أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - جرذان امام الصهاينة ذئاب في اليمن














المزيد.....

جرذان امام الصهاينة ذئاب في اليمن


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مانراه اليوم من تجمع لقتل الشعب اليمني بحجة الشرعية وفي حقيقته تحركات مدفوعة الثمن ،له امر يبعث على العجب فهؤلاء العربان الذين اثبتوا انهم جرذان بمواجهة الصهاينة يحاولون اليوم اثبات شجاعتهم بقتل اليمنيين .
في فترة زمنية متقاربة حصل هجوم داعش على العراق وهجوم الصهاينة في فلسطين ،اذ اثار الصهاينة بعربدتهم المعتادة ذرائع جديدة لحرب غزة وتدميرها من جديد ،و تسابق قادة الصهاينة بتصريحات نارية ،ايهم يقدم افكارأكثر قتلا ً وتخـريبا ً ليفوز فـي عيون المـستوطنين مـن لمام الصهـاينة .
يحتمون بتكنلوجيا السلاح الأمريكي والغربي ودعمهما وحمايتهما الأبدية ،ليقدموا اروع صورالوحشية و العنصرية والأيغال في تهميش الآخرين فلابأس ان يقتل اويسجن او يهجر الالاف من الفلسطينين ولكن اذا قتل احد افراد الصهاينة الغاصبين للأرض الفلسطينية فان الدنيا يجب ان تقوم ولا تقعد !
ويا لبؤس العرب الذين وجدوا انفسهم كالجرذان وقد اختفوا تماما ً فلم يصدر عن قادتهم ولو تصريح يعيد لهم التوازن مع انفسهم وشعوبهم ،ولكن كيف يحصل هذا وقد اصبح الصهاينة حلفاء لهم معتمدين تبادلوا معهم السفارات والمشورة والخبرة واشتركوا في برامج تخريب المنطقة وولادة خارطته الجديدة ،بعضهم يطمع ان يكون ثابتا ًعلى هذه الخارطة ،خصوصا ً وانهم شاهدوا بأم اعينهم ما حل بالكثير منهم وهذا بأعتقاد قادة العرب لايتأتى الا ّ برضى الصهاينة !
لايوجد عمل عربي مشترك :
لقد اختفى أي عمل عربي مشترك لخدمة شعوب المنطقة ومناصرة حقوقها ،واختفى أي اصطفاف عربي ونخوة في مواجهة الأخطار المحدقة وجلها صهيونية واصبح البأس العربي موجه الى صدر العربي ، اذ يشارك البطل العربي بالرجال والسلاح والمال لأجل تخريب دول العرب وقتل وتهجير اهلها فقد اصبح العرب يقتلون انفسهم على وفق التعبير الصهيوني ،ولانعرف لماذا يدير ما يعرف بالجهاديين ظهورهم للكيان الغاصب وهو يعربد ويقتل في ارض العرب ،ولماذا يبحثون عن جنتهم الموعودة بقتلهم اخوتهم وتدمير دول العرب ،وهكذا تقزمت دول العرب امام تعملق الدويلة الصهيونية الغاصبة وانتكس العرب وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله .
جامعة الخراب العربي :
ممثل العرب الذي سمي ً بجامعة الدول العربية ،وياليتها لم تكن ولم تتكون فقد تبين للعرب انها تلجأ في الملمات الى الأعداء تستنجد بهم لخراب دولها وتهديم بناها ووحدتها ثم تجلس مستريحة تتفرج مع المتفرجين وكما حصل بالأمس القريب في ليبيا وسوريا والعراق ، لقد فوضت الدول الخارجية لضرب ليبيا ، وكان هذا وتم ضرب ليبيا ، ولكنها لاتحرك اليوم ساكن لما يحصل للشعب الليبي من قتل مستمر وتفكك وهدر بالثروات !
وحاولت ان تعيد الكرّة مع سوريا لولا وقفت روسيا والصين ،الذين وقفوا بوجه استمرار المغامرات في ارض العرب ،اما بالنسبة للعراق فقد تذكرالعرب العراق يوم تم التوافق ان يجتمعوا في قمة على ارضه وهكذا جلسوا بضعة ايام أكلوا وشربوا وتنزهوا للترويح وما ان انتهت ايام اللقاء حتى عادوا لايعرف احدهم الآخر، و نسوا بلدا ً اسمه العراق ، بل ان بعضهم كان هو من من يدفع من ثروات شعبه لأيذاء شعب العراق وتفريقه وجعله نسخة طبق الأصل من التشتت العربي .
لايخجلون من العار :
ينقل لنا التاريخ القريب جدا ً صورة لمحاولة رئيس الوزراء البريطاني أقناع برلمان بلاده بالموافقة على ضرب سوريا وقتل شعبها وتدميرها ، وكان يشير من ضمن حججه الى تنسيقهم مع ما يسمى بالجامعة العربية وهو يشير عمدا ً الى موافقتها المبدئية على ضرب شعب سوريا وكأنه يقول لبرلمانيه ، أنه يجب أن توافقوا بعد أن وافق ممثلوا الجامعة العربية ،غير أن البرلمانيين يدركون جيدا ً ان مؤسسة مثل الجامعة العربية لاتمثل العرب تمثيلا ً حقيقيا ً بقدر ما يسيرها شلة من الدول العميلة التي تنسق أعمالها مع أعداء العرب ،وهكذا رفضوا الطلب .

من تمثل الجامعة العربية ؟
ما يسمى جامعة الدول العربية ، يفترض أنها مؤسسة تمثل مجموع العرب من المحيط الى الخليج وتعمل على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة ، غير أنها وعلى طول تاريخها لم نسمع لها منجز واحد يثلج الصدور ويجعلنا نتفاخر بصدقية تمثيلها للعرب ، لقد أصطفت في السنوات الأخيرة تمثل رأي فئة واحدة من المستعربين الذين يملكون الأموال فيبذلونها لخراب دول العرب ،أولئك الذين أثبتوا ظلاميتهم وتشجيعهم فتاوى القتل والتكفير وسط شباب ضائع لايجيد الأهتداء الى الطريق السليم ، ففي عصرأنتشر من حولنا فيه التقدم الفكري والتكنلوجي والذي جعل من العالم قرية صغيرة ، يعمل اولئك الحكام على العودة بشعوبهم القهقري ويبذرون بذور الفتنة العظيمة في الجسدين العربي والأسلامي سائرين في اتجاهات لاتخدم سوى مصالح اسيادهم من الصهاينة والدول الكبرى .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر..هذه لست انت
- العرب يحررون فلسطين من صنعاء
- ماذا يجري في العراق
- عيد الأم وعيد المرأة ولكن
- عيد الربيع بين بابل والأهرامات
- ما الذي يمييز هؤلاء
- من الأرهابي .. ريتشيل كوري ام الجرافة ؟
- المنطق في الأعجاز القرآني (5)
- المرأة ملكة أم جارية ؟
- عيد المرأة عيد للرجل أيضا ً
- لماذا لايتحد المحاصرون
- التحرير والعودة رغم المحن
- الشبح تقتل النساء والأطفال
- ما أصعب ساعة الفراق
- بين عيد المعلم والواقع الدراسي المزري
- حصار أمريكي لتجزئة العراق
- المنطق في الأعجاز القرآني (4)
- كيف يكون هبوط اسعار النفط نعمة
- العرب متخلفون لماذا ؟
- ديمقراطيتنا بين الأنتخاب ونتائج التطبيق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - جرذان امام الصهاينة ذئاب في اليمن