أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات














المزيد.....

مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 11:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية الذي سيعقد نهاية شهرسبتمبر ، او لنقل الورشة الوطنية العراقية والمدعومة عربيا" ودوليا" واسلاميا" لتوحيد القوى الديمقراطية والحركات السياسية الدينية من اجل حل للوضع الامني المتدهور الذي وصل الى حد القتل على الهوية ونبذ الطائفية والتعصب القومي الشوفيني وحل مشكلة الخدمات كالكهرباء والماء والخدمات الصحية المتدهورة .، وحل مشكلة الغذاء بعد ان تعثرت البطاقة التموينية في توفير الغذاء لعامة الشعب ، وبعد ان عجزت حكومة الجعفري عن حل كل مشاكل شعبنا العراقي جاء انعقاد المؤتمر من الاحزاب العلمانية والديمقراطية العراقية لكن الملفت للنظر هو دخول احزاب وحركات ذات انتماءات اثنية وقومية وان تتوحد في هذا اللقاء وان يشهد بعدها الاعلان عن كتلة ( الاعتدال والوسط) وهذه الاحزاب الحزب الاسلامي العراقي ( د. محسن عبد الحميد) ، حزب الاستقلال الوطني الاسلامي ، حركة الدعوة الاسلامية ( جماعة الشهيد عز الدين سليم ) ، التيار الاسلامي الديمقراطي ، حزب الفضيلة الاسلامي ، الحركة الوطنية الكلدانية ، حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ، الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم ، حركة التجمع الارمني ، التجمع الوطني الافيلي . يضاف لها حضور بعض الشخصيات السياسية والوطنية العراقية . لكن حين انتقل الى المؤسسات والمنظمات والاحزاب العربية بدأ بالجامعة العربية والازهر الشريف والحزب الوطني الديمقراطي ومؤسسة الاهرام للبحوث والدراسات وكلها من مصر اما تمثيل لبنان جاء بمنظمة امل ، الحزب الشيوعي اللبناني ، حزب الكتائب ، المجلس الشيعي الاعلى ، اما من الاردن . الحزب الوطني الدستوري ، حزب الرسالة ، حركة دعاء ، حزب العدالة والتنمية ، حزب النهضة وحزب الوسط الاسلامي . ومن هنا اتحفظ ان كان الشيء المحايد للتمثيل في المؤتمر للبنان ومصر والاردن لكني اتوقف عند نقطة هي : لماذا محاولة ابعاد العراق عن محيطه العربي والاسلامي . وهذه النقطة اطرحها بحيادية بغض النظر عن السلطة والنظام القائم في سوريا واقول لماذا لايتم من باب اكثر حيادية دعوة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والاحزاب الكردية والاخوان المسلمين ومنظمات المجتمع المدني كمنتدى الاتاسي طالما انه مؤتمر الوحدة الوطنية . أليس من الخطأ ابعاد سوريا وعدم اشراكها بحيادية وهذا يحيلنا الى انه هناك اكثر من جهة ضاغطة لعدم اشراكها علما" ان الحزب الحاكم لايشرك بل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المتواجدة على الساحة السياسية السورية .
النقطة الاخرى .. الا يحق للمؤتمر اشراك وفد من مجلس الامة الكويتي في هذا المؤتمر ووفد من رجال الدين المعتدلين وبعض الساسة من المملكة العربية السعودية . ويبقى الجانب الاخر من علاقات العراق وهو محيطه الاسلامي . لابد للمؤتمر ان يفعل اعماله بدعوة وفد من الجمهورية الاسلامية الايرانية وانا اكرر ذلك لان الملف العراقي حين يطرح على طاولة المباحثات عربيا" وعالميا" يتكر اسم سوريا وايران في الملف . انا لست مع ايران وسوريا ولي عدة تحفظات على سياستيهما تجاه وطني العراق لكن من باب الحق والحيادية التامة ان يلتئم مؤتمر الوحدة الوطنية بما ذكرت من ان العراق هو جزء من محيطه العربي والاسلامي وعلينا ان نمد ايدينا لتكون مكاشفة وللوصول الى حل لمصالحة وطنية لاخراج العراق بقوة وبدعم عربي واسلامي ودولي طالما ان الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في المؤتمر لجعله قادر على انجاز مهامه الوطنية بعيدا" عن الاجندة الخارجية



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة اللطميات
- لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت
- (هلا بيه هلا بالدستور هلا)
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم
- وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات