أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - إيضاحات الى السيد راضي سمسم














المزيد.....

إيضاحات الى السيد راضي سمسم


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 352 - 2002 / 12 / 29 - 15:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

ردا على ما طرحه الأخ راضي سمسم من استيضاحات وملاحظات في رسالته المنشورة على موقع "البرلمان العراقي " أقول :

- لم أغير موقفي إطلاقا من المجلس الأعلى ومن تصرفات بعض قادته التي بلغت درجة تسليم أسرار عسكرية الى المخابرات الأمريكية علنا وقد بادرت وهاجمت في عدة مقالات هذا التصرف  واعتبرته عملا تجسسيا . ولكنني رفضت الخوض في موضوع المجازر المزعومة التي يتهم بها بعض الكتاب المجلس الأعلى اليوم وبعد أن صمتوا أكثر من عشرة أعوام .إن رفضي يأتي من قناعة ومخاوف بأن وراء هذه المزاعم رائحة قوية لإثارة فتنة طائفية  مستقبلا يحاول البعض بذر بذورها منذ الآن ولأنني كنت أحوز شهادة مضادة فقد أعلنتها على الرأي العام .
- تقول بأنك لم تسمع بأي وجود لتنظيم اللجان الشعبية  في البصرة وقد تكون محقا، ولكن الجهل بالشيء ليس حجة لمحتج كما قيل قديما . ربما كان التنظيم ينشط في أماكن أخرى من العراق أو أنه مؤلف من أفراد  من مناطق مختلفة  رصدوا أحداث الانتفاضة فأصدروا تلك الوثيقة ..هناك احتمالات عديدة ولأنني لست شاهد عيان فلا أستطيع الجزم إلا بما قلت . ومن الأفضل  للجميع التخلي عن منهجية إلغاء الآخرين واحتكار الميدان فهذه من ممارسات النظام الدكتاتوري . أما المطالبة بتقديم الأدلة وبلهجة آمرة وشرطية كهذه فلن أعلق عليها .
- أما بخصوص  موضوع حزب " المؤتمر الوطني الموحد " فموقفي منه معروف فأنا أسميه في كتاباتي " الحزب الأمريكي في المعارضة العراقية " وأحيانا " المؤتمر الجلبي الموحد " وهو حزب متصهين ولقيادته علاقات علنية مع اللوبي الصهيوني " إيباك " .
- أكرر بأن بواعث احتجاجي على بعض الزملاء هي نتاج مخاوف من تأجيج فتنة طائفية بخصوص موضوع المجازر المزعومة ، وأعتقد بأن مكان هذا الموضوع هو القضاء المستقل في العراق الديموقراطي وليس التحريض على شاشات المواقع على شبكة الانترنيت ، والسبب الآخر للاحتجاج هو مطالبة الكاتب أحمد النعمان بإلقاء القبض على كاتب آخر هو حمزة الحسن الذي سجلت رفضي لتهجماته على النعمان وعلى الموقع المذكور " كتابات" وتقديمه للمحاكمة أمام القضاء البريطاني ، واعتبرت هذا التصرف عارا . وقد أكون قد تسرعت فأوردت اسم الكاتب المجدد غالب حسن ضمن بعض الأسماء فحتى لو كان لي رأي مختلف أو متحفظ عل ما يكتبه الأخ غالب حسن فإنه يظل رأيا شخصيا لا يوجب الإدانة وعليه أعتذر للأخ غالب عن تسرعي في إدراج اسمه في مقالتي تلك .
- بخصوص "السر الرهيب "  الذي سارع الى كشفه الأخ أحمد النعمان حول اعتذاري الهاتفي له واستخلاصه - من ثم - خلاصاته المعلنة  أقول : كنت قد طرحت تساؤلا بعد مقارنة لما كتبه هو ردا على سؤال طرحه أحدهم في مقالة لي ولم اتهمه مباشرة .  وحين أوضح النعمان الموضوع  وأثبت خطأ استنتاجي وكتب مقالة مؤثرة تجاوزت الشكليات واعتبر نفسي قد تجاوزت وأخطأت بحقه فبادرت الى الاعتذار هاتفيا في نفس اليوم فلماذا ينبغي أن أعلن اعتذاري له  على الملأ ؟ هل نحن في حضرة محكمة تفتيش  كاثوليكية  ؟ أم إن البعض لا يريد نسيان ممارسات الإذلال الستالينية القذرة التي كانت تمارس باسم " النقد الذاتي "؟ وختاما أقول للأخ النعمان ردا على " تحنيصه " لنا بأنه كاد  ينظم الى التيار الوطني ..الخ ،  إن العمل السياسي مع هذا التيار أو ذاك هو عمل تطوعي وبدوافع ذاتية نظيفة وليس مِنةً من أحد يلمح بها أو يبتز الآخرين  حسب حالته المزاجية ..
- ملاحظة  أخيرة  : أكتفي بهذه التوضيحات و لم ولن أرد على الرسائل الأخرى التي هاجمتني  أو تلك التي أنصفتني .

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى
- إيضاحات إضافية مهمة :حول النسب القومية والطائفية في العراق
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا و دلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب الع ...
- المعجم الماسي في التنكيت العباسي - الجزء الثاني
- ليكن انتقام العراقيين تسامحا !
- الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !
- سلاح الصمت بين الركابي والنعمان
- الآداب الممنوعة وحصة العراق
- الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - إيضاحات الى السيد راضي سمسم