|
ختيارية زمن الخير
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 01:21
المحور:
المجتمع المدني
(قصة حقيقية عن معاناة عم طيّب أدركته الغربة وهو في بلده وفي داره، بعد أن هاجر أبنائه وبناته وعوائلهم وضل وحيداً).
ختيارية زمن الخير
عندما جئنا بلاد الغرب، كان علينا أن نتعلم أول وسيلة إتصال تربطنا بهذه الأقوام الغرباء نحن عنها... اللغة. صغارنا اندمجوا سريعاً، فأخذوا طبائع من حولهم وتأثروا أكثر مما أثروا، لكن بقي الكبار يحاولون أن يتعلموا ولو بعض كلمات أجنبية، تفي في التواصل مع المجتمع، ومع مرور الوقت وكلما تتغلغل اللغة الأجنبية فينا، نطّلع من خلالها على أساليب وعادات شعوبها. ومن بين ما تعلمناه من كلمات متداولة، ما ليس لها مرادف في لغتنا العربية، كلمات ترتبط بثقافة الشعوب وتقاليدها، تضطرنا أحياناً لترجمتها بأكثر من كلمة واحدة، ومع ذلك تبقى لا تستوفِ معناها الدقيق. من بين ما يتداولها الهولندي بكثرة، كلمة (لـَكـَـرْ) Lekker وهي تصف الشيء بأنه ممتع أو لذيذ أو مريح أو جميل، لكنها حقيقةً تعني (الإحساس) بالمتعة واللذة والراحة والجمال... ولأنها صفة، فهي تصف الشيء المقصود كأن يكون مكان أو شراب أو ملبس، بأنه جميل ولطيف ولذيذ، لكن رغم كل هذه الكلمات الحلوة هي تفسر معنى الكلمة للعربية، يبقى لثقافة المجتمع وتقاليده تفسير يعطي مرونة في الإحساس بالكلمة، ففي نفس الوقت الذي يقول فيه الهولندي بأن طعم طعامه(لـَكر) أي طيّب، يقول بأن حذائه (لـَكر) وما يقصده هنا أن حذائه... مريح ! تعجز لغة أو ثقافة أخرى عن تفسير أو ترجمة هذه الكلمة بمواضع مختلفة ومتباينة تعبر عن شعور متأتي من معايشة الكلمة في اللغة منذ الصغر والإحساس بمعناها. أحد كتاب القصة الهولنديين، إيراني الأصل جاء لهولندا بعمر ليس بصغير، يقول بمذكراته، بأنه أتقن اللغة الهولندية بمجرد أنه تعامل مع مفرداتها بإحساسه، وليس في البحث عن معانيها بلغته الأم. ومع وجود مفردات في لغتنا إلام (العربية) تزيد عن 700 ألف كلمة، تبقى اللهجات المحلية وألفاظها (العامية) ترفدنا بمفردات أخرى، أحياناً نجدها مكملة للمعنى أو مختصرة له. ومع أني لا أحب تطعيم العربية بكلمات أجنبية لكن لا بأس من دمج لهجات من مناطق مختلفة، فطالما تعجبتني كلمة شامية تصف الرجل الكبير الوقور والحكيم، ابن الحي الشعبي البسيط الذي خَبِر الحياة وأخذت منه السنين فأخذ منها أكثر بـ (الختيار)، ولأني لم أجد لها مرادف دقيق بلهجتي العراقية، فقد أحببتُ استخدامها. فأصبحنا نُطلقها على أهلنا الطيبين وعلى شيوخ وكبار ومراجع شارع النهر، مستعينين بها معتبريها ليست (دخيلة) على لهجتنا، واصفين إياهم بـ ... (ختيارية شارع النهر). × × × كنا نتساءل في صبانا حينما نستمع لحكايات البحث عن (الخلطات) السحرية التي تمد العمر، فنقول لو أن عمرنا يطول ويطول، ويصير ـ مثلاً ـ ثلاثمائة عام، فكم جميل أن حلم البعض برؤية أحفاد أحفاده يتحقق، أو أنه يرى ما سيكون العالم عليه والتكنولوجيا حينها، ويسبح البعض في الخيال العلمي فيطير ويغزو الفضاء ويزور المريخ في عطلة نهاية الأسبوع ! لكني تساءلتُ ـ حينها ولا زلت ـ ألا تكون الحياة مملة وسيكون كل من حولك حتى عائلتك أغراب عنك، أو الأصح أنت الغريب بينهم، بمعلوماتك وثقافتك اللتان عفي عليهما الزمن؟ حياتنا الفانية هذه ـ لحكمة من رب العالمين ـ كافية للقيام بدورنا فيها، وستكون سنين العمر كافية لمنحنا خبرة للقيام بدورنا وبما سنتخذه من قرارات، وستجعلنا نضع جانب الأمان والحيطة والحذر في أولوياتنا، وسنجنح في عوادي الزمان للجانب الأقل ضرر سواء مادياً أو صحياً، فلو خُيّر الشخص مُكرهاً ـ على سبيل المثال فقط ـ الاستغناء عن أحد خيارين لا ثالث لهما، سيارته أو بيته لظرف مادي، وبين أن يُقطع إصبع يده أو أصبع قدمه لظرف صحي... سيختار السيارة وإصبع القدم بلا تردد. × × ×
في هذه الحكاية الواقعية المؤلمة التي جرت لعم رحل اليوم عنا وكان أحد (ختيارية الزمن الجميل)، حدثت وقائعها بمنتصف التسعينات زماناً وبشارع النهر مكاناً، كان علينا اختيار أحد أمرين بلحظة واحدة، وهو ما قد يُنقذ العم من أذى محتمل. ومع أنها مرّت بسلام، لكن وقعها وأثرها النفسي رافقه ولم يغِب عنه، حيث لم تسعفه خبرته في الحياة وتجاربها في أن يتجنب السوء الذي ينمو ويتطور في دواخل البعض بنفس قوة وشدة الطيبة في قلوب الآخرين.
... صبي في عمر مراهقة، سألني عن أحد جيران محلنا الطيبين في شارع النهر. ـ من أنت وماذا تريد منه؟ سألته... قال: أنا عمّو أسمي (منذر) من مدينة (الحي)، دزّوني لألتقي بجدّو أبو (...). قلت له: هو يجلس في المحل المجاور. ـ إذاً سأعمل مفاجأة لجدّو... ! ثم تركني ومضى بسعادة.
...كان العم بمنتصف سنين التسعينات يصمم على الحضور للشارع وأن نفتح له محل ولده الذي وبحكم الصداقة بيننا، أمّن مفاتيحه لدينا قبل سفره لأوربا، لحين ما يتخذ قرار نهائي بالاستقرار، عندئذ سيُعـْلِـمُنا بقرار بيع محله، وهو ما رتبتاه مع صاحب المُلك الذي يضم محلينا معاً. كان العم قد أدركته الغربة وهو في داره وبلده وأرض أهله وأجداده، بعد هِجرة مبكرة لأولاده نحو شتى بلاد الأرض، كلٌ تحت نجمة كما كان يقول. وكان العم يجلس بمحل ولده في تصرف فُطري في إحساسه بالأمان والراحة في عملية استمراره بالعمل، وهروباً من إحساس الوحشة لغياب أبناءه، وكان لا يتردد أبداً بأن يُجري صفقة شراء مع معميلة هنا أو إقناع أخرى ببيعها بعض مما في القاصة من ماسات أو زركونات وزفاير، ويحس بسعادة غامرة أنه لا يزال يُبلي بلاءً حسناً. فعلاً هي نشوة النجاح والربح الحلال التي ترافق الإنسان ما يحيا، وكانت تلك دروس هامة لنا في التجارة وفي التعامل مع الزبائن... كان ينصحنا: لو شفت المعميلة مترددة كُن حازم معها، لو تجدها حازمة كُن لين معها، لو تتوسل وتقول الله يخليك مو كلش مقتنعة بالمحبس، وشوية غالي، ممكن ترجعه؟ أجبها بحزم وقُل... بالعكس كلش مناسب وسعره جيد، ألبسيه وروحي إحنة مو كل يوم نحجي ! لكن لو تكون هي حازمة وترمي بالخاتم أمامك... ـ هذا شنو المحبس، مَ حلو وكلش غالي، الكل كالوا روحي رجعيه، هاك ما أريده ! يقول بأن نكون لينين معها ونقول... تدللي أم فلان وتأمرين أمر، مَ يظل خاطرك إلا طيب، تفضلي فلوسك ولا يهمك ! × × ×
كانت الأيام تمر والكل منهمك بين العمل والأسرة ومشاغل الحياة، جاء يوم كنا بأنتظار صاحب المُلك ـ وهو رجل (ختيار) عَمَلَ بمصلحة السجون وتقاعد ـ لاستلام الإيجار، فجاء العم صباحاً وهو مليء بالحيوية والنشاط في انتظار المالك، لكنه وبعد لقاءه الصبي، أطلّ علي يحمل مبلغ الإيجار ليُفاجئني بأمر آخر... ـ عمّو عماد، راح أروح بشغله، والرجاء أن تسدد الإيجار نيابة عني. ـ صار عمّو براحتك مثل ما يعجبك، بس ليش ما تنتظر الملاك، موعدنا الآن معه ؟ ـ عمو أنت تصرف وسلمي عليه ! كان يمسك الصبي كفاً بكف، فوضع مفاتيح المحل على المنضدة، وهمس بسعادة غامرة... ـ راح أروح مع منذر... (للحَي) ! وهنا مسكتُ به بين فضولي واستغرابي، ولم أدعه يخرج قبل أن أفهم سر ( مدينة الحي) وسبب سعادته، ومبرر شد الرحيل المفاجئ... × × ×
...حكى (منذر) للعم حين جالسه على إنفراد... أن والده (إبراهيم) كان أحد تلاميذهِ بمدرسة الحي الابتدائية للبنين بالحي، فتذكره العم، حتى أن جد الصبي أي والد (إبراهيم) كان الصديق الأقرب للعم في سنوات الأربعينات حين تزوج العم وسكن هناك ورُزق بالخلف الصالح، تذكر بقوة الأيام الجميلة التي جمعته بالحاج (أبو إبراهيم) الذي كان الأقرب له، ونقل (منذر) للعم تحيات جدته أم إبراهيم (حاجة فُلانة) وأمنياتها بأن تلتقيه بنفس ذلك الأسلوب البسيط الذي يتذكره ! أيام يسمونها أهلنا أيام الخير، جعلته لم يستطع مقاومة دعوة (الحجي) بأن يلتقيه مع من تبقّى من رفاق الشباب هناك، (فُلان وفُلان وفُلان ...) الذين قام (أبو إبراهيم) ببعث مراسيل لكل من لا زال حيّاً منهم، ليجمعهم بهذا اليوم... المميز ! الأسماءً كانت تمر على العم فتزيح غبار الزمن عن ذاكرته، يا إلهي إنهم رفاق المسيرة وأوفياء الدرب... ... معهم كان يسبح على (الشريعة) وبمقهى المدينة يتجالس... (هل ممكن ـ تسائل ـ أن يلتئم جمعنا من جديد وأن نلتقي بجلسة لإحياء ذكريات عزيزة كتلك التي على (مسناية) نهر الغراف ببستان (سيد فلان) منذ نصف قرن من الزمان) !
ومن منا لا يحلم أن يلتقي رفاق الطفولة والصبا والشباب، وأن تُعاد أيام خوالي تعني لنا الشيء الكثير بناسها وأماكنها؟ × × ×
قال العم بأن لا نقلق عليه، فبعد أن يزورهم، سيتجول مع رفاقه عند النهر وسيمرحون على الجرف ويشعلون شموع المحبة ويطلقونها في النهر ليحفظ الله جمع الخلان وأبنائهم وأحفادهم، حتى أن الصبي قد أخبره بأن ثمة سيارة جاهزة لاصطحابه من بغداد لمدينة (الحي) وقد رُكنت بسائقها في شارع الرشيد. ... كنت بصدد توديعهما، حين وصل المالك الذي وجد أن العم كان يترقب الوقت على عَجل، وبلحظات تغيرت ملامح وجه المالك، وقال أنها ـ ربما ـ عملية احتيال، فقد مرتّ عليه هكذا أمور خلال عمله كضابطاً في السجون، وفضّل أن يتريث العم قليلاً، لكن العم رفض بشدة وأعتبر في ذلك استهانة به أمام الصبي وبالتالي أمام رفاقه !
وهنا كان يجب ان نقرر أحد أمرين، منعه من الذهاب برغم تذمره، وهو الأمر الذي يعني الوقوف بوجهه ومنعه بأي طريقة وتحمّل عواقب ذلك، أو السكوت وتركه عرضة ـ ربما ـ للاحتيال، لأنه لو ظهر أن الصبي بريء وصادق، فسيكون عندئذ له معنا كلام آخر ! وهنا خطرت لنا فكرة بأن نصطحب أنا والمالك الصَّبي إلى شارع الرشيد لنرى السائق ونطمأن أكثر. هناك قال المالك للسائق أنه العم المقصود، فتغيرت مهجة الرجل أمامنا وتردد وتعصب وقرص إذن الصبي وصاح به... ـ لك هذا مو (أبو ...) ! في ثوانٍ ترك المواجهة وأستقل سيارته وفر، بينما لم يجد الصبي الذي لم يستطع تحرير نفسه بدّاً إلاّ أن يكشف (اللعبة) في مقابل وعد حقيقي بإطلاق سراحه...
في المحل وأمام (العم) الذي غمره خجل شديد وأسف ولعنة الزمن الحالي، كانت خيوط الخطة تنكشف... فقد أستغرق الترتيب والإعداد لمحاولة اختطاف الرجل المسالم باستغلال طيبته شهر كامل، أنتقل الصبي وأبوه للسكن في (الحي) بعد معلومة بسيطة عرفها حول أحد صاغة شارع النهر (الختيارية)، فسألوا عنه قبل الشروع بنسج الخطة، للحصول على مدخل لعملية نصب مبدئها إثارة أشجان لا يقوى الإنسان الخيّر الغير ناكر العِشرة مقاومتها، فأستغلوا المعلومة وتسخيرها بلؤم وخبث ! وكانت الثغرة التي ولجا من خلالها، أن العم قد سكن وتزوج بمدينة الحي ثم أنتقل لبغداد، وأنقطع عن رفاقه بحكم مشاغل الدنيا، واستثمرا طيبة وبساطة ناسها وحسن نيتهم وعدم ظنهم السوء في استدراجهم للحصول على معلومات خاصة، حيث أنهم أناساً لازالوا يعيشون بزمن الخير رغم إننا لم نكن في... زمن الخير ! لقد دفع الوضع ببعض النفسيات الضعيفة في المجتمع، لتوظيف نقطة الضعف هذه واستغلالها بأحقر شكل، صحيح قد انتهى الأمر على خير، لكنهم تركوا جرح عميق بوجدان العم وألم كبير ! لقد سكن الصبي وأبوه بدار مؤجرة لشهر بمدينة الحي، واحتكّا بناسها وكبار سنهم، ورافقوهم في المقاهي بحجة أنهم مستوردون للجلود والأصواف، وبحثوا بماضيهم وعادوا بهم للأربعينات والخمسينات، وذكّروهم بأول معلمي مدينة الحي، أستاذ ... وتعرّفوا من خلالهم عن رفاقه وأصدقاء عائلته، كل شيء بالأسماء والعناوين، من هاجر من المدينة ومن رحل عن الدنيا، وزاملوا رفيقه (أبو إبراهيم) ليتلقوا منه وبطيب خاطر كل تفاصيل علاقتهم وبكل شاردة وواردة بينهما، واستكشفوا الجسر والشريعة، بيوتاتهم بشوارعها وأبوابها، جيرانهم ومعارفهم، نبشوا في ذاكرة المدينة، ليس لتوثيقها وحفظها للأجيال، بل لوئد أبطالها الطيبين وابتزازهم. × × ×
لما كنت صبيّاّ، كنت قد عرفتُ أن من بين ما يعنيه أسمي (عماد)*هو قائد الجيش أو القوم، وفي ليلة حلمت بأني قائد قوم وحامي حِماه (ختيارهم)، وأنني قد قدتهم للظفر بنصرٍ مُبين على غزاة، وكان من بين ثمن الانتصار، فقدان أعزاء من رفاق مسيرتي. ولما صحوتُ في الصباح الباكر، وجدتُ يداي ترتعش، فحولت الحلم قصةً على الورق وأعطيتها عنوان (أرض الضحايا). ولما رأيت أن يدي العم وهو أحد ختيارية شارع النهر ترتعش ألماً، لا أدري لِمَ جالت في خاطري نفس كلمات نهاية القصة الحلم إياها التي كتبتها على (مسوّدة) بقلم الحبر، وبقيتْ آخر كلماتها عالقة بذاكرتي، أصف فيها حالة بطلها وهو يقف على الأطلال وقد رحل أعزاء قلبه ورفاق مسيرته، من بينهم حبيبته مسجاة على يديهِ، فحدث نفسهِ...
((... إن يَداي التي حملتها والتي حملت الكثيرين غيرها ترتعش، أنا إنسان و ليَ عقلي وذاكرتي، هل أستطيعُ ان أنسى فلان وفلان وفلان... الذين قضيت معهم أجمل أيام عمري، ولكن أين هم؟ لقد ذهبوا وتركوني وحدي أحيا وأتعذب على هذه الأرض... أرض الضحايا))
هي الرعشة في يداي التي لفتني بحلمي وصحوت عليها أيام صباي فأثرت بي، ذاتها الرعشة التي رأيتها على يدي العم الفاضل الختيار، نفسها كانت قد دفعتني أن أكتب الحلم على الورق ليكون حقيقة. فما كانت رعشة يداه إلا تعبير صادق عن حُزنه وخيبة أمله، يوم صارت المشاعر تستغل ويتاجر بها في سوق النخاسة، فدفعت العم ليشعر بالأسف وخيبة الأمل بعد تجربة عُمُر أمتد لأكثر من سبعين عام، وأن كل شيء في البلد أصبح مباح ويُساء له، حتى الذكريات.
... لاحقاً، كانت أيام أستعجل الرجل نفسه بالهجرة صوب أبناءه، تاركاً قصوراً بناها بجهده واجتهاده، وقلاعاً أخرى تتجلى بسمعة وحُسن سيرة ومكتبة كتب عامرة وذكريات تمتد في عمق العمر على امتداد وطن فسيح...
عماد حياوي المبارك شارع النهر ـ 1994
((وَعَدَ العم نفسه بأن يحتفظ بالسر طالباً مني وعداً أن أحتفظ بتفاصيل ما حدث طالما هو على قيد الحياة...))
الأخ الغالي عـماد حـياوي .. أَبـا هـانــي الـمـحـتـرم أَجـمـلَ تـحـيّاتـــي الأخــويـــــةِ أُحـيـيـكـم وأُهـدي لـكـم أَجـمـلَ الـتـهـانــي بِـمـنـاسبةِ رأَس الــسـنةِ الـمـنـدائيـَّـةِ الجـديـدةِ مُتمـنياً لـكم أَنـتَ والـعائلة الـكـريـمة حياةً سعيدةً هـانئةً مـع تمام الـصحَّـة والـعـافيةِ وكـلُّ عـامٍ وأَنـتـم بخيرٍ وسـلامةٍ بمشيئة الحي العظيم أَخـي أَبــا هــاني مـن ستوكـهولم عـاصمـة الـسويـد أَمـــدُّ يــدي لِـتُـصافــحكَ وتَــشـدَّ عـلى يــدكَ الـمِـعـطاء الـتي تُـتْـحِفُـنا بِـكــلِّ هـــذا لـعَــطاء الـثَّـقافــي الـغرـ ويَـقـولُ لــكَ شُـكـراً أَيـُّهـا الـكاتبُ الأَديـب المـتواضع أَبا هاني لـهـذا المـطـر الـرَّبيـعـي الـعَـذب الـذي تَـزخُّــهُ عـلينا بين الـحين والآخر مِـنَ الـحكاياتِ والـذكرياتِ الـتي عِــشتها أَيام الـزَّمـنِ الـجَّـميلِ، في وطننا الـعـراق الـعزيز بينَ أَهـلـكَ الطَّـيبين وأَصدقائِـكَ وزُمـلائـِكَ في مـجالِ عـمـلكَ كـمـهـندس ومـن ومـشاهداتـكَ. رحـلاتِـكَ وتجـوالكَ فـي أَوربا .. فَــلـلـهِ درُّكَ يـا أَبـا هـانـي لِـهـذا الخَـزين الـنَّـفيس الوفـير من هـذه الـذكرياتِ والحكاياتِ الـواقعيةِ الحـقيـقيـــةِ التي .. حـقاً تَـشِـدُّ الـقارئَ وتـجـعـلـهُ يُـسافـرُ مَـعـكَ ويُـحَــلِّـقُ في الـخيالِ المُـمـتِعِ ..شُـكـراً عـزيـزنـا عـماد ، أَيُّـهــا ـ الأَرشـيـف ـ الـثَّـقافــي مـع كل الـود والإعـتزاز .. ودمـتَ لـنـا فـكراً وقـلـمـاً مُـضيـئاً أَخـوك ــ نـــعـــيم عـربــي سـاجـت / الـــــسـويــــد
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دينار... أبو العباس
-
هنا شارع السعدون
-
عناكب
-
شادي
-
طوبة كريكر
-
طابع أبو الدينار
-
مجرد خلخال
-
دقّ الجرس
-
حدث في (الفاكانسي)
-
وقودات
-
(الله سِتر) !
-
مَن القاتل؟ ج 3
-
من القاتل؟ ج 2
-
مَن القاتل؟ ج 1
-
لعنة الكويت
-
ظاهرة البرازيلي
-
صراصر... بنات عوائل
-
حلال... حلال
-
عيون... (العيون)
-
(حبيبة)... الحبيبة
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|