أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..














المزيد.....

ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 20:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


سيرى المتابع جمهورية الكرتون ،اعتمدت على الفرقعات لإعلامية وقابليتنا للاستعمار ولظروف تاريخية ،وقبولنا بالهزيمة المجانية تحول الكرتون الى صوان في أذهاننا صدََََقالمتعربد الرواية وتعربد وتمادى في عربدته,وكلما انكمشنا وانكفئنا تظهر سوءته ،على حين غفلة ولدت سوءة من سوءاته في جنوب لبنان وبلعنا الطعم ،من باب التعاطف مع فئة فقيرة ومهمشة .الشهامة مدفوعة بكرم عربي لا مثيل له أعطى العربي من ماله وارواحه لهذه الفئة المدسوسة في جسمنا. السوري كان مندفعا في اشد مايكون المندفع اتخذه رمزا مقاوما نزعت المرأة من حلييها وحرم الرجل لقمة لابناء وقدم المساعدات أملا منه في غسل العار العربي المتخاذل ,بمقاومة شريفة هبة من الله والهبة لا ترد!!.إذ لم يوهبك الله من سمائه فراسة استثنائية لا يكون في مقدورك في ظل احترافية الكذب والنصب ولاحتيال وصنع الجريمة أن تكشف "النصبة"من العيار الثقيل.من هنا إنطلق مشوار لألف ميل تتزعمه جمهورية الكرتون.من جنوب لبنان الفئة المهمشة،الى الفئة المضطهدة في بلاد الرافدين بطلها النظام العراقي ‘احتضنت حثالة العراقين والحرامية ورعتهم في طهران ودمشق السيدة زينب,تحت اسماء متعددة قوة بدر‘حزب الدعوة،وأخيرا انصار الله، وما لهذه المساميات الدينية من وقع في عقل وقلب المسلم .الم أقل لك؟ ،انهم ماهرون في صناعة الكذب وتفريخ الكذابين .كانت فعلا مهزلة.. وسيكتب عنها التاريخ أم المهازل..وفي لمحة من البصر تتزعم المنطقة تحت شعار المقاومة والممانعة.لو أنَ الجزائر ،او مصر،او ليبيا،او اي دولة عربية اخرى تمتلك تاريخ لمقاومة لاستعمار لقلنا صحيح استيقظ الضمير الجمعي المتمثل في لامير عبد القادر ،او عمر المختار ،أو لأطرش،او الخطابي،.لكن ان تأتي ايران الملالي لا نعرف لهم تاريخ الا سب وشتم رموزنا الدينية وممارسة البغاء والجنس المحرم تحت زواج المتعة (وإذا سألته هل ترضاه لاختك بلع ريقه).واعلان الحرب على دولة شقيقة العراق بنية ابعاد دولة عربية مرشحة لنهضة .وفشلت جمهورية الكرتون .وبكى رأس الفتنة وتجرع السم وعادت الكرامة للعربي. وعودتها ثانيا ومد يدها للأمريكي لتدمير العراق وقتل شعب وخاصة المسلمين هو دليل لا يحتاج لأي قراءة على العدواة والبغض، و مشروعها لاستراتجي لتفتيت الدول العربيةو إضعافها واحتلالها والعودة بنا الى لاحتلال والعبودية.شيئ يدعو للخجل عندما تتحرك مجموعة حسين الحوثي الذي قُتل في اول مواجهة له في 2004بقيادت وريثه الشقيق عبد المالك صفر سيرة ،الا انه ذهب الى ايران وتدرب هناك, ولتلقى مع مسؤولين إيرانيين. الا أنَ العارفين بشأن اليمني يصفون هذه الفئة بالجهل .حيث إعتمد على البدع والخرافة بدل لاعتماد على المذهب الزيدي وتطويره بحكم يمثل هوية يمنية جامعة .بدل اختزاله في آل البيت وحلم احياء لأمامية وحصره في الملازم و التباكي والتخويف من لاحتلال الصهيوني وهي ذات السياسة ولاستراتيجية لإيرانية في استغلال سذاجة اهل منطقة نائية معزولة المكان والزمان صعدة .لهذا رأى الشعب العربي أن الطعم لا يبلع هذه المرة والشخصيات الكرتونية على غرار نصر الله،والمالكي حزب الدعوة ،لا تتكرر في الحوثي وتعود اليمن الى حاضنته وطبيعته العربية .وسوف تبلع الطعم ايران وتظهر عارية لا يمكن لها ان تفعل شيء لانها بالاساس كرتونية خلقت الهلع في قلوبنا وهذا الذي انتبه له العرب مؤخرا .وان كانت الخطوة متأخرة خير من ان لا تأتي. ،والعود أحمد.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع
- لا خوف على الجزائر من الديمقراطية
- شاهد عيان على الثورة في سوريا
- ياخبر بفلوس بكرة ببلاش
- لاهتراء السياسي وراء مصائبنا
- قبل فوات لأوان أحبا ئي العرب
- كيف ننطلق بالجزائر الى القوة؟
- سوريا وفشل المسعى
- اغتيال الديمقراطية في الوطن العربي من المسؤول؟
- ضرورة المشاركة السياسية في الجزائر
- دمشق سيأتي جيل...
- لاحزاب السياسية في الجزائر تلعب في الوقت الضائع
- لأحزاب في الجزائر مسكينة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..