مسعود ميران
الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 12:10
المحور:
القضية الكردية
الثورة السوري مع معارضة العربية التي جسدت العروبة والاسلاموية العربية في انطلاقاتها الاولى فمنذ شعارت السلمية إلى الارهاب وفشلها يوما بعد يوم في تحقيق ابسط الامور للشعب السوري زادت قوة لدى الحزب الاتحاد الديمقراطي ونهج الثالث .
التحول من الثورة السلمية إلى الثورة القاعدة وداعش كشف المعارضة السورية بكافة مكوناتها من المجلس الوطني السوري إلى الائتلاف السوري للقوى المعارضة التي حذيت بتأيد كردي كبير منذ انطلاقاتها الاولى والتي اوهمت الشعب الكردي بشعارات براقة ونشر أحلام عن الاخوة والحقوق الانسان والتاخي الكردي العربي .
نسبة قليلة من الكرد تنبهوا لهذا الخطر وهذه الاعيب ونفاق السياسي وقد اعتمدت هذه النسبة على دروس التاريخ وكشف الحقائق والعبر من هذه الاحدث فكانت حجتهم , كل الثورات العربية التركية و الايرانية شارك فيه الكرد كانوا مندفعين بدون تفكير الى هذه الثورات متأثيرن بكلام جميل لاول المرة يعاملون كأخوة في معارضات والثورات لاول مرة ينادون الكردي باسمه لاول مرة يتحدثون عن مشكلة الكردية .
الكردي الذي عاش مهمشاً ومنفياً ومنبوذاً في حكومات الاستبدادية كان يرى في تلك الثورات وسيلة الافضل وجسر الامثل نحو حقوقه .
كان لتصريحات برهان غليون أفضل وسيلة وأكبر برهان لتيار الكردي الذي لم يعترف بهذه الثورة وشكك في مصداقيتها ,حيث صرحا برهان غليون السورية هي العربية والكرد جزء من الجمهورية العربية السورية " هذا الحماقة من طرف برهان غليون الذي لم يستطع ان يخفي عروبيته وعنهجيته كانت الانفجار الاول في جسد التاخي العربي الكردي وكان بداية الاول لنزع الستار عن المخططات والاعيب الائتلاف ,
حاول الائتلاف كسب الكرد باية وسيلة فقد جند العشرات من سياسين والرؤوساء الاحزاب الكردية ودفع لهم الاموال ومزايا ووعدهم بمناصب في حكومة السورية المقبلة , حيث شن هؤلاء الماجؤرين الكرد هجوما عنيفا لا هوادة فيه على فئة قليلة التي كانت تنادي بالتعاقل وعدم تسرع والانجرار في الثورة من دون معرفة النؤايا هذه المعارضة الاخوانيا الاردوغانيا .
أستشرسا المأجورين في هجومهم ووصف الوطنيين الكرد القوميين بابشع التسميات ومحاولة بكافة الوسائل في تشويه حركة الكردية الراشدة عبرة تسميتهم شبيحة وتسميتهم ازلام الاسد وانقلب الحال في الحال حيث تحول الماجؤرين والبعثيين السابقين الى ثوريين وانقلب الاحرار الكرد الراشدين العاقلين الذين فقط طالبوا بتاكيد حق الكردي في مراسيم الائتلاف حيث عمد الائتلاف ومن معهم من الداعمين الذي يرفضون وجود اي حق اللكرد الى تصعيد في حرب الاعلامية و نفسية ضد الكرد الوطنيين وبتأيد من الكرد المأجورين .
واعمد الائتلاف والمعارضة العروبية على الكرد الماجورين لزيادة توهيم الشعب الكردي بان الثورة لكل الثوريين وان الفئة الكردية التي ترفض المشاركة انما هي تطبق اجندة الاسد وان الائتلاف والمجلس السوري المعارض هم مع الكرد واكبر دليل منح بعض مناصب الى اكثر شخصيات الكردية انتهازا ونفاقا وجعل منهم واجهة امام العالم بان الثورة السورية للجميع المكونات السورية .
جاء ضربة الثانية وكانت جرحاً عميقاً في كرامة الكرد عند تحشيد المرتزقة الائتلاف وبعض الكرد المأجورين الذين اقسموا للائتلاف ان يكون اوفياء لهم على حساب دم الكردي , حيث شارك الكرد المجرمين بسفك الدماء الكرد في سريه كانيه وبدعم من عصابات تيار المستقبل وكتيبة صلاح الدين وغيرهم من الماجورين .
حيث عند دخول الجيش الحر قاموا بازالة علم اقليم الذي يعتمده المجلس الكردي المأجور للائتلاف في دوائره ودعس على الرموز الكردية مما كان دافاع الاكبر للكرد إن يفكرو ملياً هذه مرة وزاد الانشقاقات عن تلك الاحزاب والتنسيقات الكردية الماجورة وانضمام الى التيار الكردي الحيادي الذي انتهج الخط الثالث والذي أجتمع حول حزب الاتحاد الديمقراطي الذي عمل بكل قوته لكسسب هذه الجمهور .
وبدء التيار الكردي ذو الاتجاه الثالث يتحدثون بكل شجاعة وثقة هذه المرة "انظروا ماذا فعل بكم جيشكم الحر انظروا كيف دعس على رموزكم "
ثم توالت الاحداث وكل هجوم للائتلاف على الحركة الكردية زاد جمهور التيار الكردي الثالث وبتالي زيادة القوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي أقترب من هذه التيارات وكسبها والتي تجسدت النجاح في اعلان الجيش الكردي خاص اعلان الادارة الكردية فتح مدارس باللغة الكردية وانشغلت بتوسيع جمهورها وزيادة نشاطاتها مما اكسبها القوة والسلطة .
عند الانطلاق الثورة السورية لم يكن احد قد سمع بحزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي وكان الكل يستهزئون باسايش الجهاز الامني وايضا بعناصر الوحدات الحماية على انهم اطفال لا يستطيعون ان يصمدوا يوما واحدا في وجه الاعتداء من النظام او عناصر الجيش الحر .
المعارضة الكردية التي ذابت في الائتلاف واصبحت مجرد تابع للحركة القومية العربية والمتمثلة في الائتلاف كانت تفتقر الى الموضوعية والرؤية الواقيعة ونظرة حكيمة للامور حيث لم ترغب ولخوفها من اثارة استياء او غضب من قبل الائتلاف التي كانت مصدر لشهرتهم وسلطتهم لم تشاء إن تشكل اي موسسة بمعزل عنهم بل اندمج وانصهر فيهم مما افقد شخصيتها منذا اليوم الاول وفقد بالتالي مصداقيتها وكشفت عن عمالتها بغية تحقيق مصالحها الشخصية .
بينما الحركة الكردية والمتمثلة في الوطنيين الكرد الذين رأوا بضرورة تشكل قوة كردية وموسسات الكردية على رغم من هجوم المعارضة والنظام وكسب تايد من الشارع الكردي بعض تخبط الائتلاف والمجلس الكردي معه واندماج تلك الحركات من الاحزاب اليسارية والشيوعية وسياسين الاحرار لتشكل حركة المجتمع الديمقراطي التي الان تسيطر على الراي والشارع والسلطة وحتى على علاقات الدولية , اليوم الائتلاف والمجلس الوطني الكردي اعلنوا افلاسهم بينما pyd تعلن انتصارتها في كوباني وتل تمر وتل حميس .
مسعود ميران
الباحث والسياسي الكردي
#مسعود_ميران (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟