بيان بمناسبة الذكرى 81 لميلاد حزب الكادحين وفقراء الشعب

الحزب الشيوعي العراقي – اليسار

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 00:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الحزب الشيوعي العراقي اليسار
بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي - اليسار.. لمناسبة الذكرى 81 لميلاد حزب الكادحين وفقراء الشعب ..
ــــــــــــــــــــــــ
في الذكرى 81
تأتي هذه الذكرى الغالية على نفوس الشيوعيين جميعاً وأوضاع العراق تزداد سوءً، ويزداد ابناء شعبنا حيرة وفقراً وعوزاً ، ويزداد العراق ضياعاً وفقدان أمن واستقرار ، وتتكرس التفرقة بين ابناء العراق، ويتمزق النسيج الاجتماعي، وتتعمق الصراعات العدوانية ، طائفية واثنية، ويزدادُ ثلمُ سيادة البلد سعةً للحد الذي لم يعد الحاكمون يشعرون أن لهم وطناً على الآخرين احترام مواطنيه، وتتدخل ايران والسعودية وامريكا وحلفاؤها جميعهم في رسم مصائر ابناء شعبنا ومصير بلدنا بقوة، وقد احتلت شراذم من الارهابيين اكثر من 30% من ارض العراق، وفشلت الحكومة في كل مرفق من مرافق الحياة العراقية بدءً بتوفير الأمن وانتهاء بسد حاجات الناس واعطائهم حقوقهم المشروعة، ووضعت مستقبل العراق بيد الشركات الاجنبية النفطية التي تقوم تحت سمع الحكومة وبصرها ، بل ومباركتها ، بنهب ثروتنا. وهاهي الحكومة تضع العراق اليوم في اسوأ كابوس ، هو عجز الموازنة المثير للعجب.
إن مجرد الفرح يثقل الضمير، لكنها ذكرى فلتكن ذكرى للتبصر في حيرة الجماهير وفقرها، وقراءة لما انصرم من تجربتنا، لتكن ذكرى من اجل احياء الارث النضالي للشيوعيين ، حينما كانوا يجسّون نبض الجماهير فتتفاعل مع رؤيتهم النقدية التقدمية النافذة. اين ذهب هؤلاء الشيوعيون؟
نعم، إن ما ألمّ بالعراق كان نتيجة للنموذج السيء من الساسة الطارئين في الحكومة والبرلمان، وكذلك بسبب فقدان البوصلة لدى قوى سياسية ذات تاريخ نضالي، لأنهم اصبحوا في شغل شاغل عن العراق والعراقيين، اصبحوا مشغولين بتقاسم الثروة التي سطوا عليها بمساعدة المحتلين، وانشغلوا ايضاً بتقاسم المناصب بصورة دموية غالباً، مثل قسمة اللصوص.
لايحتاج الكشف عن الوضع العراقي إلى العبقرية لكي ندرك ماصنعه جنود الامبريالية في حياة الجماهير. نحن اليوم نحتاج إلى الشجاعة في مواجهة القوى المتنفذة وصنائعهم، وادانتهم جميعاً، والكشف عن جرائمهم وفضحهم بقوة واصرار، ومن ثم تنبيه الجماهير إلى جرائمهم الخطيرة التي تُرتكب ضد الجميع . إن الخشية من المواجهة ، وادخار الجهود المفرط لن يحل مشاكلنا، واليسار وحده هو المعني بهذا الجزء من المواجهة ، ولقد قالوا في السياسة (من افرط في ادخار جهوده لايلبث حتى يبتلى بالكسل).
وفي ذكرى تأسيس حزب المناضلين في دروب الحرية ، حزب المضحين من اجل العدالة والمساواة، نطالب قوى اليسار الماركسي، أن يلتحموا بهموم الجماهير، أن يتراصوا ويفضحوا الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الامبريالية وسماسرتها في العراق ، سماسرة الشركات والمصارف الراسمالية الاحتكارية بنسختها المعولمة ، ندعوهم ان يعملوا معاً، فلم يعد العمل بعزلة عن الآخرين، وادعاء الافضلية مناسباً للعمل اليوم.
لنقف معاً .. لنقف معاً .. لنقف معاً..
عاشت الشيوعية .

الحزب الشيوعي العراقي – اليسار
31 آذار 2015

#الحزب_الشيوعي_العراقي_–_اليسار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات