أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية














المزيد.....

مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 09:19
المحور: حقوق الانسان
    



مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية

سمير اسطيفو شبلا / سفير النوايا الحسنة / AIUSA

كما هو معروف ان غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو هو من القلائل الذين يحملون عدة شهادات فلسفية ولاهوتية وحقوقية ايضا، ومن القلائل ايضا الذين يحملون اوسمة حقوق الانسان (دولية ووطنية) اذن عندما تسنم سيادته منصب بطريرك بابل على الكلدان في العالم اكدنا انه رجل المرحلة، واثبت بالدليل العملي ماذهبنا اليه حينها ولا زال يثبت بكل خطوة انه انسان الوحدة الوطنية بشكل عام كعراقي اصيل، وهذا ما اكدته خلال كلمته امام منظمة الامم المتحدة / نيويورك في 27/اذار 2015، مطالبا لشعبه الجريح (العراق ومسيحييه) الامان والاستقرار ليس الا


انه بطريرك بابل على الكلدان حول العالم! لم يتكلم بأسم الكلدان ولم يطالب بحقوق الكلدان فقط! بل طالب بأسم المسيحيين والشعب العراقي الاصيل! وهذا دليل على ان هذا الانسان الحقوقي هو انسان التسامح والسماح كقائد مسيحي (ليس ككلداني فقط) ان كان تكلم بأسم الكلدان فقط كما يرغب البعض! لكان اليوم يلقب بالبطريرك الطائفي! نعم نحن متأكدين انه لا يحيد عن فكره الا بعد تركه هذه الحياة اطال الرب في عمره! لاننا عشنا معه عمليا 17 سنة ولا زلنا، لذا الالسن التي قذفت سمومها لا يهمنا امرها ولا نرد عليها مطلقا لانه لا يمكن ان نعطي قيمة كانسان لمن لا يستحقها


نفسية غبطة البطريرك وشخصيته

امام الجمعية العامة للامم المتحدة ليوم 27 اذار 2015 كانت هناك كلمة لقائد شجاع وجريئ آت من داخل لهيب نار العراق حاملا على اكتافه مأساة شعبه، يتألم مع ألمهم ويصنع الامل ويزرعه في نفوس الكلدان والسريان والاشوريين واليزيديين والشبك والصابئة المندائيين والعرب والاكراد، لا ينطق بحقوق الطائفة والمذهب كما يتمنى البعض ان يكون! لا يجزأ الحقوق ولم يطالب بالكعكة او التورتة على الطريقة المصرية! فكره لا يستوعب قضية قسمة الكعكة لانها خارج قاموسه الانساني والحقوقي والروحي، كونه يعيش مع شعبه ويقاسمهم الألم والأمل!! وهذه صفات القائد المسيحي الحقة، وليس من ينظر ويطالب ويصدر البيانات ويعمل كونفرسات ومؤتمرات للدعاية والاعلان وهو جالس في صومعته العالية (صومعته العالية بدولاراته وسكرتيراته وفيلته وخدمه وحشمه وسلطته فوق الدكتاتورية وجالس في التدفئة والتبريد وشعبه يموت جوعا وعطشا ومتألما!! ان سمعتم مواعظهم في المحبة والسماح والتسامح نظريا فقط!! ستقولون انهم حقا اخوة يسوع، ولكن مع الاسف يلبسون ملابس الحملان وفكرهم وقلبهم واعمالهم كذئاب كاسرة)


مطاليب الحقوقي غبطة البطريرك هي مطاليبنا كمنظمات حقوقية

كنا داخل مؤتمر منظمة العفو الدولية / USA المنعقد في نيويورك للفترة من 20 - 22 اذار 2015 وطرحنا كمنظمة حقوق انسان تضم 42 منظمة مجتمع مدني وليس 58!! لاننا لا زلنا في دور تصفية المنظمات التي مسجلة تحت خيمة شبكتنا الحقوقية كارقام! اي دون نشاط يذكر، وبما اننا بعيدين عن وظيفة المتاجرة بحقوق الانسان كوننا لا تابع ولا متبوع لاحد مهما كان منصبه لذا استقلاليتنا تخولنا ان نتكلم باسم العراق وكوردستان العراق في المؤتمرات الدولية وخاصة في حالة عدم حضور وفد رسمي ولو شخصية واحدة تمثل الوطن في مثل هذه المحافل الدولية لاهميتها، وبالاخص عندما تابعنا كلمة الرئيس مسعود البرزاني عندما خاطب العراقيين والعالم لاعتبار كارثة حلبجة جريمة ضد الانسانية وخول منظماتنا للعمل وفق ذلك وهذا ما فعلناه حسب امكانياتنا

كانت مطاليبنا العملية المشروعة مدار بحث عملي وجدي من قبل المؤتمرين وتلتقي كليا مع مطاليب غبطة البطريرك امام الجمعية العامة للامم المتحدة ومع رسالة رئيس رابطة السريان في لبنان الزميل حبيب افرام، اذن بعد اسبوع من طرحنا القضايا الملحة لشعبنا الاصيل (تحرير مدنهم وقراهم - التعويضات 100% وتحويلها الى صندوق خاص - المنطقة الامنة واقترحنا سهل نينوى كنموذج - تعزيز التوجه الديمقراطي في كوردستان العراق كنموذج "لو لم يكن هناك امن وامان ورعاية من قبل حكومة الاقليم؟ ماذا كان مصير 3 ملايين مهجر قسرا؟ اطفالهم بناتهم شبابهم،،،الخ" - طرحنا قضية سبايانا من اليزيديات والمسيحيات - قضية الاشوريين والسريان في سوريا وخاصة في الحسكة باعتبارها جريمة حرب وضد الانسانية- احالة جميع هذه القضايا والقضايا الاخرى الى مجلس الامن الدولي- النسخة الاصلية مرفق طيا

وهكذا تلتقي الارادات الخيرة لتصنع التاريخ الذي له لسان بطول مساحة اسيا وافريقيا ومزبلة عميقة بعمق الرافدين والنيل وشط العرب

علينا واجب كمنظمات حقوق الانسان المستقلة ان نقف وراء الحق دائماً! ولا ننتظر الحالة بل نسبقها بخطوة، اذن نحن وراء غبطة البطريرك لانه على حق، وهكذا ندعو جميع منظمات المجتمع المدني المستقلة / المستقلة الى ذلك

لا تخافوا لقد ربحت العالم! لذا لا ننام الا ان نطبق عمليا افكارنا في الحق والخير والجمال

30 اذار 2015



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ما بعد حقوق الانسان
- 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط
- لتبقى كوردستان العراق على خطوة واحدة
- المصالحة والاخلاق الوطنية
- المصالحة الوطنية وحقوق الانسان
- تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية ا ...
- يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد
- نحن النازحون لسنا للبيع
- حكومة الفضائيين
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية