أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟














المزيد.....

هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 15:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


الجاري على الساحة العربية لم تأتي به الصدف، هو تراكم عقود من القمع الممنهج والتهميش ولاعتداء على لحقوق. النتيجة ابار من الدماء في مختلف المناطق مقابر جماعية ،مجازر يومية تعفف عنها حتى كبار العتاة عبر التاريخ ليس سوريا المثال الوحيد بل نمروا على ليبيا وفظاعة ما قام به القذافي ولم تواتيه الفرص لينفرد بشعب ليبيا،الا اناكل ما يحدث من احتراب من مخلفات سياستة عقود ماضية . لا عجب ان نرى اليمن هو لآخر يدخل في احتراب"مصطنع" بين اليمنين بطله علي عبد الله صالح المعزول ،والحوثين من جهة، والشعب اليمني من جهة أخرى. سنوات من الديكتاتورية ومصادرة الدولة واستغلال مقدراتها لشخص والحاشية والغاء كيان الفرد وتهديمه وقتل فيه روح الطموح والمبادرة الى درجة شل قدراته ومواهبه السياسية فتعفف عن النضال من اجل غد افضل ورضي بالواقع كما هو .الا ان دورة التاريخ حاسمة لإنهاء مرحلة وفتح أخرى. الامم المتحضرة دائما تسبق دورة التاريخ لكي لا تتفاجئي "بتسونامي" وتقوم بمصفاة في لرواسب العالقة التي تسببها الممارسات السياسية الخاطئة من لافراد والمؤسسات ، اما عن طريق تداول السلطة في الحالات العادية ،وتلجئ الى المحاكم في حالة ارتكاب مخالفة ،والكثير من الحكام السابقين اوقفهم حق الشعوب امام العدالة ومنهم ليس آخرهم رئيس فرنسا السابق "جاك شيراك" هذه المصفاة المعطلة عندنا منذ حلول لاستبداد وحل في بلادنا سياسية "الخيارو الفقوس" ويقصد بها سياسة التمايز .هي التي فجئتنا جميعا في بركان لم نستطع التحكم فيه وتجاوز قدرة لأفراد والدول لاحتوائه. أعطيني شعب يحكم 40 سنة تحت حكم البعث اعطيك فرد أفظع من داعش .أصمت الحكومات أذانها طيلة العقود الماضية ولم تستمع سوى لصوتها .همشت النخب
وجعلت من بعضهم سائقين سيارة أجرة .جزاءا وفاقا .وسياسية بن علي مثال صارخ الذي حول اكبر عالم فزياء-المنصف بن سالم- رحمه الله -الى بائع بقدونس على عربية خضار .وكفأته الدولة الجديدة في تونس ان كلفته بوزارةا لتعليم العالي. فمئات بن سالم في الجزائر ،وسوريا والعراق ،لم يسمع الدكتاتور الا صداه . لذلك بعضهم عاقبته
الشعوب ولآخر يتأرجح لا هو يحسب على لأموات ولا على لأحياء . . والوطن أصبح في حكم المجهول. شيئ لا يحتم لأن يقود الوطن العربي أفراد على الشاكلة الموءودة من ليبيا الى صنعاء،لم تكتفي الدكتاتورية والجهل مصادرة حقوقناالسياسية في انشاء الأحزاب ،والاعلام المستقل ،وحرماننا من مجتمع مدني قوي .دخلت اليوم في المرحلة لأخطر المتاجرة بالأرواح والقوت اليومي للمواطن ،كما يجري في سوريا على يد بشار ،وعبدالله صالح .سياسة المضمرة تتفوق على ممارسة سنوات الحديد والنار ،سياسة نحكمك او نقتلك ،عبد الله صالح ،من اين يمول حربه. أليس من
اموال الشعب المنهوبة ،(اذا لم تستحي فاصنع ماشئت ) ومن اين يمول دكتاتور الشام حربه على العزل من السورين؟نهب لاموال تحجج في السابق بأنه دولة مواجهة 75 % من ميزانية الدولة تذهب الى الجيش ).الدماء السخية في سوريا والعراق واليمين ،هل تسطر لعهد جديد يعبر عن طموحاتنا والعيش في اوطان آمنة ,ام انها تكتفي بالتكفيرعن سنوات السكوت والرضى بما لم يجب السكوت عنه ،هذا كله يحدده وعي الشعوب ولاستفادة من أخطائها الماضية.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع
- لا خوف على الجزائر من الديمقراطية
- شاهد عيان على الثورة في سوريا
- ياخبر بفلوس بكرة ببلاش
- لاهتراء السياسي وراء مصائبنا
- قبل فوات لأوان أحبا ئي العرب
- كيف ننطلق بالجزائر الى القوة؟


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟