أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني !















المزيد.....


شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 02:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني !
( 1042) شاول يتخوف من داود على مملكته ويشرع في مطاردته .
صموئيل 1 (18)
أحب يوناثان ( ابن شاول البكر ) داود ، كما أحبه شاول نفسه ولم يدعه يعود إلى بيت أبيه يسي في بيت لحم .
4 وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته
5 وكان داود يخرج إلى حيثما أرسله شاول. كان يفلح. فجعله شاول على رجال الحرب. وحسن في أعين جميع الشعب وفي أعين عبيد شاول أيضا
6 وكان عند مجيئهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني، أن النساء خرجت من جميع مدن إسرائيل بالغناء والرقص للقاء شاول الملك بدفوف وبفرح وبمثلثات
قتل الفلسطيني يتطلب الرص والغناء
7 فأجابت النساء اللاعبات وقلن: ضرب شاول ألوفه وداود ربواته
8 فاحتمى شاول جدا وساء هذا الكلام في عينيه، وقال: أعطين داود ربوات وأما أنا فأعطينني الألوف وبعد فقط تبقى له المملكة
9 فكان شاول يعاين داود من ذلك اليوم فصاعدا
هذا يعني أنه وضعه تحت الرقابة !
10 وكان في الغد أن الروح الرديء من قبل الله اقتحم شاول وجن في وسط البيت. وكان داود يضرب بيده كما في يوم فيوم، وكان الرمح بيد شاول
(الروح الرديء) يبدو أنه إشارة إلى الشيطان وقد حركه يهوة !
11 فأشرع شاول الرمح وقال: أضرب داود حتى إلى الحائط. فتحول داود من أمامه مرتين
12 وكان شاول يخاف داود لأن الرب كان معه، وقد فارق شاول
13 فأبعده شاول عنه وجعله له رئيس ألف، فكان يخرج ويدخل أمام الشعب
14 وكان داود مفلحا في جميع طرقه والرب معه
15 فلما رأى شاول أنه مفلح جدا فزع منه
16 وكان جميع إسرائيل ويهوذا يحبون داود لأنه كان يخرج ويدخل أمامهم
17 وقال شاول لداود: هوذا ابنتي الكبيرة ميرب أعطيك إياها امرأة. إنما كن لي ذا بأس وحارب حروب الرب. فإن شاول قال: لا تكن يدي عليه، بل لتكن عليه يد الفلسطينيين
18 فقال داود لشاول: من أنا، وما هي حياتي وعشيرة أبي في إسرائيل حتى أكون صهر الملك
19 وكان في وقت إعطاء ميرب ابنة شاول لداود أنها أعطيت لعدريئيل المحولي امرأة
هل هذا يعني أنها كانت متزوجة من قبل ؟
20 وميكال ابنة شاول أحبت داود، فأخبروا شاول، فحسن الأمر في عينيه
21 وقال شاول: أعطيه إياها فتكون له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه. وقال شاول لداود ثانية: تصاهرني اليوم
كيف ستكون الإبنة الثانية شركا لداود ليقع بيد الفلسطينيين؟
22 وأمر شاول عبيده: تكلموا مع داود سرا قائلين: هوذا قد سر بك الملك، وجميع عبيده قد أحبوك. فالآن صاهر الملك
23 فتكلم عبيد شاول في أذني داود بهذا الكلام. فقال داود: هل هو مستخف في أعينكم مصاهرة الملك وأنا رجل مسكين وحقير
24 فأخبر شاول عبيده قائلين: بمثل هذا الكلام تكلم داود
25 فقال شاول: هكذا تقولون لداود: ليست مسرة الملك بالمهر، بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك. وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين
وهل سيقوم داود بقطع غلفهم ليسلمها إلى شاول ؟
26 فأخبر عبيده داود بهذا الكلام، فحسن الكلام في عيني داود أن يصاهر الملك. ولم تكمل الأيام
27 حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل، وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك. فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة
يا عمي بطل شو بدنا في الحكي ؟ وهل قطع الغلف وحده أم ساعده أحدهم ؟ أية مسخرة هذه ؟
28 فرأى شاول وعلم أن الرب مع داود. وميكال ابنة شاول كانت تحبه
29 وعاد شاول يخاف داود بعد، وصار شاول عدوا لداود كل الأيام
30 وخرج أقطاب الفلسطينيين. ومن حين خروجهم كان داود يفلح أكثر من جميع عبيد شاول، فتوقر اسمه جدا
صموئيل 1 (19)
1 وكلم شاول يوناثان ابنه وجميع عبيده أن يقتلوا داود
2 وأما يوناثان بن شاول فسر بداود جدا. فأخبر يوناثان داود قائلا: شاول أبي ملتمس قتلك، والآن فاحتفظ على نفسك إلى الصباح، وأقم في خفية واختبئ
3 وأنا أخرج وأقف بجانب أبي في الحقل الذي أنت فيه، وأكلم أبي عنك، وأرى ماذا يصير وأخبرك
4 وتكلم يوناثان عن داود حسنا مع شاول أبيه وقال له: لا يخطئ الملك إلى عبده داود، لأنه لم يخطئ إليك، ولأن أعماله حسنة لك جدا
5 فإنه وضع نفسه بيده وقتل الفلسطيني فصنع الرب خلاصا عظيما لجميع إسرائيل. أنت رأيت وفرحت. فلماذا تخطئ إلى دم بريء بقتل داود بلا سبب
6 فسمع شاول لصوت يوناثان، وحلف شاول: حي هو الرب لا يقتل
صار شاول مثل يهوة يغضب ويرضى .
7 فدعا يوناثان داود وأخبره يوناثان بجميع هذا الكلام. ثم جاء يوناثان بداود إلى شاول فكان أمامه كأمس وما قبله
8 وعادت الحرب تحدث، فخرج داود وحارب الفلسطينيين وضربهم ضربة عظيمة فهربوا من أمامه
9 وكان الروح الرديء من قبل الرب على شاول وهو جالس في بيته ورمحه بيده، وكان داود يضرب باليد
عودة شيطان يهوة!
10 فالتمس شاول أن يطعن داود بالرمح حتى إلى الحائط، ففر من أمام شاول فضرب الرمح إلى الحائط، فهرب داود ونجا تلك الليلة
11 فأرسل شاول رسلا إلى بيت داود ليراقبوه ويقتلوه في الصباح. فأخبرت داود ميكال امرأته قائلة: إن كنت لا تنجو بنفسك هذه الليلة فإنك تقتل غدا
12 فأنزلت ميكال داود من الكوة، فذهب هاربا ونجا
13 فأخذت ميكال الترافيم ووضعته في الفراش، ووضعت لبدة المعزى تحت رأسه وغطته بثوب
( الترافيم) تمثال بحجم انسان ! يفترض أن التماثيل رموز لآلهة . وهذا يعني أن داود كان يعبد إلها غير يهوة . فكيف يضع تمثالا في بيته !؟
14 وأرسل شاول رسلا لأخذ داود، فقالت: هو مريض
15 ثم أرسل شاول الرسل ليروا داود قائلا: اصعدوا به إلي على الفراش لكي أقتله
16 فجاء الرسل وإذا في الفراش الترافيم ولبدة المعزى تحت رأسه
17 فقال شاول لميكال: لماذا خدعتني، فأطلقت عدوي حتى نجا ؟. فقالت ميكال لشاول: هو قال لي: أطلقيني، لماذا أقتلك
18 فهرب داود ونجا وجاء إلى صموئيل في الرامة وأخبره بكل ما عمل به شاول. وذهب هو وصموئيل وأقاما في نايوت
19 فأخبر شاول وقيل له : هوذا داود في نايوت في الرامة
20 فأرسل شاول رسلا لأخذ داود. ولما رأوا جماعة الأنبياء يتنبأون، وصموئيل واقفا رئيسا عليهم، كان روح الله على رسل شاول فتنبأوا هم أيضا
( جماعة الأنبياء ) أي أنبياء بالجملة ! ( فتنبأوا ) المقصود أنهم صاروا أنبياء !
21 وأخبروا شاول، فأرسل رسلا آخرين، فتنبأوا هم أيضا. ثم عاد شاول فأرسل رسلا ثالثة، فتنبأوا هم أيضا
أصبح عند صموئيل جيش من الأنبياء!
22 فذهب هو أيضا إلى الرامة وجاء إلى البئر العظيمة التي عند سيخو وسأل وقال: أين صموئيل وداود ؟. فقيل: ها هما في نايوت في الرامة
23 فذهب إلى هناك إلى نايوت في الرامة، فكان عليه أيضا روح الله، فكان يذهب ويتنبأ حتى جاء إلى نايوت في الرامة
24 فخلع هو أيضا ثيابه وتنبأ هو أيضا أمام صموئيل، وانطرح عريانا ذلك النهار كله وكل الليل. لذلك يقولون: أشاول أيضا بين الأنبياء
هل العري من ضرورات النبوة ؟
صموئيل (1) 20
1 فهرب داود من نايوت في الرامة، وجاء وقال قدام يوناثان: ماذا عملت ؟ وما هو إثمي ؟ وما هي خطيتي أمام أبيك حتى يطلب نفسي
2 فقال له: حاشا. لا تموت هوذا أبي لا يعمل أمرا كبيرا ولا أمرا صغيرا إلا ويخبرني به. ولماذا يخفي عني أبي هذا الأمر ؟ ليس كذا
الخلاصة .. يفر داود ويختبئ . يسأل شاول يوناثان عنه ،فيخبره أنه ذهب إلى بيت لحم بلدة أبيه :
30 فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له: يا ابن المتعوجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك
( أي خزي فرجها )
31 لأنه ما دام ابن يسى حيا على الأرض لا تثبت أنت ولا مملكتك. والآن أرسل وأت به إلي لأنه ابن الموت هو
صموئيل 1 ( 21)
النتيجة أن يوناثان هرب داود مع بعض الغلمان .
1 فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن، فاضطرب أخيمالك عند لقاء داود وقال له: لماذا أنت وحدك وليس معك أحد
6 فأعطاه الكاهن المقدس، لأنه لم يكن هناك خبز إلا خبز الوجوه المرفوع من أمام الرب لكي يوضع خبز سخن في يوم أخذه
7 وكان هناك رجل من عبيد شاول في ذلك اليوم محصورا أمام الرب، اسمه دواغ الأدومي رئيس رعاة شاول
8 وقال داود لأخيمالك : أفما يوجد هنا تحت يدك رمح أو سيف، لأني لم آخذ بيدي سيفي ولا سلاحي لأن أمر الملك كان معجلا
9 فقال الكاهن: إن سيف جليات الفلسطيني الذي قتلته في وادي البطم، ها هو ملفوف في ثوب خلف الأفود، فإن شئت أن تأخذه فخذه، لأنه ليس آخر سواه هنا. فقال داود: لا يوجد مثله، أعطني إياه
10 وقام داود وهرب في ذلك اليوم من أمام شاول وجاء إلى أخيش ملك جت
11 فقال عبيد أخيش له: أليس هذا داود ملك الأرض ؟ أليس لهذا كن يغنين في الرقص قائلات: ضرب شاول ألوفه وداود ربواته
12 فوضع داود هذا الكلام في قلبه وخاف جدا من أخيش ملك جت
13 فغير عقله في أعينهم ، وتظاهر بالجنون بين أيديهم، وأخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته
14 فقال أخيش لعبيده: هوذا ترون الرجل مجنونا، فلماذا تأتون به إلي
15 ألعلي محتاج إلى مجانين حتى أتيتم بهذا ليتجنن علي ؟ أهذا يدخل بيتي
صموئيل 1 (22)
1 فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدلام. فلما سمع إخوته وجميع بيت أبيه نزلوا إليه إلى هناك
2 واجتمع إليه كل رجل متضايق، وكل من كان عليه دين، وكل رجل مر النفس، فكان عليهم رئيسا. وكان معه نحو أربع مئة رجل
3 وذهب داود من هناك إلى مصفاة موآب، وقال لملك موآب: ليخرج أبي وأمي إليكم حتى أعلم ماذا يصنع لي الله
4 فودعهما عند ملك موآب، فأقاما عنده كل أيام إقامة داود في الحصن
بعد كل هذه الحروب مع الموآبيين نراهم يستقبلون عبرانيين !
5 فقال جاد النبي لداود: لا تقم في الحصن. اذهب وادخل أرض يهوذا. فذهب داود وجاء إلى وعر حارث
6 وسمع شاول أنه قد اشتهر داود والرجال الذين معه. وكان شاول مقيما في جبعة تحت الأثلة في الرامة ورمحه بيده، وجميع عبيده وقوفا لديه
7 فقال شاول لعبيده الواقفين لديه: اسمعوا يا بنيامينيون: هل يعطيكم جميعكم ابن يسى حقولا وكروما ؟ وهل يجعلكم جميعكم رؤساء ألوف ورؤساء مئات
8 حتى فتنتم كلكم علي ، وليس من يخبرني بعهد ابني مع ابن يسى، وليس منكم من يحزن علي أو يخبرني بأن ابني قد أقام عبدي علي كمينا كهذا اليوم
9 فأجاب دواغ الأدومي الذي كان موكلا على عبيد شاول وقال: قد رأيت ابن يسى آتيا إلى نوب إلى أخيمالك بن أخيطوب
10 فسأل له من الرب وأعطاه زادا. وسيف جليات الفلسطيني أعطاه إياه
11 فأرسل الملك واستدعى أخيمالك بن أخيطوب الكاهن وجميع بيت أبيه الكهنة الذين في نوب، فجاءوا كلهم إلى الملك
12 فقال شاول: اسمع يا ابن أخيطوب. فقال: هأنذا يا سيدي
13 فقال له شاول: لماذا فتنتم علي أنت وابن يسى بإعطائك إياه خبزا وسيفا، وسألت له من الله ليقوم علي كامنا كهذا اليوم
14 فأجاب أخيمالك الملك وقال: ومن من جميع عبيدك مثل داود، أمين وصهر الملك وصاحب سرك ومكرم في بيتك
15 فهل اليوم ابتدأت أسأل له من الله ؟ حاشا لي لا ينسب الملك شيئا لعبده ولا لجميع بيت أبي، لأن عبدك لم يعلم شيئا من كل هذا صغيرا أو كبيرا
16 فقال الملك: موتا تموت يا أخيمالك، أنت وكل بيت أبيك
17 وقال الملك للسعاة الواقفين لديه: دوروا واقتلوا كهنة الرب، لأن يدهم أيضا مع داود ، ولأنهم علموا أنه هارب ولم يخبروني. فلم يرض عبيد الملك أن يمدوا أيديهم ليقعوا بكهنة الرب
18 فقال الملك لدواغ: در أنت وقع بالكهنة. فدار دواغ الأدومي ووقع هو بالكهنة، وقتل في ذلك اليوم خمسة وثمانين رجلا لابسي أفود كتان
19 وضرب نوب مدينة الكهنة بحد السيف. الرجال والنساء والأطفال والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف
غضب شاول لا يقل عن غضب يهوة . يهوة يغضب خوفا على ألوهيته أن لا يعترف بها أحد وشاول يغضب خوفا على مملكته فيبيد حتى الكهنة وأطفالهم ونساءهم ومواشيهم ! ملوك يشبهون إلههم !
20 فنجا ولد واحد لأخيمالك بن أخيطوب اسمه أبياثار وهرب إلى داود
21 وأخبر أبياثار داود بأن شاول قد قتل كهنة الرب
22 فقال داود لأبياثار : علمت في ذلك اليوم الذي فيه كان دواغ الأدومي هناك، أنه يخبر شاول. أنا سببت لجميع أنفس بيت أبيك
23 أقم معي. لا تخف، لأن الذي يطلب نفسي يطلب نفسك، ولكنك عندي محفوظ
صموئل 1 (23)
1 فأخبروا داود قائلين : هوذا الفلسطينيون يحاربون قعيلة وينهبون البيادر
2 فسأل داود من الرب قائلا: أأذهب وأضرب هؤلاء الفلسطينيين ؟. فقال الرب لداود: اذهب واضرب الفلسطينيين وخلص قعيلة
3 فقال رجال داود له: ها نحن ههنا في يهوذا خائفون، فكم بالحري إذا ذهبنا إلى قعيلة ضد صفوف الفلسطينيين
4 فعاد أيضا داود وسأل من الرب، فأجابه الرب وقال: قم انزل إلى قعيلة، فإني أدفع الفلسطينيين ليدك
آمل أن يتمرد داود نفسه على يهوة في قادم الأيام رغم كل حروبه معه ضد الفلسطينيين .
5 فذهب داود ورجاله إلى قعيلة، وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم، وضربهم ضربة عظيمة، وخلص داود سكان قعيلة
يبدو أن الفلسطينيين كانوا أكثر من النمل ,, فهم لا ينتهون رغم كل هذه الحروب المبيدة ، ولذلك لم يندثوروا حتى اليوم ، وما زالوا يشكلون شوكة في حلق بني اسرائيل !
6 وكان لما هرب أبياثار بن أخيمالك إلى داود إلى قعيلة نزل وبيده أفود
7 فأخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة، فقال شاول: قد نبذه الله إلى يدي، لأنه قد أغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها أبواب وعوارض
8 ودعا شاول جميع الشعب للحرب للنزول إلى قعيلة لمحاصرة داود ورجاله
9 فلما عرف داود أن شاول منشئ عليه الشر، قال لأبياثار الكاهن قدم الأفود
10 ثم قال داود: يارب إله إسرائيل، إن عبدك قد سمع بأن شاول يحاول أن يأتي إلى قعيلة لكي يخرب المدينة بسببي
11 فهل يسلمني أهل قعيلة ليده ؟ هل ينزل شاول كما سمع عبدك ؟ يارب إله إسرائيل، أخبر عبدك. فقال الرب: ينزل
12 فقال داود: هل يسلمني أهل قعيلة مع رجالي ليد شاول ؟. فقال الرب: يسلمون
13 فقام داود ورجاله، نحو ست مئة رجل، وخرجوا من قعيلة وذهبوا حيثما ذهبوا. فأخبر شاول بأن داود قد أفلت من قعيلة، فعدل عن الخروج
14 وأقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف. وكان شاول يطلبه كل الأيام، ولكن لم يدفعه الله ليده
15 فرأى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه. وكان داود في برية زيف في الغاب
16 فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داود إلى الغاب وشدد يده بالله
17 وقال له: لا تخف لأن يد شاول أبي لا تجدك، وأنت تملك على إسرائيل، وأنا أكون لك ثانيا. وشاول أبي أيضا يعلم ذلك
هل أصبح يوناثان متنبئا !
18 فقطعا كلاهما عهدا أمام الرب. وأقام داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته
19 فصعد الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين: أليس داود مختبئا عندنا في حصون في الغاب، في تل حخيلة التي إلى يمين القفر
20 فالآن حسب كل شهوة نفسك أيها الملك في النزول انزل، وعلينا أن نسلمه ليد الملك
21 فقال شاول: مباركون أنتم من الرب لأنكم قد أشفقتم علي
يتابع شاول مطاردة داود ومن معه . يستغل الفلسطينيون الأمر ويهاجمون يهوذا :
27 فجاء رسول إلى شاول يقول: أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض
28 فرجع شاول عن اتباع داود، وذهب للقاء الفلسطينيين. لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزلقات
صموئيل 1 (24)
1 ولما رجع شاول من وراء الفلسطينيين أخبروه قائلين: هوذا داود في برية عين جدي
2 فأخذ شاول ثلاثة آلاف رجل منتخبين من جميع إسرائيل وذهب يطلب داود ورجاله على صخور الوعول
3 وجاء إلى صير الغنم التي في الطريق. وكان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطي رجليه، وداود ورجاله كانوا جلوسا في مغابن الكهف
( يغطي رجليه ) ! ولم يقده يهوة إلا للكهف الذي يختبئ فيه داود !!
4 فقال رجال داود له: هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب: هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك. فقام داود وقطع طرف جبة شاول سرا
بسيطة !!
5 وكان بعد ذلك أن قلب داود ضربه على قطعه طرف جبة شاول
يقصد أن حزن لفعله !
6 فقال لرجاله: حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي، بمسيح الرب، فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو
وهل كان شاول مسيحا أيضا ؟
7 فوبخ داود رجاله بالكلام، ولم يدعهم يقومون على شاول. وأما شاول فقام من الكهف وذهب في طريقه
8 ثم قام داود بعد ذلك وخرج من الكهف ونادى وراء شاول قائلا: يا سيدي الملك. ولما التفت شاول إلى ورائه، خر داود على وجهه إلى الأرض وسجد
ما هذا المسخرة ؟ بعد كل هذه المطاردة وقتل الكهنة والرجال والنساء والأطفال يعفو عنه ويسجد له ؟
9 وقال داود لشاول: لماذا تسمع كلام الناس القائلين: هوذا داود يطلب أذيتك
10 هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف، وقيل لي أن أقتلك، ولكنني أشفقت عليك وقلت: لا أمد يدي إلى سيدي، لأنه مسيح الرب هو
11 فانظر يا أبي، انظر أيضا طرف جبتك بيدي. فمن قطعي طرف جبتك وعدم قتلي إياك اعلم وانظر أنه ليس في يدي شر ولا جرم، ولم أخطئ إليك، وأنت تصيد نفسي لتأخذها
12 يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك، ولكن يدي لا تكون عليك
13 كما يقول مثل القدماء: من الأشرار يخرج شر. ولكن يدي لا تكون عليك
14 وراء من خرج ملك إسرائيل ؟ وراء من أنت مطارد ؟ وراء كلب ميت وراء برغوث واحد
لماذا يحتقر داود ( البطل ) نفسه إلى هذا الحد أمام شاول ؟
15 فيكون الرب الديان ويقضي بيني وبينك، ويرى ويحاكم محاكمتي، وينقذني من يدك
16 فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام إلى شاول، قال شاول: أهذا صوتك يا ابني داود ؟. ورفع شاول صوته وبكى
ميلودراما سخيفة .. بعد كل ما جرى صار داود ابنه ؟
17 ثم قال لداود: أنت أبر مني، لأنك جازيتني خيرا وأنا جازيتك شرا
18 وقد أظهرت اليوم أنك عملت بي خيرا، لأن الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني
19 فإذا وجد رجل عدوه، فهل يطلقه في طريق خير ؟ فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا
20 والآن فإني علمت أنك تكون ملكا وتثبت بيدك مملكة إسرائيل
21 فاحلف لي الآن بالرب إنك لا تقطع نسلي من بعدي، ولا تبيد اسمي من بيت أبي
22 فحلف داود لشاول. ثم ذهب شاول إلى بيته، وأما داود ورجاله فصعدوا إلى الحصن
وسنرى في الحلقات القادمة كيف سيقيم داود مملكة اسرائيل المزعومة !
مراجع : سفر صموئيل الأول من 18 إلى 24



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات ( 96) في الخلق والخالق !
- شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلا ...
- في حقوق الكاتب العربي !
- شاهينيات (94) طول شاول يكمن بما فوق كتفيه فقط !!
- شاهينيات فصل (93)ِ الفلسطينيون يستولون على تابوت عهد الرب !
- رسالة خاصة إلى الروائي الصديق ابراهيم نصر الله !
- أحبتي وأصدقائي
- جنى الحسن : أجيال التصالح والحب في - طابق - 99!!
- شاهينيات (92) داود من نسل مشترك مؤابي اسرائيلي !*(1027) سفر ...
- شاهينيات(91) في الخالق والخلق ! * ( 1026) تكامل الخلق بين ال ...
- عشاء قط متسول !!
- ملل. قرف . ضجر . جنون .
- شاهينيات الفصل (90) اعثر على الله في قلبك فقد تكون إلها وأنت ...
- شاهينيات (89) (1024) حروب طاحنة بين بني اسرائيل ومقتل عشرات ...
- شاهينيات (88) دليلة الغزاوية تقص شعر شمشون !(1023) شمشون يهد ...
- شاهينيات (87) (1022 ) حروب طاحنة وأهوال وحرق مدن !
- شاهينيات (86) (1021) بنو اسرائيل يحرقون القدس ويرتدون كثيرا ...
- شاهينيات . الفصل : (85) *في الخلق والطاقة الخالقة ( الخالق ) ...
- شاهينيات (84) (1008) موت يشوع بن نون وتقسيم بلاد الشام على ب ...
- شاهينيات (83) (1007) يشوع يبيد (31) مملكة بمعونة يهوة . * يه ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني !