أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - منع زيارة القدس تقييم موضوعى














المزيد.....


منع زيارة القدس تقييم موضوعى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منع زيارة القدس تقييم موضوعى
جاك عطالله

خلينا نجيب الموضوع على بلاطه واعمل نقد ذاتى علشان اوضح سذاجة تصل لحد العبط بين قيادات الاقباط وتقديس الاقباط لشخصيات لا تقديس لها بالعقيدة القبطية وخلط فاضح بين الدين والسياسة -

هناك مستويين من القيم والمبادىء -

مستوى العقيدة والقومية القبطية وهذا لابد ان يكون خطا احمر وثابت لا تفريط فيها باى حال من الاحوال

والاخر مستوى الاخوة بالوطن وهذه نعملها على حسب مثل تراعينى قيراط اراعيك قيراطين- تحترمنى احترمك واشيلك على راسى كده خبط لزق

وما تقعدش توجع دماغى بالمحبة و الصفح والموعظة على الجبل التى احترمها واخد بها فى ظروفها الروحية واعارضك بشدة عندما تبرزها بالكنيسة كسلاح لاذلالى لانك بتستخدمها لاخضاعى وارهابى لقبول الذل والمسكنة والله خلقنى ابنا شجاعا لاسد يهوذا ولم يطلب منى ان اقبل ذل ولا اتنازل عن حقوقى التى ولدت بها وسيحاسبنى حسابا عسيرا على قبول الذل و الاذلال و الكذب باقناع المسيحيين ان الاضطهاد وقبول المسكنة والاضطهاد وخطف بناتى و طردى من ارضى وبيتى والتنازل والتفريط عن الوطن والحقوق والمواطنة ثمنا لقبول ملكوت السموات

اللى باية واحدة من الانجيل تنسف هذا المنطق الاذلالى الكنسى ((((الخائفون لايرثون الملكوت))) فما بالك بالعملاء والجبناء والمفرطين بالشرف والوطن ؟؟؟ -

- نيجى بقا وبصراحة تامة لقرار منع الاقباط من زيارة القدس -

طبعا رأيى الشخصى انه قرار فاشل وعنترة مالهاش داعى وتفريط فى ثوابت دينية من المستوى الاول وتعدى لخطوط حمراء دينية

- تشبيه بسيط - هل يستطيع شيخ الازهر مثلا منع الحج عن المسلمين بحجة ان السعودية ترعى الارهاب الاصولى و تمنع تحقيق حلم المصريين فى دولة مدنية بقوانين علمانية؟؟؟ سوف يقتل بنفس اليوم ان فعلها-

ولهذا لايمكن لاى بابا ان يتعدى الثوابت الدينية ليرضى زملاء الوطن وهما لا رضيوا ولا نيلة على العكس تماما رخصنا عقيدتنا ولن يرض عنك المسلمون مالم تتبع عقيدتهم -

انا ممكن اجامل المسلم لما يجاملنى-

السيسى راح الكاتدرائية فى العيد وهنأ الاقباط اروح له فى القصر الجمهورى بعيده واهنيه -

طنش بناء مائة كنيسة وماطلعش راجل فى كلامه بالنسبة لكنيسة شهداء المنيا اديله على بوزه واجرسه فى الاعلام علنا واقوله الراجل هو اللى يقدر يفرض كلمته وهيبة الدولة ومايجريش ورا العيال السلفيين اللى ها يخلوه زى قاضى العيال -

هية دى العلاقة المثالية -

نؤكد اننا نسعى لنسيج وطنى قوى بين المسلمين والمسيحيين وليس اتحاد خرافى تخريفى بين رقبة قبطية وسكين حاد مسلم-

الاستسلام والتفريط الكنسى والقبطى عموما فى حقنا واهمه دير الريان و المائة كنيسة المحروقة على عهد السيسى و انعدام المواطنة واشتراك كل اجهزة الدولة بابادة وتطفيش وسرقة حقوق الاقباط واغتصاب واسلمة بناتهم القصر لابد ان يكون له رد فعل من الاقباط واضح وصريح - تنظيم لقوانا المشرذمة وتطهير لصفوفنا من الخونة الذين اخترقوا شعبنا للعظم ومنهم للاسف كهنة واساقفة وقيادات سياسية

فهل حان الوقت لتصحيح مفاهيمنا و توجهاتنا وكفاية ذل لغاية كده؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق
- السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا
- الرئيس السيسى ليس حرا لمنح حزب النور قبلة حياة
- زناخة مخ الذين امنوا والنتائج
- شارلى ابدو والارهاب الاسلامى وداعش - حلول اجبارية وناجعة
- زيارة السيسى والقضية القبطية -خطوة بالطريق وليست هدف
- مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين ...
- ايه اللى بيحصل ده فى الكنيسة المصرية ؟؟ حد يفهمنا ؟؟!!!!
- الشيخ الطيب- طيب مع داعش - شرس وقبيح مع المسالمين


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - منع زيارة القدس تقييم موضوعى