أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - خصر النملة














المزيد.....

خصر النملة


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
خصر النملة
عبد الله السكوتي
جاء في كتاب افواه الزمن للكاتب ادواردو غاليانو، انه في بداية الازمنة، لم يكن خصر النملة نحيلا، يقول ذلك سفر التكوين، حسب النسخة المتداولة شفاها على الساحل الكولومبي على المحيط الهادي؛ النملة كانت مكورة وممتلئة كلها بالماء، ولكن الرب نسي ان يبلل العالم، وعندما تنبه الى سهوه، طلب منها المساعدة، فرفضت النملة ذلك، عندئذ ضغطت اصابع الرب على كرشها، وهكذا ولدت البحار السبعة والانهار جميعها.
في يوم واحد اجتمعت جميع المنظمات الحقوقية، وانبرى جميع الخيرين، ليملأوا الصفحات باعمال الحشد الشعبي والجيش العراقي السيئة، الشرطة المحلية من اهل المدينة، ولذا لم يتطرق احد اليها، عصبت برأس الشروكية ، الصفويين، عملاء ايران، فهم اصحاب الحواسم، وهم من سرق الدولة، وهم من احرق الوزارات، وهم من اتفق مع اميركا لتسليم العراق، وهم من جاء بايران للمنطقة، هم ابن العلقمي، وكذلك ابو رغال، وهم قصير الذي جدع انفه ليوقع بالملكة زنوبيا، وهم من جاء باليهود الى فلسطين، وهم من يسب الخلفاء، ويوزعون الكتب التي تنال من عرض النبي، وهم الذين لايحتفلون بمولد النبي، لان نبي الجنوب علي بن ابي طالب، ولا ادري لماذا يقام هذا الاحتفال بابي حنيفة ولايقام بالامام الكاظم، على اعتبار ان الكاظم ابن بنت رسول الله.
كل الخراب الذي تعرض له العراق سببه اهل الجنوب الشيعة، مصر تريد احتلالهم، والدخول عن طريق الانبار، للاقتصاص من الشيعة الذين قتلوا السنة، والسعودية في طور تكوين جيش عربي لضرب العراق وليس اليمن على وجه التحديد، وتركيا من هناك اعدت الجيوش للدخول، وايران التي تدعم الشيعة لم تحرك ساكنا في حرب اليمن الاخيرة حتى الآن، ولانعلم ماذا اعطتها اميركا ثمنا لهذا الصمت، اهل الجنوب من الحشد الشعبي والجيش الذي هو شيعي مئة بالمئة، هم من فخخ تكريت وليس داعش، وهناك التحقيقات التي تقول ا ناهل الجنوب هم من اضاع الموصل.
لم يكن بيد 24 الف شرطي من اهل المدينة اي خيار سوى تسليم اسلحتهم لداعش، والمطلوب من ابن العمارة ان يموت دفاعا عن الموصل ومن ثم يتهم بوطنيته بعد ان يذهب شهيدا، ربما هذا مايريده الرب من الضغط على اهل الجنوب لتكوين البحار السبعة والانهار التي اختلطت بدمائهم، في اول ممارسة خاطئة، لم تكن فيها ضحايا تذكر فالمنازل فارغة حتى الان كما قال النائب مشعان الجبوري، لم يقتل احد ولم يسبى احد، ولكن جهود الحشد الشعبي والجيش مسحت تماما، انها فرصة كان يترقبها البعض وقد احضر كل مراسيم الطعن والتعريض، وكانت الصحف حاضرة بمصوريها والمنظمات الحقوقية التي اغلقت عيونها عن جرائم داعش.
انه يوم الظفر، لقد سرق احدهم مبردة والآخر عربة للاطفال، واحترق منزل بفعل ثارات عشائرية تكريتية ، تكريتية، ولكن لمن تقول هذا الكلام والجميع ينتظر فرصة النيل من الحشد، ليداري سوأته في نكوصه وجبنه في الدفاع عن الوطن، نعم لقد جبن الجميع، وانبرى اولاد الملحة وفاء للارض فحرروها، فكان نصيبهم الفعل والشهادة، ونصيب الآخرين الخزي والكلام فقط، الكلام الفارغ الذي لايغني عن جوع، يوما ما سنضغط على بطن النملة وليأتي الطوفان بسبعة بحور او اكثر، ولينفعكم نفاقاكم يامن ترسلون التقارير، لانكم اعتدتم على كتابتها منذ عهد صدام.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبغى العام
- تهي بهي
- يا عرّيس لاتفرح
- ايجد ابو كلاش وياكل ابو جزمهْ
- بالعافيهْ يمّهْ
- اللهم لاشماتهْ
- ركْ جا للشامت ظلينهْ
- تمر التاكله نواه ابجيبي
- لو بيه خير جان صار باشا
- الشيخ هادي احوج
- مو آني ناعل دينه
- بعد ماننطيها
- الحجي ماكله الثور
- بس كلّي دينك شنو
- عيسى انتجل على موسى وضاعت الجاموسهْ
- بيان كانت هنا
- منين اجيب له اربعين سطرهْ
- ضيّع المشيتين
- نيكاراكوه عاصمة الشراكوهْ
- صيف وشتا ابفد صطح


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - خصر النملة