شقرون رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 19:41
المحور:
المجتمع المدني
الإعجاز العلمي في القران
تلغى الإستطاعة عندما يعجز الإنسان عن إدراك موضوع ما او القيام بعمل معين لعلة سواء كانت داخلية ام خارجية, و العجز يعني كذلك القصور عن أداء وظيفة من الوظائف او عمل من الأعمال ,اما الإعجاز بصيغة الإفعال فمرده إلى ان النصوص الدينية تعجز النظريات العلمية المكتشفة لكون كا ما جد و إستجد في الحقول العلمية موجود ومبني على قاعدة ليس بالإمكان ابدع مما كان,الامر الذي يجعل حركة العلم في إنسيابها تشكل القشرة الخارجية للب فاكهة النصوص الديني , هذا التمظهر او الإشراق يجعلنا نقدس الباطن في حركته الخارجية,و الغريب في الأمر ان رواد هذه الفكرة اصبحوا لحدود الساعة ينظمون انفسهم و قناعاتهم الدينية و ينتضمون فيها تحت إطار لجان البحت العلمي من اجل تأويل هذه البحوت بما يتناسب مع سلطة النصوص الدينية, فيصبح العام خاصا و الخاص عاما ,و يكفي ان يكون الدليل النقلي حاضرا ليتم تكييف معناه بالعنعنة او بالإخضاع. او إضفاء إيحاءات رمزية مشحونة بخطاب وجداني حسي للوي عنق الأبحات العلمية و توجيهها لإثبات الغير مثبوت أو إلغاء الملغي, و بين أخد و رد يتصدر الخطاب النقلي بسلطته النصية المتعالية عن الزمان كرسي التفوق باعتباره الغالب القاهر ,فتهفت فكرة فيلسوف الأندلس التي تقول ان الشريعة هي التي دعت الحكمة إلى إستنباط ما بها من خلال القياس العقلي ,اما اليوم فالحكمة يتم تعجيزما و توجيهها لخدمة الميز العنصري الذي تذكيه القوة البترولية بما يتناسب مع مستوى التخلف الذي وصلت إليه رؤاها وغيبياتها التي لا تنتهي.
#شقرون_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟