أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر ناشي آل دبس - المسلمون يرهبون الاخرون














المزيد.....


المسلمون يرهبون الاخرون


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في خضّم تداعيات الوقت الراهن نتيجة سيطرة قوى الاسلام السياسي على مواقع كثيرة في خارطة الشرق الاوسط ‘ واستخدام اغلبها العنف وسيلة للوصول لمراميها ‘ برزت ظاهرة فوبيا الاسلام من قبل بقية الاقوام والاعراق التي تعتنق دياناتٌ اخُر ‘ واخذ افراد هذه الاديان او مجتمعاتهم بالنظر بعين الخوف والوجل من اي مسلم في ارجاﺀ-;- المعمورة بأن يكون مرتبطاً بمنظمات تستخدم العنف وسيلة او هدفاً ‘ وكذلك توسع حجم الخوف من ردة فعل اي مسلم حتى وان كان منعزلاً في اقاصي الدنيا بأستخدام العنف تماهياً مع الموجة السائدة الموجهة ضد الجنس البشري .
في هذه السطور نحاول توضيح ان كان التخوف والاحتراز من المسلمين له مايبرره او لا ‘ اذ نحن على يقين ان التصورات الموجودة على ارض الواقع مبالغ فيها وان المجاميع المسلحة نسبتها قليلة قياساً بعدد المسلمين في العالم ‘ لكن لايمكن النأي بهم عن ظلال نتائجها ‘ فالدوائر الرأسمالية العالمية المرتبطة بالصهيونية لعبت ولازالت ادواراً رئيسية في تقويض حجم تأثير المسلمين في الرأي العام العالمي ‘ وذلك من خلال الاعلام الموجه والاخبار المزيفة وزرع عملاﺀ-;- تكون مهمتهم اثارة النزاعات بين ابناﺀ-;- البلد الواحد حتى وصل بهم الامر الى تمكين عملائهم وايصالهم الى اعلى المواقع في الدول ذات الاغلبية المسلمة وتحديداً العراق منها ‘ وكذلك زعزعة خطابهم واشغالهم بما تزرعه الصهيونية من صراعات على السلطة والنفوذ والعقيدة ايضاً .
اشرت في مقال سابق عن منظومة العنف المنبثقة مع نشأة الدين الاسلامي ولا زلت اؤكد ان المنتج الفكري للمسلمين بكل تنوعاتهم يحث على العنف ‘عندها تكون النظرة العامة للمسلمين وفق منظورين هما السلوك والمنهج الايدلوجي ‘ فالاول طغت مجاميع مسلحة قليلة تستخدم العنف على الاكثرية المسالمة فأخذوا بجريرتهم ‘ اما الثاني فقد حثت كل النصوص الدينية في الاسلام على ممارسة العنف من اجل استمرارية الدين وتوسيع رقعته ‘ مهما كانت المبررات والمسوغات التي استند عليها دعاته فهي لاتعني شيئاً للاخرين ‘ فنظرتهم استندت على ما يشاهدوه او يقرأوه فكانت الطامة الكبرى بأعتبار المسلمين بالعالم دعاة عنف وارهاب حتى المنادين بفصل الدين عن الدولة لم ينجوا من الاتهامات الموجهة لهم بعقيدتهم التعبدية الخاصة .
ومن اجل الخروج من هذه الازمة والتطلع الى القادم الآمن والمستقر نحتاج الى التصدي لكل المؤمرات التي حاكتها الدوائر الرسمالية ووليدتها الصهيونية ‘ عبر توحيد الصف ووحدة الكلمة والترفع عن الصغائر والانزياحات الضيقة ‘ كذلك ارى ان اعادة كتابة ودراسة التاريخ وتسليط الضوﺀ-;- على الجوانب الايجابية من حياة المسلمين والقطيعة الفكرية والسلوكية مع فترات نزيف الدم الماضية والتقاليد البربرية التي عفى عليها الزمن مهما كانوا دعاته او مسوغاته ضرورة ملحة ‘ وتتضمن الوجهة القادمة ايضاً طرح رؤى وافكار جديدة متوائمة مع روح العصر بعيداً عن التخندق الذي لم ينتج الا الدمار والعزلة المقيتة والنظرات التي يساورها الشك بكل تصرف او حركة يقوم بها المسلم او المسلمة يظن المقابل انها قد تؤدي الى ممارسة العنف تجاههُ ‘ وهكذا دور لا يمكن لغير الطبقة الوسطى ان تضطلع به فهي مسؤولية تاريخية عليهم القيام بها.



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام يقود العنف
- اولى الخطوات لالغاﺀ-;- معاهد الفنون
- من حرق الكساسبة ؟
- الفرح لا يليق بنا !!!
- اموالنا ايها العاهات !!!
- دعوة على بساط القارئ
- اشتموا ... والعراق يدفع الثمن
- كن قواداً ... تقترب من الله
- تداعيات زمن القردة
- مثلث الحكم في العراق ( الدولة / المليشيات / العصابات)
- عاهات الثقافة العراقية
- تخبطات يسارية
- وتبقى بغداد بخير
- هواجس مبعثرة
- مبررات بدون مبررات
- نصر دين الله في سبايكر
- تساؤلات داعشية !!!
- مناقشة مع المتفلسف اللبناني علي حرب
- - بين الاطلاق والنسبية -
- خنق حرية التعبير المستمر !!!!!


المزيد.....




- ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
- الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر ...
- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي ...
- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر ناشي آل دبس - المسلمون يرهبون الاخرون