل عنصرية وطائفية وجهلاً من أعرق السلفيين سلفيةً ولا أشد الإخوان أخونةً.
***
الأجدر بنا إذن أن نبحث في مكان غير الذي نبحث فيه، وأن نكف عن ترديد كلام لا يقنع الأطفال. هؤلاء الدواعش وهؤلاء الإسلاميون ليسوا صنيعة الغرب وإن استفاد الغرب منهم واستخدمهم فأحسن استخدامهم شوكةً قاتلةً يطعن بها ظهر سائر المسلمين. هؤلاء الإسلاميون هم صنيعة أفكار عقيمة ملؤها العفن والعنف والتخلف ومعاداة الإنسان تحت دعوى أنهم أصفياء الله ووكلاؤه وحاملو لوائه وما هم إلا ضالون مضلون مخربون مجرَّفو العقول مظلمو الأنفس والقلوب.
اسمعوا كلامهم، واقرأوا أفكارهم ثم ردوا كل قول وكل فكرة إلى الأصل الذي يستمدون منه ثم ضعوا في حسبانكم أنهم يستبرون الحاضر والمستقبل ويولون وجوههم شطر ماضٍ غابر يسيئون فهمه وتأويله ثم يمطروننا بأفكارهم الخبيثة.
هم ليسوا صنيعة الغرب. وعلى فرض أنهم صنيعته فإن الغرب لم يفعل سوى أن نكأ الجرح وعرف مقادهم وكيف يقنعهم ويغذي عقولهم بما يريدون أن يقتنعوا به، إنه لم يُغذِّ عقولهم بأفكار العدالة والحرية والمساواة والتقدم فلماذا استجابوا له ووجدوا في أنفسهم وفي تراثهم ما يؤيد التوجه الذي أراد الغرب أن يقودهم إليه؟!
هم ليسوا صنيعة الغرب إذن وإنما هم صنيعة جهلنا وتأخرنا وإحباطنا وأمراضنا.. صنيعة تعليمنا الفاسد واستبداد أنظمتنا الجائرة وأحلامنا المجهضة.. هم صنيعة أفكار عقيمة وكتب مليئة بالجهل والفساد والتعصب.. هم صنيعة الجهل المقدس، صنيعة التدين بلا وعي ولا فهم ولا ثقافة.. صنيعة اجترار ماضٍ لم يعد صالحاً ولا قابلاً للاستعادة.
بل أكثر من ذلك.. هم صنيعة صراعات مريرة بين أتباع أديان ثلاثة تظن أنها وحدها وريثة الإرادة الإلهية، بل يظن كل واحد منهم أنه على الحق المطلق وغيره على الباطل المحض، ويبطن كل منهم للآخرين عداءً قاتلاً يكفي لتدمير الكرة الأرضية بأسرها ثم هم لا يكفُّون - ثلاثتهم - عن رفع رايات الإيمان والتوحيد والإنسانية والخير والحق والعدل. ولو أتيحت لأحدهم الفرصة لقضى على الآخرين قضاء مبرماً. هم صنيعة اللاهوت الأعمى الذي يمحق الإنسان لصالح الإله، بل يقدم الإنسان ضحية وقرباناً، ولو على مذبح الوهم، لأنه يظنه آتياً من السماء.
هم صنيعة الكهنوت المستبد الجائر، سواء كان محصوراً في مؤسسة أو كان عاماً شائعاً بين الأفراد يمارسونه فرادى وجماعات فيكون أشد فتكاً وأكثر تدميراً.
هم صنيعة رؤى سحرية، بل وهمية، بأنهم ورثة الأرض والسماء ولو بحرق الأخضر واليابس والاستعداد للمعركة الأخيرة على الأرض.. «هرمجدون» العظمى التي تملأ الرءوس وتعشش في ظلمات العقول ويُقدَّم العامة وقوداً لها.. معركة آخر الزمان التي ستلتقي فيها جيوش الحق وجيوش الباطل ويحارب فيها حتى الحجر والشجر.
هذه الرؤى الخبيثة التي تعشش في الضمائر المنقادة التي تعد مسرح الإنسانية لحرب شاملة يعرف الجميع أنها ستكون مهلكة مدمرة لن تتوقف إلا بنزع فتيلها المتمثل في الأفكار المتعصبة المقدسة لصالح الإنسان وفقط بغضِّ النظر عن دينه أو عرقه أو أصوله.
ولن يحدث ذلك إلا عندما نمنع الماضي من التحكم في حاضرنا ومستقبلنا.



#أيمن_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكانة الحرية الدينية
- الإسلاميون والتكنولوجيا
- مثلث الرعب: التكفير - القتال - السلطة (الحاكمية)
- محاولات الإصلاح من داخل السياق
- لماذا تتعثر محاولات الإصلاح الديني؟
- من أين جاءت داعش؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - هم صنيعتنا