أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرالناصري - صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم














المزيد.....

صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 10:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


صناع الرأي في العراق ينحازون الى طوائفهم أكثر من بسطاء الناس بدليل نسيانهم لما يدور في معركة تكريت وأخبار داعش والحشد الشعبي والإهتمام بشتم وإدانة عاصفة الحزم والدعاء للحوثيين ومساندتهم لالشيء إلا لكونهم ينتمون الى طائفتهم ! وبغض النظر عن المعرفة الكافية بأحوال اليمن وجغرافيتها وتعددها ومايدور هناك ؛ ليس من حقي أن أفرض آراءي على جاري فجاري يختلف عني بتفاصيل كثيرة لايعرفها إلا هو وهو الأولى بمعرفة مصلحته وهو الأصلح والأعلم بها
يبدو إن العراقيين باقون كأدوات بيد الأجندات الغريبة ولهذا السبب لم يتطوروا ولم يتطور بلدنا ؛ لم ننته من الشعارات المساندة ودفعنا ثمنا باهظا للقومية العربية وعاشت فلسطين حرة عربية وكان صدام يسلب الناس راحتهم ليدربهم على السلاح ليتمكنوا من هزيمة اسرائيل من خلال ماسمي بجيش القدس العراقي سيئ الصيت
الغريب في الأمر إن الإعلاميين يمتازون بقراءة سطحية لمجريات الأحداث التي تدور من حولهم ؛ وبفضل وسائل التواصل الإجتماعي أتذكر كل ماينشره هؤلاء ولم أنس ذلك التعاطف الكبير الذي أبداه صناع الرأي لعبدالفتاح السيسي وثورته العسكراتية المجيدة وقد أنشد حتى غير الشعراء القصائد التي تتغنى به وببطولاته المباركة
المضحك المبكي إن نفس هؤلاء عادوا اليوم ليدينوا أفعال وأقوال السيسي ويتهمونه بسرقة الشرعية المصرية من الإخوان المسلمين ومن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي
الملفت إن هذه الأفعال تمر مرور الكرام ولاتتعرض للتقويم ولم يعتذر أصحابها لسوء إداركهم وعدم معرفتهم ولم يعترفوا بعدم قدرتهم على التمييز بين ماهو صالح وماهو طالح
عقليات بهكذا سطحية وبهكذا نوع من اللامعرفة هي من تتصدى للمشهد الإعلامي وهي من تمتلك أدوات الإعلام وتتحكم به وهي تقوم بإجتثاث كل من لديه بعض الأفكار وبعض القراءات الصحيحة التي أثبتت رصانتها وصحتها
هنالك بعض التشابه بين التغيير الذي حصل في العراق والتغيير الذي حصل في اليمن فالبعثيون تحالفوا مع الحكومة العراقية ودخلوا فيها بصورة غير رسمية وحلت الكارثة بالعراقيين والآن تحالف الحوثي مع عبدالله صالح سينتح كارثة أخرى ستحل باليمن؛ وصناع رأينا يصفقون لهذا التحالف ولهذه الفوضى التي تلتهم المنطقة
أتذكر أيضا إن صناع رأينا أشعلوا التواصل الإجتماعي بالشتائم والإدانات المتكررة لبشار الأسد وفي قدرة قادر تحولوا هؤلاء الى مؤيدين له ويهتفون بإسمه ويعيش القائد الفذ المجاهد البطل بشار وكلنا وياك يابشار !
وهنالك شواهد عديدة تثبت سذاجة صناع الرأي في العراق وثبت أنهم أدوات كارتونية تحركها الرياح السياسية والأجندات الطائفية ولم يتمكنوا من الصمود بوجه أبسط عاصفة للرياح .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى جرارة
- لماذا خسر الإعلام العراقي يحيى الكبيسي ؟
- الحرب ضد داعش بلا جدوى
- إختطاف النائب ! ضرب الصحفي !
- إكذوبة الإعتداء على الصحفيين !
- التحول الطائفي
- سياسيو السنة !
- نفس الإسطوانة المشروخة
- الأردن - جرب غيري تعرف خيري -
- هل كان توفيق عكاشة مخطئا ؟
- لاتفرحوا ببراءة الشبيبي
- ضائعون بين الإخوان والديكتاتورية
- خطوات مهمة لمصالحة السنة
- مؤتمر المومياء الحية الميتة
- الجلبي يثبت وطنيته
- أفضل طريقة لنقد الدين الإسلامي !
- إذا لم تعطني لم أحارب داعش !
- قالتها وحدة الجميلي وصدقت
- تأليه حيدر العبادي !
- مستوى الرشوة من صدام الى العبادي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرالناصري - صناعة الرأي العراقي وعاصفة الحزم