أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - نهاية الحرب النفسية لايرانية














المزيد.....

نهاية الحرب النفسية لايرانية


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 16:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


جاء في الحديث النبوي "هزمت بالرعب مسيرة شهر "الذي قال هذا الكلام هو نبي ،ثم هو قائد عسكري وسياسي قاد الحروب في أصعب مراحلها وانتصر تارة بالحروب النفسية وتارة اخرى با لسيف والسنان. والكثير من الكتاب والمفكرين تحدثوا بعمق وأشهرهم الضابط و الكاتب العربي ”شيت خطاب" تحدث عن الحروب النفسية والميدانية وهي طريقة ناجعة في ارهاب الخصم والفوز بالمعركة بدون قتال. المسلمين والعرب هم السباقون للحروب النفسية التي بدء الحديث عنها في اوربا وأمريكا متأخرا. لكن لهذا النصر في تقديرنا شروطها الموضعية .اهمها :ا ن يكون الخصم سجل انتصارات سابقة وله صولات وجولات في صناعة النصر ويكون قد سبق وارعب الخصوم وتالي سُجل في قائمة البطولات . أما وان يأتي فاشل حروب ومهزوم ،مستعملا هكذا تكتيك فتتحول بذلك الى مسرحية "صحا النوم" . بعد نهاية حكم الشاه الذي سبق وان حكم ايران، من1941 الى 1979،ومنذ ذلك الوقت سيطر الملالي على الحكم في ايران .ومع مرور هذه الفترة الزمنية المقدرة بما يقارب ثلاث عقود. وفي خضم الصراعات .يبدو لي ان ايران وعبر منظريها ومرشدهم لا يمتلكون شروط النصر ،بقدر امتلاكهم المناورة والتكتيك المرفوع على الحروب النفسية ،وهي سياستها منذ حكم 1979 ،جاءت ا بمشروع يكبرها ويفوق قدرتها وبدأ العمل له عبر شعارها تصدير الثورة ،بدأت اطماعها بالعراق الجار المنافس والقوي والمرشح لنهضة عربية بقيادة نظام حزب البعث العربي لاشتراكي ومن اهم مؤسسيه السوريان ميشال عفلق ،وصلاح البيطار ،اهم مبادئه ،حرية وحدة عربية اشتراكية .ورجل مثل صدام حسين بما يمتلكه من بعد نظر سياسي وفكري وحس البدوي الذي يخيب .أدرك ان الحكم الجديد يعتمد على التطهير العرقي كما جرى من قبل ويجري اليوم في تكريت .وجربت ايران الحرب.في عام 1980 وبعد ثماني سنوات
خسرتها وقال قائدها الخميني متحسرا "جرعتني كأس السم ياصدام" وهو يتجرعه اليوم في مدن عراقية كثير واهمها تكريت ، الخصوم يداعون انها داعش .لكنك اذا ذهبت الى هناك لا تجد لا ابناء تكريت المقاومين البسلاء .اذاً لا مبرر لدولة تخسر الحرب في كل مرة نخشى من فزاعتها لإعلامية ،كما قال الرئيس لايراني السابق "أحمد نجاد" ,انتصرنا على اسرائيل وقريبا نرميها في البحر مستنسخا مكان يقوله الرئيس المصري جمال عبد الناصر.عكس لم نشاهد تغول للإسرائيليين واستيطان وتكثيف لظلم ومزيد من الاحتلال وقضم لأراضي منذ بداية المتاجرة لإيرانية بفلسطين ،وفلنجرد المرحلة ونرى هل استطاعت ايران في يوم من لأيام ان توقف الحيف لإسرائيلي على الفلسطينيين. لذلك فالحروب النفسية التي استعملتها ايران طيلة العقود الماضية ماهي ألا" نفش ريش " وفي الواقع صفر وانها خسرت الحرب في العراق وهاهي اليوم تستنجد بطائرات لامريكية لانتشالها من المستنقع العراقي من ابناء المقاومة فحروبها النفسية تبددت مع نصر المجاهدين من ابناء فصائل المقاومة العربية التي قادها قبل ثلاثون عام صدام حسين



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع
- لا خوف على الجزائر من الديمقراطية
- شاهد عيان على الثورة في سوريا
- ياخبر بفلوس بكرة ببلاش
- لاهتراء السياسي وراء مصائبنا
- قبل فوات لأوان أحبا ئي العرب
- كيف ننطلق بالجزائر الى القوة؟
- سوريا وفشل المسعى


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - نهاية الحرب النفسية لايرانية