أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - تصدير الثورة














المزيد.....

تصدير الثورة


خالد علوكة
كاتب و معلم متقاعد وعضو اتحاد صحفي كوردستان و اتحاد صحفي نينوى

(Khalid Aloka)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 03:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصدير ألثورة
- - مع زوال الايدلوجيات كمصدر للهوية يعود الدين للواجهة – صموئيل هنتنغتون -
في خضم التغييرات الدولية اندلعت الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979م ورفعت شعار تصدير الثورة وقد استغرب العرب قبل المسلمين هذا الاعلان باعتبارهم لب الاسلام فالثورة والتصدير يكون لمن ؟ وبدأت الطبخة تغلي بهدوء في تنظيف الطريق والبيت العربي والاسلامي فكانت حروب لبنان والحرب العراقية الايرانية وحرب الكويت وحصار العراقيين اقتصاديا ومن ثم دخول الاميركان العراق كمرحلة متطورة لفتح باب المذاهب على مصراعيه لاستقبال الثورة المصدرة بحجة الديمقراطية وغلق باب حراس البوابة الشرقية بمساعدة العرب انفسهم بذلك الامر .. وهنا تهيئت الارضية في البدء بأول الجيران بعد احتلال ألاميركان للعراق وجلب كل المعارضة المتعارضة لحكم البلد والشعب .
ويظهرمن صراع الحضارات والتاريخ إن دخول الاسلام بالفتوحات والغزوات الى بلاد فارس وتوركيا العثمانية لم يكن سهلا وقبول الاسلام كان على مضض فبدأ التشيع الايراني كصيغة غير مرغوبة بقبول الدين الجديد بعد الغاء دينهم القديم . وتوركيا اجتاحت واحتلت العالم العربي والاسلامي بقيام ألدولة العثمانية وهي لاتزال تشير للعرب بعين الشك وتحكي عن تعويض ماأصابها من ضرر ولاتزال تطالب في تبديل برميل الماء النازل للعراق ببرميل نفط ؟
لقد بلغ تصدير الثورة الاسلامية الايرانية مرحلة متقدمة باعلان احتلالها ل اربع عواصم عربية ونية العودة للامبراطوريات . وكان الرد العربي والاسلامي متأخر جدا بعمل عسكري في (عاصفة الحزم ) لتطرح بعض الاسئلة: -
هل الحرب بالطائرات على حوثيين اليمن نهاية اكتمال التصدير الناجح للثورة وامكانية وقفه وهذا صعب الحصول لكون الزحف يتم بنجاح بريا وعلى الارض يبدو أسرع ؟
وهل كان الغرب الامريكي و الربيع العربي والقاعدة وداعش جزء من ادوات التصدير تلك؟
وهل ماحصل للاقليات الدينية والمذهبية من تصفية وارتكاب جرائم وصلت الى مرحلة جينوسايد حيث طُرد وسبي الايزيدية والصابئة والمسيحية وبقية المكونات من مناطقهم وهل هو جزء من تنظيف الشارع للتصدير في محو الاقليات الدينية غير المسلمة حتى تفرغ الساحة لمواجهة السنه لوحدهم ؟
وهل بعد 1344 سنه من القادسية الاولى يردالفرس الضربة للعرب وتعيد امبراطوريتها ؟
هل من السهل غلق باب الحرب الذي فتح في عاصفة الحزم بقيادة عربية رأسها دول الخليج التي تعتبر من الدول المسالمة وألاغنى عالميا ؟
اسئلة كثيرة لانجد لهاجوابا خاصة بكون الاقلية المذهبية تسيطر على الاكثرية وأصبحت قوة كبيرة لها 4 عواصم واصبح رفع الاعلام مثل حمل الصلبان كما يقال .ومهما يكن من يحكم ويقرر مصير شعوب المنطقة فاننا نريد الامن والسلام والتعاون والعيش المقدس ليس أكثر وهذا صعب في شرق اوسط محترق ؟
وقد نجد اشارة قريبة لما يحدث في كلام هنري كيسنجر بعد عام 1979م اذ قال : ( إن صراع العالم سيكون صراع ثقافات وهويات وماعدم حل الناتو بسبب وجوده كعوامل جغرافية ثقافية وليس جغرافية سياسية ) .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)       Khalid_Aloka#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسبي البابلي والسبي ألاميركي
- إختبار صبر وقوة الديانة الايزيدية
- حرق داي بيري وحرق الطيار معاذ *
- من غرائب الحرب على داعش
- هنا دهوك
- ( قصة ألآديان الثلاث )
- نظرة في إعلام الاقليم
- إستغلال ألاقليات
- القومية والدين
- جينوسايد سنجار , خاتم البشر
- عرض وتحليل لكتاب حكايات شمدين
- انتخابات عصر التقسيم
- قيامة صغرى
- بيلنده او عيد الميلاد في الديانه الايزيدية
- أزمة العراق شيوعية
- تناسخ الارواح
- براعم لاتنمو / انا شبكية *
- قانون للديانات
- ديانة الدولار


المزيد.....




- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - تصدير الثورة