أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - هاني عكاش - سورية التي أحلم بها














المزيد.....

سورية التي أحلم بها


هاني عكاش

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 07:41
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ستكون سورية دولة اشتراكية ... ليس لأن الاشتراكية هي النظام الذي يحقق طموحات الطبقة العاملة , ليس لأن الاشتراكية تعني المساواة , ليس لأن الاشتراكية هي كل الترهات التي يقولها الشيوعيون . و لكن لكي لأن الاشتراكية تمنع دخول المستثمرين الخليجيين إلى بلدي مما يمنع دخول الاستثمارات الوهمية التي تصنع المنظمات الإرهابية كما يحدث اليوم .
سأمنع السفر ليس لأن استالين و ماو و كيم إيل سونغ فعلوا ذلك و لكنني لا أريد لشعبي أن يتعلم عبارات وهمية كحقوق الإنسان من الغرب و شرع الله من السعودية و لنفس السبب سأمنع الانترنيت و الديش و الموبايل .
سأدعم قضية كردستان الشمال و سأضع وزيرة دفاع كردية و ستعلم مدارسنا الكردية إلى جانب العربية و سيكون هناك صحيفة كردية و مسارح كردية ليس لأنني من المؤمنين بالقضية الكردية و إلا لماذا قلت كردستان الشمال و لم أقل الشرق مثلا بكل بساطة لأنني أريد تحرير لواء اسكندرون السوري المحتل و لأن استقلال كردستان الشمال عن الاحتلال التركي سيؤدي إل فصل اسكندرون عن تركيا , و في سبيل الاسكندرون سأبني جيشا يفوق بعظمته الجيش التركي . هذا و ستحاط سورية من كل الجهات بصواريخ إس 300 و ستكون الخدمة إلزامية للإناث و الذكور .
و كما أن جيشي سيكون أعظم من الجيش التركي فعلى إعلامي أن يكون أعظم من الإعلام القطري و لن يكون ذلك ممكنا ببناء إخبارية دولية فلا يمكن لبلد بمقدورات سورية الاقتصادية أن يتفوق على بلد بمقدورات قطر , و لكنني سأفتح المجال أمام الحركات الثورية المحظورة في بلدانها لفتح فضائيات في بلدي و بالطبع سيكون لكل حركة على الأقل ثلاث فضائيات واحدة بلغتهم الأم و واحدة بالإنكليزية و واحدة بالعربية و ستكون هذه الفضائيات هي الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يتفرج عليه المواطن السوري عدى عن القنوات الحكومية , هذا طبعا سيؤدي بالفضائيات المدعومة من الغرب و الداعمة له باتهامي بالديكتاتور و داعم الإرهاب و هو كلام لن يؤثر علي طالما لن يسمعه شعبي . أما فضائيات البي كا كا فستبث من سورية بعد تجهيز سورية لقوتها العسكرية .
و سيكون حلفائي الرئيسيين هم روسيا و الصين و كوريا الشمالية ليس لأنني أحبهم و لكن لأنني دولة بحالة صراع حدودي مع تركيا و وجودي مع اسرائيل و هما الدولتان الأساسيتان المعاديتان لي و اللتا لن يملكا سفارة في بلدي و أحتاج سلاحا و لن تبيعني الولايات المتحدة و حلفاؤها السلاح , أما بالنسبة لإيران فستكون علاقتي معها حزرة فلن أزعجها بالقضية الكردية على أرضها و لن أزعج الأكراد في الدولة و الجيش بالعلاقات معها و لكن سنكون متفقين على الموقف من اسرائيل .



#هاني_عكاش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية التي أحلم بها


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - هاني عكاش - سورية التي أحلم بها