أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد حياوي المبارك - دينار... أبو العباس















المزيد.....

دينار... أبو العباس


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 14:02
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


دينار... أبو العباس

أبو العباس، رجل طيب بسيط بملبسه البغدادي وبأسلوب حياته، يعتني على الدوام بمطعم مشوياته الذي يقع على ناصية الشارع.
ومع أن مطعمه متنقل، لكنه لم يبرح شارع النهر أبداً، فقد تنقّل من (رأس) جسر الأحرار إلى (الطمّة)... وأخيراً أستقر الحال به خلف (جامع الباجه جي).
يتميّز الرجُل بأنه ذا شخصية تلقائية، لا يخاف في قول الحق لومة لائم، وعليه فلم يقتنع يوماً ـ خلال فترة التسعينات ـ بانهيار قيمة الدينار العراقي، فقد كان مصمم على أن يقول أنّ (لفّة) الكباب والتكّة بـ (تلث أرباع دينار) والنفر بـ (دينار ونص) وشيش العوازة... بربع دينار.
ولم ينطق الرجل يوماً رقم الألف، حيث يقول أنه شخصياً لا يعترف بالأصفار احتراماً لدينارهِ المبروك الذي وُلِدَ مع ولادته... في بداية الثلاثينات*.

فعلاً عندما بحثتُ في تاريخ الدينار العراقي ـ والذي تعرض للأسف منذ أكثر من ثلاثون عام لهجمة شرسة ـ وجدته قد وُلِدَ في العام 1932 على يد الملك فيصل الأول وظل محترماً ذو منزلة رفيعة محافظاً على قيمته وهيبته مطلوباً من الجميع متميزاً بأنه أقوى العملات وأصلبها حتى عام 1980.
× × ×

كنا أطفالاً في بداية الستينات نلهو في مدينة الدورة قرب بيت المرحوم خالي، فنان الفضة المعروف شاكر صكر المراني، وكانت سكة حديد قطار بغداد بصرة تمر مجاورة لحديقة منزله.
تراهنّا نحن الأصحاب، أياً يمكنه أن يضع (فلس) تحت السكة، بحيث إذا ما سحقه القطار بأطرافه الحديدية المدولبة وصار فلسه الأكبر، يحصل على بطل (مشن).
كانت الأمور جيدة، فقد مر قطار حِمِل مَهيب، ابتعدنا عنه ورقصنا له، بينما كانت الأرض ترتَجُ تحتنا.
لاحقاً... تبعثرت الفلسان لتتعالى أصواتنا، الجميع ينسب القطعة الأكبر له ويقول صارت عملتي هي الأوسع، لكن الحابل في الواثع قد أختلط بالنابل* على جميع المتراهنين الذين تمنوا أن فلسهم هو الأكبر ويودون أن يتمتعوا بالـ (مشن) المثلج...
لكن كان لخالي الذي أجتمع بنا رأياً آخراً، بأننا نُسيء بهذه اللعبة لعملة بلدنا ونتلفها، وبالتالي سنساهم في (تدمير) اقتصادنا الوطني.
حتى العملة الصغيرة (الفلس) إذاً هي كانت ذات قيمة، بحيث أننا لمّا كنا نقطَعها لقطعتين متساويتين في دكاكين الصياغة لأجل استخدام أحدها كـ (ربع مثقال) قالوا بأن هكذا عمل ممنوع ويُحاسب عليه القانون.

أتذكر في بداية السبعينات، حين تلاشت قيمة الفلس وغاب عن جيوبنا، قام منتسبو جناح (الإتحاد السوفيتي) بمعرض بغداد الدولي بغلق الأبواب على رواده ساعة الذروة وبشكل مفاجئ، وأشار مدير الجناح لسيارة روسية حديثة تُهدى على الفور لِمَن يُقّدم لهم فلساً واحداً، ولم يصادف يومها أن أحداً كان يحمل فلساً ليربحها، وأستمر تواجد آخرين بقية الأيام وبجيبهم أكثر من (فلس) على أمل أن تُكرر الفعالية، وطال انتظارهم بلا رجاء، في وقت حقق الجناح الغاية من ذلك بالتواجد المكثف للرواد.

وما يلفتَ النظر في عمّان، أن أجور ركوب السرفيس، هي مثلاً 26 و 31 قرشاً، ولمّا سألت السائق لِمَ لا تكون 25 و 30 قرشاً للسهولة، أجابني بأنها التفاتة ذكية للإبقاء على القرش مُتداولاً وذو قيمة، فلا السائق يرضَ حذف قرش من المبلغ لأنها ستتراكم، ولا الراكب يود دفع أربعة قروش إضافية.

أنا دائماً أجدُ نفسي أحترم أية عملة لأي بلد ولا أعبث بها ولا أتلفها مهما صغَرت، وأتذكر كلمات خالي وكأنها (ترجية)* بإذني !
× × ×

في منتصف الثمانينات، أصدرت الحكومة ورقة نقدية فئة 25 دينار ـ وهي أعلى عملة نقدية بتلك الفترة ـ وكانت أنيقة ذات لون أخضر وتحمل رسماً لثلاث أحصنه رشيقة جداً بحركتها.

في 1988 وبعد رضوخ إيران أخيراً لوقف أطلاق النار، أوجد النظام المنتصر في بغداد الحجج واحدة تلو الأخرى لتخليد رئيسه الذي اختزل الأنتصار بشخصه، وحسب تقديرهم للأمور، فإن صورةً على صدر مجلة أو رسم جدارية هنا أو نحت تمثال هناك هي أسهل السّبل لذلك، ومن بين ذلك أن يضعون صورته على العملة، وهو بذلك سيجعل الجميع يسعى للحصول على (صورته) دون كلل ولا ملل.

وإذا كان هذا الأمر هو الذي كان واضحاً للعيان، فما اُخفي كان أعظم، ففي الواقع أن سببين مستورين كانا وراء استبدال فئة الـ 25 ديناراً...

أولهما، أن تسقيط عملة الأحصنة الثلاث بصورة سريعة ومفاجئة، سيضع العرب الأغنياء ممن تهافتوا لجمع كل ما تيسر منها بمقابل عملاتهم بأبخس سعر، على أمل إطلاقها عندما (تعود) قيمة العملة للازدهار، وسيكونون بوضع محرج حين لن يستطِعوا تصريفها خلال عدة أيام في سوق محلي المرونة فيه محدودة ومُسيطر عليه من الدولة.
والسبب الآخر هو السيطرة على منطقة كردستان العراق التي تحاشى سوقها ـ نوعاً ما ـ انتكاسة الدينار كما هو الحال في أرجاء البلد الأخرى، وبدت أولى بوادر الاستقلالية الاقتصادية.

صدر مرسوم جمهوري بطبع صورة (صدام حسين) على فئة الـ 25 دينار بدل الأحصنة الثلاث، وليضع نفسه كما الخالدين، وهي حالة قلما تحدث أن يُخلد الفرد نفسه بنفسه وهو لا يزال على قيد الحياة، وإن حدثت فأعرف أنك ببلد عربي !
وكان لفعلته هذه، مثار انتقاد الشارع الذي كان يجهل ـ بالطبع ـ الأغراض المبطنة غير المعلنة في لعبة السياسة، وذهب الناس يتهامسون ليصفوا ما جرى، بأن البنك المركزي قام بـوضع (حصان) واحد فقط، لأنه ما عاد قادراً على شراء ثلاثة أحصنة !

هذا العلاج لم يُجدِ نفعاً وبقي الدينار المسكين يقبع بغرف الإنعاش دون حلول، وبقي حاله من سيء لأسوء حتى جاء مطلع العام تسعين، حين تقلصت واردات النفط بسبب انخفاض أسعاره، ورفض الدائنون إطفاء الديون العراقية نتيجة الحرب، فانقلبت الصحافة الخليجية وبالذات الكويتية بين ليلة وضحاها، من مُناصر وحليف إلى مُنتقد وعدو، مما لم يجعل الأمر يمر على المنطقة مر الكرام، بل غيّر خارطة المنطقة الجيوسياسية، حين وجد العراق أن هذا الأمر كان دافعاً كافٍ للقيام (بإبتلاع) جارته الصغيرة... الكويت.
... لم يكن كل ما قدمه العراق من حجج ومبررات لغزوه الكويت مقنعة لعاقل، ولا هي كافية في أن تتغيّر خارطة الجغرافية والتاريخ إطلاقاً.

وفي عودة سريعة لقراءة الشهور التي سبقت الغزو، وبالذات إلى حزيران 1990 بالقمة العربية ببغداد، سمع الجميع ما تردد داخل قصر المؤتمرات، وقامت جميع وسائل الإعلام بتناقله، وفهمها مشايخ الخليج قبل غيرهم، في أن قطع الأعناق بدل قطع الأرزاق إنما هي دق طبول حرب جديدة على وشك القيام في الخليج، فقد أتهم العراق جارته الجنوبية صراحةً بإغراق السوق بالنفط والتسبب بتخفيض أسعاره مما لا يسمح لعائداته من تسديد ديون حرب السنوات الثمان.
وعلى أثر ذلك حاول العرب (المعتدلين) والجامعة العربية لملمة الأمر، فأجتمع الطرفان للصلح برعاية سعودية في جدّة، فضّ الاجتماع بالمسبّة والشتائم، وعاد النائب ليخبر رئيسه بنص كلام ولي عهد الكويت...
فحين أتهم العراق الكويتيين بانتهاك أعراض (العراقيات) في فنادق البصرة وبغداد، وذلك بإغرائهُنّ بدنانيرهم التي أضحت تعادل عشرات دنانيرنا، أي استغلال فرق تصريف العملة التي كانت شُبه متعادلة قبل حرب إيران، وحين طالبه بإلغاء الديون كلها من أجل معافاة الدينار العراقي، شاط الكويتي غيظاً، مُذكراً بفضل الكويتيون ووقوفهم لجانب العراق بالرغم من وقوعهم على مرمى حجر من إيران.
وهدد بأن بإمكان الكويت أن تغرق الأسواق أكثر بالنفط لتصل قيمة الدينار العراقي إلى أرذل مستوياتها، وسيكون بالإمكان ـ نظراً لقيمتها المتدنية ـ مسح الأحذية بأعلى فئاتها، وكان هذا الكلام لو أنه دقيق ـ رُبما مَجازاً ـ بقصد إذلال العملة.
لكن النائب فسرها لرئيسه بخباثة بأن صورته هي المقصودة، فأثار هذا الكلام في الرجل المنتصر على إيران والحاصل على ضوءاً أخضراً من السفيرة الأمريكية لديه، مشاعر الانتقام بسبب المساس بشخصهِ، فقرر (تأديبهم) بطريقة بدوية وفي ليلة سوداء، بأن يغزوهم ويبتلعهم وتتحول دولة إلى محافظة بين ليلة وضحاها، وبدل مسحْ الأحذية، أراد مسحَ أشياءً في التاريخ ومثلها في الجغرافية !
وصار ما صار... حيث كانت مغاويره وقواته الخاصة في الصباح الباكر في عقر دارهم، تصول وتجول بين الشوارع والأزقة الآمنة داخل مدينة الكويت، تعثُ في الأرض فساداً !
× × ×

من نتائج هذه المغامرة الرعناء في احتلال الكويت، حرب تدميرية وحصار ظالم، فانحدرت العملة العراقية أكثر ووصلت إلى الحضيض، فأصبحت قيمتها لا تُغطي حتى كلفة طباعتها، ومُنعت المطابع الأجنبية من طباعة أوراق نقدية خلال التسعينات، مما حدا (بالعقل المفكر والداهية) المقبور (حسين كامل) باعتباره المسئول عن الصناعة والتصنيع، أن يُغرق السوق بأوراق لا قيمة لها ولا تعادل حتى قيمة الحبر عليها، تتم طباعتها في العراق تارةً، ومن تحت النقاب في الصين تارةً أخرى !
وما زاد الطين بلّة، أن الدول (الجارة) للعراق، صارت تطبع نسخ مُماثلة وتضخّها، فتسحب الذهب وكل ما له قيمة، آثار البلد ومقتنياته الثمينة، تحف ولوحات، وحتى الحديد والبطاريات السكراب ولتدور الدائرة ويعود ما سُرق لأصحابه دون ثمن.
... أستمر الحال، والأوراق تزداد في السوق، والناس تستهجن ذلك، وبين مد وجزر، بقي (أبو العباس) مصمماً بأن الدينار دينار، أو أن عافيته ستعود له يوماً، وهو مصمم بأنه لا يزال يشتري كيلو اللحم بـ (ثنعش دينار).
× × ×

بعد غزو العراق عام 2003، ظهر علينا عرّاب السياسة الأمريكية في العراق (بريمر) بأحد (إنجازاته) وهو طباعة عملة جديدة أو في الواقع العودة للعملة الأقدم، ولحد هذا فإن الأمر جيد، لكن ما خلف الستار كان الأغرب، فقد أتفق مع شركة طباعة عُمل بريطانية كانت على وشك الإفلاس، لطباعته بتكاليف مضاعفة، هي على حد علمي مائتي مليون دولار، دفع لها ثمانون نقداً وعدّاً كدفعة أولى وهذا المبلغ بحد ذاته كبيراً جداً، أما بقية الدفعات فربما ذهبت... بجيوب أخرى !
وهذه في الواقع تُعتبر تكلفة تاريخية، لأن تكلفة طبع فئة 250 دينار، أكثر من قيمتها في السوق !
وكانت هذه أولى دروس الفساد الأمريكي للعراقيين... على (الثقيل).
× × ×

اليوم تريد الحكومة العراقية طباعة عملة بدون أصفار، لربما كان محافظو البنك المركزي من زبائن مطعم أبو العباس القريب منهم فأوحى لهم برفع الأصفار التي يرفض وضعها أمام ديناره العزيز، فتكون لهم الحجة التي يستندون عليها بإلغائها، أي إرضاء (أبو العباس) الذي لازال مصمماً بأن ديناره لا زال... ديناراً !

لكن المشكلة هو أنه لو عاودت الحكومة طباعة (دينار أبو العباس) بدون الأصفار، فإن أمر كهذا في العراق الجديد لا يمر قبل أن يضمن كل طرف من الإخوة الأعداء حصته من الكعكة اللذيذة.

السؤال... كم جيب مفتوح اليوم على الدينار، لو قامت الحكومة بطباعته، وكم سيُكلف الخزينة من الدولارات الحلوة ؟
وهل سيتقاسمون اللصوص الغنيمة بينهم بالحق أم سيختلفون ؟!

لا أعتقد أنهم سيتفقون، وعلى رأي المثل المصري...
(مَ أختلفوش من سرقوا، أختلفوا من إتقاسموا !)

عماد حياوي المبارك ـ هولندا


× لست أدري اليوم، أما زال (أبو العباس) مصمم على ديناره وهو بنفس مطعمه المتجول وفي محيطه ـ شارع النهر ـ أم ابتلعته أحد حيتان النهر... تلك الحيتان الحديثة على الساحة؟

هامش
كانت الليرة العثمانية هي المتداوتة خلال حقبة الحكم العثماني، ثم وعند الاحتلال البريطاني إبان الحرب الكونية الأولى، أستخدم الإنكليز الروبية الهندية المرتبطة بالباون الإسترليني.
أستُخدم الدينار لأول مرة بالعراق في العام 1932 خلال حكم الملك فيصل الأول، وكان مرتبطاً أيضاً بالإسترليني، ثم أرتبط بالدولار عند قيام الحكم الجمهوري عام 1958.
تأسس البنك المركزي العراقي في العام 1954، وأنيط به منذ ذلك الحين، إصدار العملة وجرْدها والسيطرة على سعرها واستبدال التالف منها.
كانت قيمته تُعادل 2.28 دولار، ثم ازدادت لتصبح 3.278 بعد أن خفضت الولايات المتحدة 10% من عملتها عام 1973، لكنه عاد لينخفض حين خفض العراق هذه المرة 5% من عملته في العام 1980 ليصبح أخيراً 2.217، وهو الرقم الرسمي الحالي لقيمته المفترضة، والتي كان يجب المحافظة عليها.

× قالت العرب (أختلط الحابل بالنابل)
أي اضطربت الأمور على الفرد أو الجماعة
هنالك عدة تفسيرات
قد يختلط الرماة بالسهام مع الرماة بالرماح في الحرب
أو
الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيده بالنبل
فيُضرب ذلك في اختلاط الأمر عندما تتعقد الأمور ويتيه أصحابها في دوامة الحيرة

ومنهم من قال أصل هذا المثل هو...
أن الراعي بعد موسم عشار الماعز
يعرّب (يؤشر) القطيع فيجعل المعاشير وهي «الماعز الغزيرة اللبن» على حدة
وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيع غير المعاشير ويحتفظ بالمعاشير لتستمر تدر الحليب،
ويحدث في كثير من الأحيان أن تختلط المعاشير مع غير المعاشير
فيستاء الراعي ويقول: أختلط عليّ الحابل بالنابل.


أقراط الإذن أو (التراجي)

كانت هاجر زوجة إبراهيم (ع) أول من ثقبت أذنيها فجعلت فيها أقراطاً
فقالت زوجته الأخرى سارة: ما أرى في هذا إلا زادها حُسنا ً وجمالا ً...
وفعلا ً، فإن القرطين على أذني المرأة تعطيها جمالا ً خلابا ً وأنوثة.

الأقراط كانت احد إكسسوارات الرجل في البداية، ويقال أن أول من ارتدى الأقراط هو المصريين القدماء، وكانوا العبيد هم من يضع الأقراط حتى يكون في الإمكان التفريق بينهم وبين الأسياد، وبعد ذلك أستُعملت الأقراط في الحضارة البابلية والحضارات الأسيوية، وكانت في اغلب الأحيان تستعمل لتعيين الطبقة الاجتماعية للرجل، لكن خلال القرون الوسطى برز نظام الطبقات الاجتماعية بوضوح أكثر، فلم يعد هناك حاجة لاستخدام الرجل الأقراط.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال
- دقّ الجرس
- حدث في (الفاكانسي)
- وقودات
- (الله سِتر) !
- مَن القاتل؟ ج 3
- من القاتل؟ ج 2
- مَن القاتل؟ ج 1
- لعنة الكويت
- ظاهرة البرازيلي
- صراصر... بنات عوائل
- حلال... حلال
- عيون... (العيون)
- (حبيبة)... الحبيبة
- ما في حد... أحسن من حد !


المزيد.....




- اقتصادي: العراق يمتلك قاعدة بيانات موثوقة والتعداد لا يصنع ا ...
- هل تمنع مصر الاستيراد؟
- كيف سيؤثر عدم إقرار الموازنة في فرنسا وحجب الثقة عن الحكومة ...
- وزير الاستثمار السعودي: الجنوب العالمي يستقطب نصف التدفقات ا ...
- انخفاض أسعار الذهب بعد سلسلة مكاسب
- أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
- -فينيسيوس استحقها-.. بيريز يطالب بتغيير آلية التصويت بالكرة ...
- ألمانيا.. حزب شولتس يرشحه رسميا للمنافسة على منصب المستشار
- انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد موجة ارتفاع
- في البحرين.. سياحة فن الطهي تعزَّز التنوع الاقتصادي


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد حياوي المبارك - دينار... أبو العباس