المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنجاح!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 352 - 2002 / 12 / 29 - 15:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

انعقد المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي، وبمشاركة اغلبية مندوبي تنظيمات الحزب في كردستان، وسط وجنوب العراق، وممثلي تنظيمات الحزب في بلدان كندا، استراليا، بريطانيا، المانيا، السويد، النرويج، فنلندا وكذلك بمشاركة عدد من ضيوف المؤتمر في اواسط كانون الاول في السليمانية. ومثلما اعلنا سابقاً، كان من المقرر ان يُعقد هذا المؤتمر علنياً وان باب المشاركة مفتوح فيه للجميع. بيد ان الاتحاد الوطني، وقبل ايام قلال من موعد انعقاد المؤتمر، وضع العراقيل امام انعقاده، وبالتالي، اعلن عن منع عقد المؤتمر. لقد وقفت هذه المسالة حائلاً امام مشاركة اغلبية الضيوف من الجماهير، ممثلي الاحزاب، مراسلي الصحف والجرائد والشخصيات السياسية والتي بلغ عددها بحدود (650) شخص درجوا اسمائهم كمشاركين في المؤتمر.
استهل المؤتمر اعماله بالنشيد الاممي والوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى المضحين بانفسهم في سبيل الحرية والاشتراكية. بعدها، بدأت مراسيم ذكرى الرفيق منصور حكمت المفكر الماركسي الكبير وقائد الحركة الشيوعية في المرحلة المعاصرة؛ وقد القى ريبوار احمد سكرتير اللجنة المركزية خطاباً موجزاً بالمناسبة. وبعد الاقرار على شرعية المندوبين، انتخب المؤتمر هيئته الرئاسية وحدد بعدها ضوابط المؤتمر وجدول اعماله وسبيل عمل المؤتمر. وشرع المؤتمر بالخطاب الافتتاحي  لريبوار احمد، ومن ثم بدء دستور جلساته الرسمية التي تمثلت بـ:
1- تقرير اللجنة المركزية 2- دعوى على النظام الفاشي البعثي وارساء الجمهورية الاشتراكية 3- دعوى على (10) اعوام من سياسة امريكا وتدخلها في العراق 4- نظرة اجمالية على بحث ضرورة اعادة هيكلة سياسية- حزبية جديدة للشيوعية العمالية في العراق 5- نظرة اجمالية على الاوضاع السياسية لكردستان خلال (10) الاعوام المنصرمة وسلطة القومية الكردية 6- قرار حول تصعيد النضال ضد الاسلام السياسي 7- قرار حول اوضاع العالم العربي بعد (11) ايلول ومهام الحزب 8- قرارات 9- انتخاب اللجنة المركزية.
 وبعد تبادل وجهات النظر فيما يخص جدول اعمال الجلسات، قرر المؤتمر، وجراء كثرة الوثائق والقرارات المقترحة ونظرا لمحدوديات الوقت، حذف الفقرات المتعلقة بمواضيع: (ضرورة تصعيد النضال ضد الاسلام السياسي، العالم العربي بعد (11) ايلول ومهام الحزب وقرارات قصيرة) من جدول اعماله واحالة اقرارها الى اللجنة المركزية المنتخبة.
 وفيما يخص ابحاث (30) عام من سلطة النظام الفاشي البعثي و(10) اعوام من سياسة امريكا وتدخلها في العراق، اقر المؤتمر كلا الدعوتين السياسيتين بخطوطهما العامة. كما اقر المؤتمر كذلك القرار المتعلق بنظرة اجمالية حول بحث ضرورة اعادة هيكلة سياسية- حزبية جديدة للشيوعية العمالية في العراق، والقرار المتعلق بالدعوى السياسية على (10) اعوام من سلطة الاحزاب القومية الكردية في كردستان.
 ان المحور الاساسي الذي تركزت عليه فقرات جدول اعمال الجلسات تمثل بالاوضاع والظروف السياسية الحساسة للمجتمع في العراق وكردستان والتغيرات والتحولات المرتقبة للمجتمع. كما تركزت الابحاث حول الدور الذي ينبغي ان يضطلع به الحزب الشيوعي العمالي العراقي. واستنادا الى ما اقره المؤتمر منذ البدء باعماله بمنح فرصة للضيوف لابداء نظراتهم وملاحظاتهم. وقد خصص اوقات معينة في نهاية كل نصف يوم من الجلسات الرسمية للمؤتمر للضيوف، وانطلاقاً من وجهات نظرهم، ومن منبر الحزب الشيوعي العمالي، تصوراتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم للحضور. وفي القسم الختامي، واستناداً الى طلب عدد من المشاركين بتخصيص وقت للبحث والجدل الحر، تبادل فيه المشاركون نظراتهم حول المسائل المختلفة.
 وفي فقرة الانتخابات، انتخب المؤتمر (30) عضو لعضوية اللجنة المركزية للحزب تالفت من: ريبوار احمد، امجد غفور، نادية محمود، هلالة رافع، مؤيد احمد، اسو كمال، سامان كريم، محسن كريم، ناسك احمد، زمناكو عزيز، كورش مدرسي، كازاو جمال، ازاد احمد، خسرو ساية، رحمن حسين زاده، طاهر حسن، ساكار احمد، سمير عادل، شمال علي، عصام شكري، فؤاد صادق، فارس محمود، حسين صالح، عبد الله محمود، مظفر عبد الله، سعيد احمد، ريبوار عارف، مهدي رسول، ليلى محمد ورعد سليم.
 واختتم المؤتمر اعماله بالخطاب الاختتامي لريبوار احمد. وبهذا، انهى المؤتمر الثاني اعماله بنجاح وسط سرور وحماس المشاركين. ان عقد المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي يمثل نجاحاً كبيراً من جميع الاوجه.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
16 كانون الاول 2002

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات