رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 19:17
المحور:
الصحافة والاعلام
للحرب مبرراتها القوية .لكي لا يسرق عالمنا العربي ونشترك جميعنا في اللجوء والتشرد ونتحول الى أقنان في خدمة الفرس . غير سرقة اوطننا والتنكيل ببعضنا العراقي السوري واحتلال اراضه .غير هذا وضعت يدها في يد حكومة اسرائيل لاحتلال العراق وتهديمه وقتل كل الضباط العراقيين وعلمائه ،كما فعلت اسرائيل بالضبط قتلها جميع من تشم في رائحة الوطنية من مثقفين وقادة سياسيين وعسكرين
لتخلوا الساحة وتعبث وتعربد .بدأت البلاوي تتهاطل على وطننا العربي العزيز ارض التاريخ والعراقة ,مهد لأنبياء والرسل .الشام والعراق وبيروت الولادة للمواهب الفنية والسياسية ولأدبية والفقهية ,منذ دخول الفرس تحولت الى أرض بور مات لابداع ،وتحولت منطقتنا الى نار ودم .لم تعد دمشق وبيروت وبغداد تلد الشعراء .تحول نصر الله لأمي كل ما فيه يدلل على انه رجل يحتاج الى ثقافة وتهذيب وهذا الذي نقوله اليوم قلناه قبل الصحوة العربية انه ثعلب وخائن،تحول الى قدوة لشباب العربي ومحط اهتمام الجميع ،عصر الرداءة .لم تطل هذه الزهوة سرعان ما كشفتها الدماء البريئة في دمشق وبغداد .وبرز المخطط واضحا جليا للعيون ولسان الحال نريد رقابكم جميعا .ليس الحريري وحده ولا وليد عيدو ولا الصحفي سمير قصير,جبران تويني وجورج حاوي والقائمة طويلة وكثيرة ،ومن ثمة نأخذ اوطانكم ونهتك اعراضكم .التحرك الحلف مدعوم بجميع الدول العربية ولاسلامية ومليار ونصف مسلم من طنجة الى جكارتا .ليس حرب على اليمن هو حرب على الارهاب وسرقة دولة عربية في مشروع جبان خططت له الفرس في استثمار بعض الفئات من النفوس المريضة الباحثة عن المال والشهرة امثال مالك الحوثي وحسن نصر الله .النوايا السيئة هي التي دفعت الحوثين يرفضون الحوار الذي دعا اليه الرئيس اليمني المنتخب من شعبه .كما كان نصر الله قبله يرفض الحوار مع السياسيين البنانين ويخون كل من يخالفه وبخاصة في 14 أذار والتي تضم خيرت البنانين ويسعى دائما لاستقواء بسلاح ومن ثمة ايران،وللمفارقة وفي ظاهرة جديدة يطلب الثلث المعطل في البرلمان.لذلك النوايا السيئة للحوثي اراد استنساخ التجربة اللبنانية .الا أنَ الجهل فنون ،والناس التي احتضنت مشروع الكاهن في لبنان انفضت اليوم من حوله يعني هذا ان المعطيات التي عمل فيها الكاهن مع سدنته تغيرت.ولم يعد الضحك على الذقون سائدا.أدرك العرب هذه المرة إما ان نكون واما العدم . ولتعود الحياة الى طبيعتها اليوم قبل غد ويعود الفرح ،ويعود لإبداع وينتهي لا رهاب.
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟