أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - عن برنامج بحيري














المزيد.....


عن برنامج بحيري


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النقطه الاولي : مواجهة الدوله
لا يجب التفكير أبدا في تحدي الدوله أو محاوله فرض شئ عليها , التاريخ يقول إنو لم ينجح أحد في هذا مهما كانت شرعيته علي الارض و مهما كانت قدراته القتاليه دائما ما كانت الدوله تقمع من يتحداها , كل ما علينا فعله هو إستغلال كل الثغرات الممكنه للوصول بأكبر قدر من الإمكان لهدفنا , تماما كما يفعل الإسلاميين في أي مكان في العالم مهما كان الضغط عليهم هم دائما ما يستغلو أي ثغره من أجل تحقيق أهدافهم و نحن علينا أن نفعل ذالك و حتي في هذة القضيه نري الازهر رغم الغباء المعروف لكل مرتدو العمائم لكن مع ذالك لم يدخلو في صراع مع الدوله و إستغلو كل ما يمكن إستغلاله للإقتراب من هدفهم , لانهم يعرفون أن تحدي الدوله بأي شكل من الاشكال سيكون وبال عليهم

النقطه الثانيه : التيار الدافع
بحيري كان دائما يقول إن التغيير يأتي من السلطه مباشره و هذة كانت أكثر نقطه مختلف معه فيها فعلي مر التاريخ كان دائما التغير ما يأتي من المجتمع أولا ثم من السلطه , السلطه في الغالب تستغل شئ ما مقبول من تيار كبير في المجتمع لجعله السائد لكن يجب أن يكون هناك شئ مقبول في المجتمع أولا فالسلطه مهما كانت دوافعها حميده بإتجاه التنوير لن تقدر علي فرضه طالما الاقوي علي الارض هي الافكار الرجعيه , و هنا مشكله السياسه التي ذكرتها في مقاله (حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده) التي طلبت فيها توحيد كل أصحاب الافكار التنويريه لوضع خطه تنويريه طويله الامد ذكرت فيها أهميه وجود سياسي مؤمن بتلك الافكار يقدر علي التعامل مع الدوله , في السياسه لا يوجد حب و كره في السياسه يوجد موازين قوي , و في قضيتنا هذة موازين القوي يحددها عدد الاتباع و حتي الان لازال عدد أتباع الافكار الرجعيه هم الاكثر لذالك لا يجب معامله الدوله بالعواطف سواء سلبيه أو إجابيه الدوله أقرب لآله صماء لا تستوعب سوي موازين القوي و مهما كانت أراء الرجال العاملين عليها إلا إنهم في النهايه مضطرين للتعامل مع تلك الآله
أعتبرو الدوله مثل ملعب كره القدم و قوانينها لا يمكنك أن تحب الملعب أو قوانين اللعبه لكنك مجبر علي تطوير نفسك حتي تناسب هذا الملعب و هذة القوانين

النقطه الثالثه : الصراع
بغض النظر عن بث البرنامج خارج مصر أو داخلها و تأثير هذا علي شعبيه البرنامج , يجب أن تكون وصلت تلك النقطه لصاحب الافكار التنويريه المصري كبحيري أنو علي مر تاريخنا كانت هناك صراعات كثيره لم ينجح فيها أن منور بل حتي في حال كان باحث عن الحقيقيه فقد كان يواجه بالقضاء الشرعي في عهد ما يسمي بالدوله الإسلاميه و مؤخرا بالقضاء المدني في عهد الدوله الحديثه فقط في عهد ناصر لم يكن هناك صراعات يقدر من خلالها أصحاب الافكار الرجعيه إستهداف أصحاب الافكار الحداثيه لان الدوله كانت تحميهم لاسباب كثيره غير متوفره للدوله الان في هذا العصر , لكن لازال هناك ساحات صراع بغير السلاح ممكن إستغلالها في نفس هذا القضاء المدني و مؤخرا رغم أن الحكومه كانت ضد عرض فيلم ما و بالفعل قامت بمنعه من العرض إلا إنو المتضرر إستطاع أن يكسب القضيه و يعرض فيلمه مره أخر و تم رد قرار الحكومه بالمنع , كذالك حتي في حال كانت الدوله تكرم صاحب الافكار التقدميه كما فعلت مع القمني لكن تم رفع قضيه عليه من قبل الإسلاميين و مع ذالك ربحها , و سيظل أصحاب الافكار الرجعيه في صراع دائما مع اصحاب الافكار التقدميه مهما حاول أصحاب الافكار التقدميه تجنب هذا الصراع , يجب علي أصحاب تلك الافكار كبحيري و غيره أن يجهزو أنفسهم دائما للمناظرات و المحاكم و الكتابه في الصحف و التكلم في البرامج التلفزيونيه ليقدرو بقدر الإمكان علي جذب عدد كافي من الناس لصالحهم تقدر من خلاله الدوله علي دعمهم أكثر و أكثر , و بالمناسبة هذة كانت من النقاط الخلافيه مع بحيري و الواقع أكد أنه مخطئ الان عليه إستيعاء هذا الخطأ و تلافيه

النقطه الرابعه : الفرصه الاخيره
مره أخري أقول إنها فرصتنا الاخيره و أقول إنها لن تنتهي بإنتهاء برنامج واحد و بحيري نفسه قال هذا منذ زمن في برنامجه المهدد الان
أمامنا فتره زمنيه طويله حتي نقول الفرصه إنتهت أم لم تنتهي و هنا أكرر دعوتي مره أخري لكل متضرر من الافكار الرجعيه الدينيه لن تجد حياه أفضل في ظل حكم هذة الافكار و لا الديمقراطيه و لا أي شئ سيقدر علي عمل نقله نوعيه في حياتنا , كل شئ مرتبط بتغير تلك الافكار الرجعيه للافضل و الاقوي حاليا بين اصحاب الافكار التقدميه هم مدعو التغيير في الدين نفسه مثل بحيري و عيسي و لذالك يجب الوقوف بجانبهم بغض النظر عن أي إختلاف معهم



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - عن برنامج بحيري