أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - ضياء رحيم محسن - الرياضة في العراق بين جيلين














المزيد.....


الرياضة في العراق بين جيلين


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:56
المحور: عالم الرياضة
    


تأهل المنتخب الأولمبي العراقي للمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016 في البرازيل، خبر أفرح الشارع الرياضي بحق، لأن العراقي يحب الكرة أكثر من حبه للسياسيين أصحاب الوجوه المتفتحة والكروش الممتلئة بما لذ وطاب من أصناف الطعام، يحق أن نقول أنه منجز لكنه بحاجة الى إدامة من قبل أهل الرياضة وعلى رأسهم وزير الرياضة.
في كل مفصل من مفاصل الحياة تجد المفسد والصالح، ولا يمكن إستثناء حقل الرياضة من ذلك، بل أننا نجد في هذا القطاع الذي يتعامل مع فئة تمثل 70% من مجموع تعداد الشعب، المفسدين أكثر من بقية القطاعات الأخرى.
خلال ثمان سنوات من الإدارة السابقة، فقدت الرياضة العراقية كثيرا من هيبتها أمام دول لم تكن تساوي شيئا أمام إمكانات الفرق العراقية، سواء في لعبة كرة القدم أو في ألعاب الساحة والميدان أو في كمال الأجسام، كل هذا والجمهور الرياضي يمني نفسه، بأن يكون القادم من الأيام أفضل من سابقه، لكن كانت الوزارة والمفسدين المتواجدين فيها تكبر كروشهم يوما بعد أخر؛ والرياضة يهبط مستواها يوما تلو الأخر.
بمجيء الحكومة التي شكلها السيد العبادي، وجد أن يكلف شابا له إطلاع بالرياضة، فكلف القيادي في في كتلة المواطن عبد الحسين عبطان بتولي مهام وزير الشباب والرياضة، ومع إستلامه لعمله بدأت الأقاويل تتقاذف عمله بين مرحب به وناقم عليه، ومع كل هذا لم ينثن عبطان عن أداء المهمة الموكولة له، بل إنه قام خلال أشهر بما لم يقم به سلفه في سنوات ثمان، عندما إستقلبه رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، ووعده برفع الحظر المفروض على ملاعب الكرة العراقية، ولم يكتف بذلك؛ بل بدأ بمحاربة الرؤوس الفاسدة في الوزارة، وتنظيف عمل الرياضة من هذه الأدران الفاسدة، والتي لم تجلب سوى الدمار للرياضة العراقية.
بموازاة ذلك عمل الوزير الشاب على تقوية الروابط بين الفرق الشعبية، من خلال إقامة أكبر بطولة شعبية للعبة كرة القدم في العراق، بالإضافة الى الإستعانة بالخبرات العراقية المهاجرة، والتي لها تأثير على الساحة الرياضية، ومنهم السيد مؤيد البدري، صاحب برنامج الرياضة في الأسبوع، ومن المعلوم أن السيد البدري له علاقات واسعة وتأثير في أروقة الإتحادات الرياضية الأسيوية والدولية، وهو ما يساعده في تطوير واقع الرياضة في العراق.
من حق كتلة المواطن أن تفخر بوزراءها الذين تسنموا مهامهم في حكومة العبادي، ومن حقها أن تفخر أكثر بما حققه الوزير الشاب عبطان، وهو يتعامل مع 70% من أبناء الشعب العراقي، الذين سيرفعون غدا علم العراق في المحافل الدولية، ليقولوا بصوت عالي: نحن أبناء العراق، مهما مرت بنا المحن، فنحن كالعنقاء تطير من بين الرماد.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا المملكة العربية السعودية وإسرائيل تعارض اتفاق نووي إير ...
- فساد الوضع وحقارة النخب الحاكمة
- السعودية والخوف من إهتزاز عرشها
- مملكة آل سعود، بين نيران واليمن
- قراءة حول ما يدور في اليمن السعيد
- العدوان السعودي على الحوثيين
- الشيعة، إيران والسُنة!
- أزمة ميزانية!
- الدعم الغبي
- النفط بوابة السلام!
- كلام في الستراتيج
- شكرا عبد المهدي!
- العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟
- الولايات المتحدة وحربها ضد داعش: بين التكتيك والستراتيج
- تواضع عبد المهدي، من أجل العراق
- الإستثمار في الثروة البشرية
- من دورس ثورة الإمام الحسين1


المزيد.....




- راشفورد يلمّح لرحيله عن اليونايتد: أتطلع لتحديات جديدة
- قائمة القنوات المفتوحة الناقلة ومواعيد مباريات خليجي 26 كأس ...
- ” كوكب زمرده والأبطال ” تردد قناة سبيس تون الجديد 2025 استقب ...
- جوائز فيفا للأفضل 2024: البرازيلي جونيور والإسبانية بونماتي ...
- بجودة عالية قناة مجانية تنقل مباراة ريال مدريد وباتشوكا في ن ...
- ألكسندر أرنولد يشترط نفس راتب صلاح للبقاء في ليفربول
- راشفورد -يفجر مفاجأة- حول مستقبله مع مانشستر يونايتد.. إليك ...
- -حدث تاريخي في الملاعب الإيرانية-.. مدرجات نقش جهان تحتضن ال ...
- في حفل مقتضب.. الفيفا يتوج فينيسيوس بجائزة أفضل لاعب بالعالم ...
- هل تواجد رونالدو في تشكيل أفضل 11 لاعبًا خلال عام 2024؟


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - ضياء رحيم محسن - الرياضة في العراق بين جيلين