أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي














المزيد.....

داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي
للتذكير فقط ...
داعش كانت موجودة منذ عدة أعوام قبل دخولها الى الموصل وتكريت والرمادي وديالى ... فلماذا ساد الصمت عنها رغم كل التحذيرات الصادقة التي أطلقت مرارا حتى هوجمنا بتهمة التهويل غير المبرر ...!!! ؟؟؟
رئيس الوزراء العراقي توجه بنداء في حينها الى الادارة الامريكية بطلب العون العسكري تنفيذا لعقود شراء العدة والعتاد المدفوعة الثمن مسبقا من قبل الجانب العراقي لاعادة تسليح الجيش العراقي المنسحب الى حدود بغداد ... ( راجع مقالة : رسالة مفتوحة للدكتور حيدر العبادي ... للكاتب على موقع الحوار المتمدن ) ...
الادارة الامريكية ماطلت وما زالت تماطل في إمداد العراق بما تعاقد على شراءه وما سدد ثمنه مسبقا ومنذ توقيع العقود على الورق ( اشترينا هواء من أمريكا ! ) ...
شعبنا العراقي يعرف جيدا من تقدم وأبدى كل الاستعداد لتزويد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي المقدس بالاسلحة والمعدات اللازمة والتي كانت سببا أساسيا وجوهريا في الانتصارات العراقية الباسلة على داعش ...
ثارت ثائرة طغاة العرب وامريكا وإسرائيل وبلدان الرأسمال العالمي والمجمع الصناعي العسكري العالمي غضبا وحنقا على ما تحقق من إنزال الهزائم بداعش وحاضناتها في المناطق الغربية والشمالية الغربية في العراق على أيدي ابناء القوات المسلحة الباسلة المدعومة بقوات الحشد الشعبي المقدس الذي التئمت صفوفه على اثر الفتوى التاريخية الغير مسبوقة للمرجع السيد علي الحسيني السيستاني والتي أفقدتهم توازنهم العقلي وبحق ...
أرعدوا وازبدوا وهددوا وتوعدوا وولولوا وزعقوا وزيفوا وكذبوا وارجفوا وحرضوا ... اطلق طغاة العرب وبعض حكام بلدان المسلمين معهم متضامنين كل ما في جعبتهم ضد ايران والروافض الكفار ( !!! ) ...
الادارة الامريكية الوفية لكل تاريخها العسكري والسياسي المشين أقامت جسرا جويا منتظما لتزويد ربيبتهم داعش وحلفائهم من فاقدي الرجولة من ضباط البعث الصدامي الفاشي والحاضنة من عديمي الشرف والغيرة من المدعين بالسنة والجماعة زورا وكذبا بكل ما يحتاجونه ويزيد من العدة والعتاد العسكري ... احفظوا أسمائهم جيدا : ثلاثي الموت داعش - البعث - طائفيي السنة المزيفين الحاضنة ... ولن يكتمل عقد الثلاثة الا تحت راية سادتهم قوى الرأسمال العالمي والصهيونية العالمية وتجار الموت ... رباعي ما اجتمعوا الا وكان الموت يجري بين أيديهم ...
سارت جحافل التحرير وحب الحرية والامان ... والرباعي يبذل كل جهوده لوقف زحفهم المبارك ... وأطلقوا الاكاذيب تلو الاكاذيب وما نفعتهم في تغيير الحقائق بشئ ابدا ...
ماذا حصل إذن ... لماذا توقفت حركة احرار العراق لتحرير الشعب والوطن ... !؟
وعند مشارف تكريت ... لماذا الوقوف ... !؟
من اصدر الامر بالتوقف ... !؟
تتضح دقيقة بعد دقيقة كل اسرار هذا التوقف المريب في أوج انتصارات الجيش الباسل وقوات الحشد الشعبي المقدس المباركة ... وتقف جماهير شعبنا متسائلة : لمصلحة من تم هذا الامر ؟ واية ابعاد سياسية وقتالية ومستقبلية على كل العملية السياسية في العراق سيحمله هذا الرضوخ بالتوقف المشؤوم منذ بداياته ؟
لقد ولى الزمن الذي كان فيه ممكنا ابقاء الشعب ... كل الشعب خارج ساحات تقرير المصير الخطيرة جدا على ما عرفناه وتعودناها على امتداد الف واربعمائة سنة ... الشعب يرفض ان يعيش الف واربعمائة سنة اخرى من الظلام والقهر والجور والطغيان ...
الم تفهموها بعد ؟
كفى ! يعني : كفى !
يخطئ كل من اصدر الامر بالتوقف ويخطئ كل من ساند هذا الامر ويخطئ كل من سكت على هذا الامر في ظنهم انهم يمارسون لعبة السياسة ... اقولها وبصدق : انهم قد وضعوا على رقابهم أنشوطة الموت !!!
ويخطئ كل من أذعن لضغوط الادارة الامريكية الممثلة للرأسمال العالمي ورفيقة الصهيونية العالمية وإسرائيل وضغوط طغاة العرب المتشيدقين بتمثيلهم الزائف لأهل السنة الكرام ... أنكم تشدون حبال المشانق على رقابكم ورقاب القضية النبيلة التى أعطيتموها سنين عمركم في نضالكم المجيد إبان ايام المعارضة الوطنية الباسلة !!!
ويخطئ كل من وافق على ابعاد الفصائل الباسلة لقوات الحشد الشعبي المقدس من سوح المعارك على أبواب تكريت ... انكم احكمتم شد حبال المشانق لا على رقابكم ورقاب قضيتكم الوطنية النبيلة وحسب ... انكم احكمتم شد حبال المشانق على رقاب شعبكم كله ... انها خيانة كبرى !!!
ارفعوا الحبال قبل ان يفوت الوقت ولات حين مندم !
الوقت لم ينقضي بعد ... لا تراهنوا على الادارة الامريكية فإنها ممثلة للطغمة الرأسمالية العالمية والسند المتين للصهيونية العالمية ولطغاة المال العرب المتلفعين كذبا برداء الدفاع عن اهل السنة الكرام ...
لا تخطئوا الحساب ... ثمن الخطأ هنا اكبر بكثير من ان يكون باهضا وباهضا جدا فقط ... ليس هناك أية فسحة وان كانت قليلة وضئيلة جدا للخطأ ... لا تخطئوا الحساب ... ضعوا ثقتكم بشعبكم المستضعف ولكن الشجاع الباسل المقدام الجرئ الرافض للعبودية من جديد ... يكفينا ما جنيناه على امتداد الف واربعمائة سنة ... فتمعنوا يرحمكم الله !






#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 2 – 3
- ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- الا يستحق الانسان ان نتنازع عليه في حرب ضروس ... !
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- يا سياف ... !
- انه حساب الربح والخسارة
- لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي