أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو بشار الاحوازي - الإنسان الثوري.. ومسؤوليته في التغيير















المزيد.....

الإنسان الثوري.. ومسؤوليته في التغيير


ابو بشار الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"المسؤولية" كما نعرفها!

إن المسؤولية وكما نعرفها في المجتمعات وفي العلاقات الاجتماعية السائدة بين الفرد والفرد، أو بين الفرد والمجتمع، هي ليس إلا تعاقد بين من يمنح المسؤولية ومن يقبل بها، وهذا يعني ان المسؤولية تأتي من خلال وفاق يتم، يقبل به الطرفان تحت شروط معينة وعلى أسس مشخصة وبعد توافق حول ذلك، ويمكن تعميم ذلك حتى ان يشمل العلاقات الاجتماعية التي تسنها وتحددها مراكز التشريع والتقنين ومجالس الشورى وقبول الناخب لما يصدر من المصدر التشريعي بعد قبوله شخصا ما لينوبه في البرلمان مثلأ، أو عقد يتم من اجل إنجاز مهمة محددة في مجال ما، والذي يتم عادة بين اثنان أو اكثر بعد التوافق على ذلك حتى يعلنوا قبولهم على شروط مشخصة ومعلومة، يمكن أن تكون دائمة أو مؤقتة، شاملة أو مخصصة للعمل بجزء من كل، وفي أي من هذه الحالات وبعد التوافق، تقع المسؤولية على الإنسان المسؤول وتأتي مباشرة في الوقت المعين و بعد ما يتعهد الإنسان بقبولها بواسطة عقد مكتوب أو قول يقطعه على نفسه لإنسان آخر أو لمؤسسة خاصة أو لدائرة يعمل فيها أوان يقبل بالقيام بتنفيذ خطة، أو بعمل محدد أو إدارة مكتبا أو قيادة سيارة أو أي مسئولية أخرى. وان هذه المسؤولية يمكن أن يتعهد بقبولها فرد أو جماعة أو شركة أو مكتب خاص أو سلطة. هذا بالنسبة للقيام بمسئولية روتينية في أي عمل يقوم به الفرد أو الجماعة وتتحدد شروطه مسبقا ويتم تنفيذه حسب الوفاق ويصبح ساري مفعول عند الموعد المتفق علية بين الطرفان.

المسؤولية الثورية

أما في العمل السياسي التحرري والثوري فالمسؤولية تختلف تماما عما تكلمنا عنه ولا يوجد في العمل الثوري عقد بين شخص وشخص آخر، أو بين شخص ووزارة أو دائرة مقاولات، ولا تتم عملية توظيف وانتصاب للأفراد، وإنما يتم العقد بين الإنسان ووجدانه، بين الإنسان وضميره الذي يطالبه بعمل شيئا" ما، يعتبره الإنسان الثوري حقا، يصعب عليه السكوت أمامه، يراوده الإحساس دائما انه مطالب بعمل شيئا لمناصرة الحق وأهله ولاسترجاع الحق المغتصب والوقوف بوجه التعدي والظلم وان كان ذلك لا يغير شيئا لصالحه.. سوى إرضاء ضميره المتفجر لصالح الإنسان والانشراح بعد المشاركة في تخفيف مآسي الآخرين وان كان ذلك يأتي متأخرا بعده، أو يأتي بحياته فدية لذلك. الاجتهاد بضرورة النضال أولا إن المسؤولية الثورية تأتي بعد ما اجتهد الإنسان أن هناك حق لابد من الوقوف لجانبه والمطالبة به أو الصراع من اجله إذا اقتضت الحاجة. وحيث أن ليس من عادة المغتصبين إعادة الحق المغتصب لأصحابه برجاء ومطالبة ووساطة، ولا يعود المغتصبون عما قاموا به إلا بقوة السيف، فيرى الإنسان المسئول عندها ان من الضروري العمل من اجل إعادة ذلك الحق وهذه اللحظة هي نقطة التفجر الوجداني عند الإنسان، وإنها نقطة بداية، لا تخص فردا معينا ولا مجموعة اجتماعية خاصة ولا عشيرة وقبيلة وطائفة دينية محددة، وإنما هي مسئولية يمكن أن يتقبلها فردا" دون آخر، كما يمكن أن تقوم بها مجموعة سياسية معينة دون غيرها.

إننا عند ما نتكلم عن مسؤولية الإنسان الثوري في التغيير لا نقصد بذلك ان هذه المسؤولية لا تخص الآخرين، حيث ان ليس هناك مسئولية خاصة في هذا العمل تقع على أحد دون سواه، وإنما القصد، ان الانسان الثوري وبعد اجتهاده بضرورة التغيير في سياسة أو اقتصاد ما، أو التغيير في قوانين دموية أو حرمان مجموعة مشخصة من حقوقها، يعتمد-الإنسان الثوري- العمل من اجل ذلك، ويقوم بما لا يقوم به الآخرين من اجل مواجهة الظلم والظلمة، ويستنفر للوصول لهدفه كل إمكاناته الفكرية والمادية و العلمية وغيرها، وان قبوله المسؤولية هذه يعني ترشيح نفسه للقيام بالتغيير اللازم، وهذا يأتي عندما أدرك الفرد ضرورة التغيير، وذلك سواء نابع من أيديولوجية مشخصة يتسلح بها الإنسان أو أن يتبنى العمل من اجل هدف محدد فيه خدمة لأكثرية مسحوقة، أو أي عمل إنساني آخر يأتي بثماره إلى مجموعة محرومة، سواء كانت هذه المجموعة جمهرة عمالية أو صنف اجتماعي أو طبقة مضطهدة أو شعبا مستعمرا أو غير ذلك.


الإنسان الثوري ونكران الذات
ان الإيثار والتضحية التي يقوم بها الانسان الثوري المسؤول يمكن ان تأتي بحياته أو بحياة اطفاله وعائلته، حيث ان الثوري لا يثور على انسان نحيف معتكف أو فقير مسلوب القدرة لاسترجاع الحق، وانما وكما هو معروف، فإن الحق لا يسلب إلا بواسطة قوى تعتبر نفسها قادرة على حماية باطلها من أي مطالبة ومن أي قوى تحاول الوقوف أمامها، وان هذه القوى وحيث انها قوى مصرة على تثبيت الباطل، فانها بطبيعتها قوى شريرة وإجرامية، لا تجد مانعا أن ترتكب القتل والتعذيب والسجن لمن يعترض أعمالها التعسفية. وبهذا نرى ان الانسان الثوري هو الانسان الذي تقع على عاتقه مسؤولية التغيير في المجتمع ولصالح مسلوبي الحقوق من أبناء الشعب وعلية تقع مسئولية الوقوف لجانب الانسان والإنسانية وضد الفقر والظلم والاستعباد والاضطهاد وبذلك يصبح عنصرا مؤثرا يرتبط مستقبل الأجيال بعمله وتحركه وهذا ما يبين أهميته وأهمية عمله وتصميمه وخطواته التي يخطوها حتى يمكن ان يكون هو الضحية الأولى للتغيير الذي يتطلع إليه، حيث ان القوى الشريرة لا تسمح لمن يحاول محاسبتها ومعارضتها، بالتحرك والمناورة ضدها ولا حتى تسمح له بالعيش إذا سمحت الظروف لها بالقضاء عليه، وهذا سبب العداء التاريخي بين الطليعة من أبناء الشعوب وبين القوى القمعية والفاشية الرجعية والمعادية للإنسانية، ولذا نرى ان الثوار والمناضلين يقتلون ويعدمون ويعذبون في كافة أنحاء الأرض على أيدي القوى القمعية والدكتاتورية، وان قتل خمسين ألف من الثوار معا في ملعب لكرة القدم في التشيلي على يد جلاوزة الجنرال بينوشه وثلاث مائة ألف معا في إندونيسيا على أيدي جنود الانقلاب العسكري الرجعي ضد احمد سوكارنو وسبعة آلاف سجين سياسي مجرد من أي مقاومة في سجون إيران في سنة 1987(سنة 1367 ه ش) وتقطيع أوصال جيفارا في بوليفيا ليس إلا نماذج لمآسي يمكن ان يواجهها الإنسان المناضل و المسئول من مصاصي الدماء وسارقي حقوق الشعوب.

الإنسان الثوري: الطليعة
صحيح ان مسئولية مقارعة الظلم وتخفيف متاعب الإنسان هي مسئولية جماعية وتهم الفئة أو المنطقة أو الشعب والطبقة كلها، لكن مسئولية الإنسان الثوري تبقى مختلفة تماما، حيث ان الانسان الثوري هو طليعة هذه المجموعة الصغيرة أو الكبيرة وان مسئولية التغيير تقع على عاتقة والدليل واضح، وهو ان الطليعة يعرف الهموم ويعرف مصادرها وبسبب ذلك، هو الأجدر لكشف طرق القضاء على ينابيعها الرئيسية، وهنا تكمن رسالته التاريخية في التغيير وعليه تقوم وظيفة تسليح الشعب بالوعي الثوري والكشف له عن حقوقه المسلوبة وكيفية استرجاعها و هو الذي ملزم بذلك بعد ما تبين له الحق من الباطل وكشف الطرق المناسبة لمواجهة أعداء الإنسانية والمجرمين. خلافا" لذلك، الجموع البشرية، أي الشعب ، وان كانوا يعرفوا الهموم، لكنهم لا يعرفوا مصادرها، والذي يربطونها بالطبيعة أو ما ورائها أو بحظهم العاثر أحيانا"! وإذا عرفوا ذلك، فلا يعرفوا الطرق المناسبة لمقابلتها إلا بعد ما تقوم به الطلائع الثورية من عمل مكثف من اجل توسيع رقعة الوعي الثوري بينهم.



الإنسان الثوري ومسؤولية التغيير
إذن، الإنسان عندما يحترف العمل السياسي الثوري ويبدأ العمل متحمسا من اجل مجموعة مهنية أو منطقة محرومة أو شعبا مضطهدا أو طبقة مستعبدة أو من اجل الإنسانية جمعا، فانه بذلك يعطي نموذجا خاصا للإنسان ومكانته وان مسؤوليته الرئيسية تصبح التغيير والانقلاب والثورة كما تسميها الجماهير، وان هذا التغيير وبالدلائل الذي تحدثنا عنها ونظرا للقوة التي يحتمي بها الظلمة يعني ان في هذه المرحلة من العمل الثوري يدخل الانسان مباشرة في مقارعة الظلم والظلمة.

وعلى الإنسان الثوري وبعد ما تبين له الهدف ان يدخل بين الجماهير وان يشارك الشعب والمجموعة التي ينتمي إليها اجتهاداته وان يصر ويضحي من اجل التحول والتغيير و ان يكون قدوة يحتذي بها الآخرين من ابناء الشعب، وان يكون نموذجا لهم في الشجاعة والتحدي والمواجهة والتضحية والإخلاص والصدق، وهذا ما يخلد الإنسان الثوري ويبقيه حيا مع الأجيال المختلفة ويجعل منه نموذجا للإنسانية والفداء والبطولة، نورا مشعا يهتدي به الآخرين و يضوي الطريق لمن يسير بعده في طريق النضال.

وما اكثر النماذج في هذا المجال وكم من رجال قادوا شعوبهم إلى الاستقلال والخلاص بإصرارهم على تنفيذ ما آمنوا به وتحملوا اصعب ما يمكن ان يمر به الإنسان من ويلات، وتوفق بعضهم رؤية ما حققته شعوبهم في حياتهم مثل مائوتسه دون وجمال عبدالناصر ولم يتمكن البعض من ذلك مثل محيي وفهد وغيرهم، لكنهم بقوا شموع الثورة الدائمين لا تطفأ انوارهم أبدا، حتى بعد ما يتحقق حلم شعبهم. وكم كان صحيح قول المرحوم عبدالنبي نيسي عند ما رثا أبطالنا وقال: هاك اخذ دهراب شاهد من صعد عل مشنقة- مارضا ابذل وتراجع، وصوته دوا على الطوايف.

عند ما نتكلم عن الإنسان الثوري، إننا نتكلم عن انسان آخر! إن الانسان الثوري وان كان لا يختلف عن الآخرين في مظهره، ولكن معرفته لمتاعب الشعب وحرمانه، وأحاسيسه الإنسانية الجياشة، وصراعه من اجل المحرومين والمضطهدين والمستعبدين، يجعل منه إنسانا يختلف تماما عما سواه، و ان هذا التمايز يأتي نتنيجة لمعرفته عما لا يعرفه الآخرين وادراكه يختلف عما تدركه الأغلبية من أبناء الشعب، وتضحيته في سبيل ذلك وإخلاصه في متابعة أهدافه التي تصب لصالح الانسان المضطهد ولصالح الأقشار المحرومة من المجتمع.

إن الإنسان الثوري يمكن أن يعمل منفردا أو ضمن مجموعة سياسية مشخصة متطابقة بما تحمله مع تطلعاته. ففي الحالة الأولى، يقوم الإنسان حسب اختصاصه وإمكانياته الفكرية بخدمة قضية ما، ودور الشعراء والكتاب والفنانين والإعلاميين التقدميين وخدمتهم المؤثرة لأهداف لثورة مشخصة ولا تحتاج الكثيرمن الشرح! أما في الحالة الثانية فإن الإنسان وهو يحمل أيديولوجية معينة، لا يقوم حين يدرك ان عليه أن يعمل شيئا، بردة فعل طفولية بعيدة عن التخطيط والدراسة وجمع المعلومات، وانما يقوم الثوري المسئول بعمله ضمن مجموعة أو حزب أو منظمة ينتمي إليها، تقوم بدراسة كافة زوايا الحدث وكيفية مقابلته وإزالة عواقبه على من يعانون منه.

إن مسئولية الإنسان الثوري لن تكون محدودة في عمله ونضاله الثوري ومقارعته الظلمة والطواغيت مباشرة وان كانت كل هذه من وظائفه ومسئولياته، وإنما تقع على عاتقه مسئولية التوعية الثورية للجماهير وتعميق الحس الثوري والنضالي عندهم والإيضاح لهم عن حقوقهم المسلوبة وعن مدى تأثير العمل والتحرك في اتجاه القضية وعن خطورة السكون واللامبالاة في هذا الصدد وخطر ترسيخ الباطل إن بقي الطغاة طليقي الأيدي فيما يفعلون. وان على الإنسان الثوري ان يقوم وبكافة الوسائل المتاحة لديه بتعريف قضيته وشرح هموم الأكثرية من ابناء جلدته ومآسي مجموعته إلي أوسع قطاعات في المجتمع وان يقوم وبالوسيلة المناسبة بشرح ذلك وتعريفه احسن تعريف.

ان العمل من اجل تخفيف هموم الآخرين هو عمل ثوري و إنساني يمكن لأي إنسان ان يقوم به، ولأي انسان حق المشاركة فيه ولايخص أحد أو مجموعة ولا هو حكرا لحزب أو منظمة سياسية ثورية أو قائد متمكن أو أيديولوجية جماهيرية معينة، وان كافة الأيديولوجيات الثورية المختلفة لا تعني إلا خدمة الإنسان ومناصرته لاسترجاع حقوقه المغتصبة والمسلوبة، لكن كل منها يأتي بأطروحته لمواجهة ذلك. قسما يطمح للحل الجذري، قسما للحل المقطعي وقسما يريد حلا" وسطا"، وهذا ما يقسم الحركات الثورية إلى يسارية وقومية ووطنية و......

كما ان هناك من يعملوا لأهداف خاصة محاولين ركوب قطار الثورة، لكن سرعان ما ينكشفوا ويزيلوا، ويبقى من أراد الثورة خدمة للشعب وللجماهير رمزا للإنسانية،تزين ذكراه مجالس المناضلين، كما تزين صوره أكواخ المحرومين والعار لمن أراد الثورة لغير اهداف الشعب والمجد لمناضلينا الشرفاء.

ابو بشار الاحوازي

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
مقال يعاد نشره لاهميته

22/9/2005





#ابو_بشار_الاحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو بشار الاحوازي - الإنسان الثوري.. ومسؤوليته في التغيير