|
العروبة والجحيم العربى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 22:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العروبة والجحيم العربى طلعت رضوان بعد الغزو السعودى لأرض الشعب اليمنى (وأنا أتعمـّـد عدم الدخول فى أى تفاصيل) لأنّ ما يعنينى أنّ دولتيْن (عربيتيْن) تقتتلان ، وأنّ الدولة التى تسّمتْ باسم العائلة السعودية، كانت فى الأصل موطن الكعبة وقريش ، ويُـطلق على أهالى هذه الرقعة من الأرض ((العرب الشماليين)) أو (العدنانيين) بينما يُـطلق على شعب اليمن ((العرب الجنوبيين)) أو (القحطانيين) وأنّ القحطانيين هم أصل العرب ، وأنّ العدنانيين (مُـستعربين) وأنّ إحدى الدولتيْن (عاربة) والأخرى (مُستعربة) وأنّ كلمة (عرب) فى اللغة العبرية تعنى البداوة. وتعنى معنى (بدو) أو (البادية) وهى لا تعنى قومية خاصة. وفى كل المواضع التى وردتْ فيها فى سِفر أشعياء كانت تعنى البداوة، مثلما ورد فى الإصحاح 21: 13 ((وحى من جهة بلاد العرب ، فى الوعر تبيتين يا قوافل)) وكان من رأى المفكر العراقى الكبير (جواد على) أنّ هذه الآية تعنى ((العزلة والوحشة والبداوة)) (تاريخ العرب قبل الإسلام - طبعة هيئة قصور الثقافة المصرية - عام 2010- ج1- ص172) وأضاف أنّ كلمة عرب تعنى ((الجفاف وحافة الصحراء، وكلها معانى لها علاقة بالبداوة)) (ص173) وكتب ((ولم ترد كلمة (عرب) فى النصوص العربية الجنوبية بمعنى (العرب) أى القومية الخاصة التى تشمل أهل الوبر وجميع سكان شبه الجزيرة . وأنّ منشأ الخط العربى كان خط حمير، وكان استعماله قاصرًا على أهل اليمن)) (من 183- 185) وذكر أنّ علماء اللغة العربية ((ذهبوا إلى أنّ الخط العربى لم يكن أصيلا فى الحجاز، وإنما دخله من اليمن أو العراق أو من أرض مدين... ويدل على ذلك أنّ كتبة الخط العربى الشمالى قد اكتسبتْ خطها من الخط النبطى المتأخر الذى كان يستعمله النبط)) (188) وكتب ((ولستُ بمذيع سرًا إذا قلتُ أنّ سكان البلاد (العربية) كانوا يتكلمون بلغات عديدة ولهجات كثيرة.. وأنّ عمرو بن العلاء قال ((ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم لغتنا)) وأنّ ابن جنى قال ((.. وبعد فلسنا نشك فى بُعد لغة حمير ونحوها عن لغة بنى نزار)) (212، 213) والدليل على ذلك أنّ أبا هريرة والنبى لم يفهم أحدهما الآخر عندما تبادلا كلمة (السكين) وكلمة (المدية) وذكر أنّ المُستشرقين اتفقوا على أنّ اللغات التى ظهرتْ فى شبه جزيرة العرب ترجع إلى أصلين : أصل شمالى وأصل جنوبى والأخيرة تـُمثلها الحميرية والسبئية والمعينية. وأنّ الجنوب يعنى اليمن بصفة خاصة ثم حضرموت. أما الشمال فالحجاز ونجد وبقية شمال شبه الجزيرة. وأنّ التقسيم الذى استقرّ يرجع إلى أصليْن : أصل عدنانى وأصل قحطانى . فأما العدنانى فتنتمى إليه القبائل الحجازية وهى شمالية. وأما الأصل القحطانى فتنتمى إليه القبائل اليمنية. وكان من رأى جواد على أنّ هذا التقسيم لا يقوم على أساس علمى ، وكانت حجته فى ذلك أنّ بعض الباحثين قال إنّ اللغة العربية الجنوبية أقرب إلى العبرانية منها إلى اللغات العربية الشمالية. وأنه فى اللغة (الثمودية) و(الصفوية) تـُستعمل الهاء أداة تعريف بدلا من الألف واللام ، ففى العربية يقال (هملك) بمعنى (الملك) و(هدار) بمعنى (الدار) وذلك كما فى العبرانية إذْ تـُستعمل الهاء فيها أدة للتعريف (من 214- 217) وفى فصل (طبقات العرب وأنسابهم) ذكر جواد على ((اتفق الرواة وأهل الأخبار، أو كادوا يتفقون على تقسيم العرب إلى طبقات : عرب بائدة ، وعرب عاربة ، وعرب مُستعربة. واتفقوا على تقسيم العرب إلى قسميْن : قحطانية منازلهم الأولى فى اليمن ، وعدنانية منازلهم الأولى فى الحجاز.. وبالتالى فإنّ القحطانيين هم الأصل والعدنانيين هم الفرع ، وأخذوا العربية من القحطانيين . وذكر أنّ نظام القبائل استدعى وجوب العناية بالأنساب للمفاخرة والمنافرة. وأنّ النسب هو الضامن و(الكفيل) للحصول على حقوق المواطنة فى المجتمع الفبلى، الذى تقوم فيه القبيلة وفروعها مقام القومية والجنسية الآن. وعن الصراع بين القبائل فإنّ شعراء كل قبيلة كانوا يتبادلون الهجاء (= السب) بلهجة ((عنيفة شديدة ليس فيها لين ولا رفق)) من ذلك (كمثال) الصراع بين الأوس والخزرج ، فإنّ نظرتهم لبعضهم البعض ((كانت نظرة عداء وحقد ، نظرة تشعر منها أنّ الأوس جنس وأنّ الخزرج جنس بعيد آخر، رغم أنّ الأوس والخزرج من قحطان)) وذكر جواد على ((وقد خبرنا من الكتب أنّ القبائل كانت تستأجر الشعراء لقول المدح أو الذم.. وقد اقتضتْ طبيعة الخصومة التى زادتْ حدنها فى الإسلام بين يمن ومضر وضع شىء كثير من هذا الشعر، شعر المنافرة والمفاخرة بين عدنان وقحطان . وهذا أمر لاشك فى صحته وثبوته)) (من 220- 224) وقد استخدم الشعراء كلمة (الأنصار) مقابل (معد) أى أنها قامتْ مقام (يمن) ومن بين نماذج هذا الشعر ((وقال الله قد يسّرت جندًا / هم الأنصار عرضتها اللقاء/ لنا فى كل يوم معد / قتال أو سباب أو هجاء/ فنحكم بالقوافى من هجانا / ونضربُ حين تختلط الدماء)) ورغم أنّ الأنصار (أهل المدينة) هم الذين استقبلوا وآوا النبى وأتباعه ، رغم ذلك كتب أحد الشعراء ((ذهبتْ قريش بالمكارم والعلا / واللؤم تحت عمائم الأنصار)) وقال النعمان بن بشير ((يا سعد ، لا تعد الدعاء فما لنا / نسب نجيب به سوى الأنصار/ نسب تخيّره الإله لقومنا / أثقل به نسبًا إلى الكفار/ إنّ الذين ثووا ببدر منكم/ يوم القليب هم وقود النار)) وقد افتخر الأنصار باليمن ، وافتخر المكيون عليهم بمعد وقريش وبالنبوة وبأنّ الرسول منهم . فردّ عليهم الأنصار بأنّ أم الرسول من يهود بنى النجار وأخوال النبى... وعُـرف نزاع مكة ويثرب بنزاع المهاجرين والأنصار، وعـُرف أيضًا بنزاع قريش والأنصار، وقد تحزّبتْ فيه يثرب لليمن ومكة لقريش ، ولذلك قيل (يمن) فى مقابل (قريش) وقد استمرّ هذا النزاع طويلا ثم سُمى فى العصر الأموى بأسماء أخرى أشهرها (يمن وقيس) أو (يمن ومضر) أو (قحطان وعدنان) وأنّ جذور هذا التقسيم يرجع إلى النزاع بين يثرب ومكة قبل الإسلام. وأرجعه أحمد أمين فى كتابه (فجر الإسلام) إلى التنازع الطبيعى بين البداوة والحضارة. وأنّ أهل اليمن أو يثرب كانوا أصحاب حضارة. أما أهل مكة ومن والاهم ، فقد كانت البداوة غالبة علهم ، لذلك كان من الطبيعى تنازع الجماعتيْن. وكان من رأى جواد على أنّ هذا التقسيم طبيعى ويستند إلى أسس تاريخية. فقد كان سكان شبه الجزيرة من حيث المعيشة نوعيْن : بدو أى أعراب ، وحضر وهم المستقرون ، وقيل عن الأعراب (أهل الوبر) لأنهم يتخذون من الوبر بيوتــًا. وأنّ كلمة (الأعراب) تعنى (العرب) وإذا كان الصراع القبائلى تعود جذوره إلى قبل الإسلام فقد امتدّ إلى الدولة الأموية ((فوقعتْ وقائع دموية بين المعسكريْن أدّتْ إلى سقوط حكومة (بنى أمية) وإضعاف العرب عمومًا إلى قيسيين ويمانين . وقد استغلّ أعداء الحكم الأموى هذه الفرصة وسعوا إلى توسيع شقة الخلاف وحرّضوا شعراء الفريقيْن على المهاجاة ، وفى وسط تلك المهاجاة تمثــّـلتْ فكرة (قحطان) و(عدنان) من جديد ، ولما نظــّم الشاعر (الكميت) فصيدته التى تعرّض فيها باليمانية ، هاج اليمانون وانبرى (دعبل الخزاعى) بالرد عليه فقال ((فإنْ يك آل إسرائيل منكم/ وكنتم بالأعجم فاخرينا / فلا تنس الخنازير اللواتى/ مسخنَ مع القرود الخاسئينا)) (340) والقصيدة طويلة وكان تعقيب جواد على ((يُـشير شعر (دعبل) إلى تفاخر (النزاريين) بالأعاجم وبآل إسرائيل ، وهى نظرية ظهرتْ فى العصر الأموى ترى قرابة الفرس للعرب العدنانيين فضلا عن قرابة الإسرائيليين لهم.. وقويتْ هذه النظرية فى العصر العباسى. ومما جاء على لسان شعراء عدنان فى التباهى بإبراهيم والفرس قول جرير بن عطية بن الخطفى التميمى ((أبونا خليل الله لا تنكرونه/ فأكرم بإبراهيم جدًا ومفخرا / وأبناء إسحاق الليوث إذا ارتدوا / حمائل موت لابسين السنورا)) ولم يكتف العدنانيون بقرابتهم للفرس وللإسرائيليين بل زعموا أنّ الأكراد أقربائهم . وتمسّـك العدنانيون بأذيال إسماعيل وعدوه جدهم الخاص بهم ، ونفوا كل مشاركة للقحطانيين فى هذا النسب . وذكر جواد على العديد من نماذج شعر (عبيد بن شرية الجرهمى) وغيره من التبابعة. وهى أشعار تتحدث عن حقد القحطانيين على العدنانيين . وقد لوّن العدنانيون تاريخهم فاستعانوا بعدد من الشعراء كذلك الذى قاله ابن سلام ((نظرتْ قريش فإذا حظها من الشعر قليل فى الجاهلية فاستكثرتْ منه فى الإسلام)) ونتيجة الصراع القبلى ، فقد حاولتْ (القيسية) و(اليمانية) ضم أكبر عدد من القبائل إليها . وظهر أثر ذلك فى تحيز النسابين فى أصول بعض القبائل . وقد أوردتْ الكتب أمثلة عديدة فى هذا الشأن ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك (قضاعة) فقد عدّها البعض من عدنان وعدّها آخرون من قحطان . وذكر جواد على أنّ فى الكتب العربية أمثلة كثيرة من المفاخرات التى كانت تؤدى إلى حروب وسفك دماء . وكانت الحروب حول الماء والكلأ . وكانت القبائل تأخذ ثأرها وتنال حقها بالسيف (352، 353) ونظرًا لأنّ العرب لم يعرفوا مفهوم (الدولة) State وإنما عرفوا نظام (القبيلة) فلذلك شاعتْ فى الكتب العربية تعبيرات (بطن) و(فخذ) إلخ . ونقل جواد على ما كتبه العالم الكبير (روبرت سميث) الذى قال ((إنّ البطن والحى هما أساس أقدم أشكال المجتمعات السياسية عند الساميين ، كما يُستدل من أسماء بعض القبائل التى تحمل أسماء بعض الحيوانات مثل (بنو أسد) و(بنو كلب) و(بنو ثعلب) و(بنو ثور) و(بنو بكر) و(بنو ضب) و(بنو غراب) و(بنو فهد) إلخ وهذا يدل على فكرة (الطوطمية) عند العرب وأنّ هذه الأسماء هى من ذكريات الطوطمية القديمة)) وكتب جواد على أنّ أساس النظام القبلى العصبية للأهل والعشيرة وفقــًا لآلية المأثور العربى ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا)) وأنّ العربى لا يهتم بطرح السؤال : هل هو ظالم أم مظلوم ؟ والنتيجة أنّ العصبية هى القومية المُـتطرفة بالمعنى الحديث (ص364، 365) ونتج عن هذا التعصب العرقى/ القبلى ترسيخ داء (الثأر) ونتج عن هذا الداء المأثور العربى الشهير أنّ ((الدم لا يغسله إلاّ الدم)) كما حدث فى قصة طلب امرىء القيس الكندى ثأر أبيه من بنى أسد ، وكما حدث فى قصة طلب قيس بن الخطيم ثأر أبيه (ص367، 368) أما أشهر الحروب العربية/ القبائلية/ العبثية فهى حرب (البسوس) وكانت اليمامة (كبرى بنات كليب) قد رفضتْ الدية فى أبيها وقالت ((أنا لا أصالح حتى يقوم والدى ونراه راكبًا لقاكم)) وقد اختصمتْ مع أمها لأنها أخت قاتل كليب. وكان السبب فى هذه الحرب العبثية (التى تحتاج إلى مبدع لديه موهبة كافكا أو أراجون أو كامى من مبدعى أدب اللامعقول) أنّ البسوس أطلقوا ((ناقة جرباء ترعى فى البستان المعروف بحى كليب وتدمر الأشجار والأسوار، فأمر كليب بذبح الناقة)) وعندما كتب الشاعر أمل دنقل قصيدته الشهيرة (أقوال اليمامة) فى ديوانه (أقوال جديدة عن حرب البسوس) وركــّـز على أنه ((لا تصالح)) فإنه قدم تبريرًا (عروبيًا) قال فيه ((حاولتُ أنْ أقـدّم فى هذه المجموعة حرب البسوس التى استمرتْ أربعين سنة عن طريق رؤية معاصرة . وقد حاولتُ أنْ أجعل من كليب رمزًا للمجد العربى (القتيل) أو للأرض العربية السليبة. ولا نرى سبيلا لعودتها إلاّ بالدم وبالدم وحده)) (مجلة آفاق عربية- وذكره فى ديوانه- ص372) وهكذا كان الشاعر أمل دنقل – نظرًا لإصابته بداء (العروبة) أحد الذين دافعوا عن التراث العربى/ القبائلى الذى رسّخ مأثور العرب (أنّ الدم لا يغسله إلاّ الدم) وهو مأثور يتجاهل مآسى الحروب وويلاتها التى تنعكس على البشر من قتلى ومُشوّهين ومن خراب فى البنية الأساسية لأى شعب ، كما يحدث فى أيامنا هذه ونحن فى مطلع ألفية ثالثة ، بين السعوديين واليمنيين . ومع مراعاة أننى – كما قلتُ فى البداية- لا أهتم بتفاصيل الصراع وأسبابه بينهم ، لأنّ الأهم – من وجهة نظرى – هو تعرية (الوضع العربى) وكشف الغطاء عن أكاذيب (العروبة) مثل أكذوبة (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) وهى الأكاذيب التى أطلقها نبى العروبة (عبد الناصر) وردّدها ورسّخها الصحابى الأول لنبى العروبة (محمد حسانين هيكل) وابتلعتْ الشعوب (العربية) وابتلع شعبنا (المصرى) الطــُعم ، والأدق ابتلاع السم فى العسل المغشوش ، لأنّ الواقع كان يفضح أكاذيب (العروبة) مثل وجود أكثر من 17 نزاع حدودى بين دول المُـفترض أنها (عربية) وعلى رأسها النزاع الحدودى بين اليمن والسعودية. أما أهم مثال لفضح أكاذيب العروبة، فهو اعتداء الجيش العراقى على دولة الكويت. كان هذا هو المشهد الأول الذى فضح أكذوبة (العروبة) أما المشهد الثانى فهو أنّ دولة الكويت استعانتْ بقوات الحلف العسكرى الأمريكى/ الأوروبى لطرد الجيش العراقى من الكويت . والسؤال الذى يتجاهله كل العروبيين : لماذا لم تستعن الكويت ب (العرب) لتحرير أراضيها ؟ ثم كان المشهد الثالث وهو الغزو الأمريكى لدولة العراق ، بفضل سياسة صدام حسين (العروبية) والمشهد الحالى هو أنّ (عرب/ مسلمين) يقتلون (عرب/ مسلمين) مثلهم . وهكذا حدث التطور الدراماتيكى/ التراجيدى لأكذوبة (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) تطور يؤكد أنّ (القومية العربية) و(الوحدة العربية) جلبتا على شعوب المنطقة (الجحيم العربى) وأنّ فصول هذا (الجحيم العربى) لم تنته بعد . وعلى (الجمهور) عدم مغادرة (مسرح الأحداث) لمُـشاهدة المزيد من الكوارث (العربية) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشخصية القومية والدين (3)
-
الشخصية القومية واللغة (2)
-
الثقافة واللغة والدين والشخصية القومية
-
الجثة : قصة قصيرة
-
العروبيون والحضارة المصرية
-
التواصل الحضارة : الموسيقى المصرية نموذجًا
-
أخناتون : الفرعون المارق
-
بورتريه لحفيد جدتى (ص. م)
-
أدونيس من شاعر إلى داعية إسلامى
-
الاستشراق والاستشراق معكوسًا
-
الدكتور مُصدّق وعبد الناصر والمخابرات الأمريكية
-
الصهيونية وسرقة التراث المصرى
-
هوس الأصوليين الإسلاميين بحكم العالم
-
ذهنية التحريم
-
هل يمكن التخلص من كابوس يوليو1952
-
الإبداع والتراث العبرى / العربى
-
مدرسة سيد قطب والإسلاميون الإرهابيون
-
العداء الرعوى ومجتمع الزراع
-
ثقافات الشعوب القديمة والديانة العبرية
-
إعدام فرعون سينمايًا
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|