|
لكم دينكم ولي ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 20:03
المحور:
المجتمع المدني
لكم دينكم ولي ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبارة تواجدت في القرأن الكريم والقصد بها الاشارة الى حرية كل الاديان بأن تمارس الحق العام في ممارسة طقوسها... و أيظا أثبات على أن كل الاديان هي رسالات الخلق للبشر ولا حق لنا أن نحدد بها من به الفكر أو الالحاد.... لاتتقاتلوا على ما به العرف بسيط وبه الفهم موضح!!!!!زمن أراد الايمان فله ما به الله أو ما يرى به أيمان له يرسم... الايمان ليس بما أنت تعتقد ولكن بما ترى علاقتك المباشرة مع الخاق من غير أي أحتساب أو تعليق على أي شخص أخر..... سُألت مرات عديدة عن علاقتي بالله وعن ديانتي وعن صلاتي؟؟؟؟؟ لكني لم أَُرد بما يرضي الرغبة في أشباع السؤال لاني كل الاديان ومعها أكون أيقنت ان الايمان في كل رسالة هي تحقيق ما به السمو النفسي لله..... الكل يصلي لخالق واحد وليس لغيره ربما هناك تصوير أخر لشكل الاله لكنه يبقى بالمفهوم الروحي الله الذي مازلنا نبحث عنه في كل تفاصيلنا... والى أن نجده سيكتمل مفهوم الايمان بالنفس... و رأيت اليوم الحديث عن الصلاة وبعض من تاريخ وبدايات لعل بها نصل لقناعة انها ضرورة وحاجة قبل أن تكون فرض .. كل فرضي ربما يكون مرفوض لكن الحاجة لابد منها .. سأحاول أن أوضح صورة الالتقاء الروحي بالله من خلال الصلاة .. وأرجو ان لايعتقد البعض ان هناك اي محاولات للظهور أو تسفيه فكر أو دين أو الاقلال من أي أنسان.....مازلنا نعيش في أزمان يطلق الحكم على من به القليل أو الرغبة في أبداء الرأي والتصوير..... الصلاة: هي حلقة الوصل بين الله والانسان... وفقا للكثير من الدراسات التاريخية فقد ورد ذكرها قبل 5000 سنه وقبل ربما أي ديانة من الديانات.... وتختلف في عددها و أوقاتها بين ديانة و أخرى....... 1- في اليهودية: الصلاة «تفيلاه» بالعبرية، وكانت تعني في أصلها «الإرهاق» أو «تعذيب الذات وإظهار الخضوع».ولم تكن لها أي وقت أو بناء به تتم طقوس الصلاة بل وقت الحاجة لها الى أن تَهجروا الى بابل توقفت صلاة القرابين والضحية و أصبحت صلاة لها موقع ووقت( يبدو أن ببابل عرفت الصلاة قبل الاديان و عليه تعلموا تنظيمها) حينها تغير أسمها وصار يسموها «قربان الشفتين » أو «عبادة القلب»..... 2-المسيحيه: وفقا للمسيح عليه السلام كانت الصلاة تعرف بالصلاة الربانية أي صلاة الرب(لافرق لان المعنى واحد هو الرب والله)....... كانت صلاة واحدة تتلى قبل وبعد الطعام وفي أخر الاسبوع والمناسبات وعند السفر لكن مع تعدد المذاهب صار لكل منهم طقوس خاصة كما هو الحال في كل دين يتقسم لكن الاغلبية لهم 5 مرات صلاة وهذا به الاعتماد على من يريد أي لافرض والكثير يفضل صلاة الصباح في الكنيسه...... 3-الاسلام : الصلاة لها فرض على الجميع كانت 50 صلاة ثم قلل العدد الى 5 مرات باليوم ... ويتبع الصلاة التيمم او التوضأ قبلها لمواجهة الله بطيب الجسد والروح .... و لصلاة المناسبات صورة أخرى وتكبير أخر به سجود مؤكد ومضمون..... ومازال الى اليوم منذ الاسلام يئم المسلمين الى الجوامع لاداء فريضة الجمعة والتي عادة تتفق مع فترة الظهر في هذه الايام...... 4-الهندوسية: الصلاة لاتختلف كثيرا بها الضرورة في الاغتسال وأرتداء ملابس أما بيضاء أو صفراء وهي مرتين باليوم مرة الصباح قبل شروق الشمس الى شروقها وفي المساء بين غروب الشمس وقدوم الليل لهم أعتقاد ان صلاة الليل هي من أفضل الصلوات التي تقرب البشر الى الله .... لاتوجد صلاة جماعية بل هي فردية ، ويمكن لهم ان يصلوا في أي مكان أو يتيمموا لو لم يتوفر الماء..الفرق عند الهندوس أن الرجل يصلي وهو واقف والمرأة تصلي وهي جاثيه..... 5-المندائية(ديانية صابئية كثر تواجدها في بلاد بابل ولغتهم هي اللغة البابلية القديمة أو المندائية)وعادة تتم الصلاة في البيوت او مساجدهم الخاصة في الاعياد والمناسبات ولهم صلاتهم الخاصة على ضفاف الانهار خاصة أيام التعميد للولادت الجديده......لايوجد بها عدد أو وقت لكن تعتمد لمن به الرغبة في أن يؤدي كل يوم وفقا لما يراه أي توفير حرية الاختيار وهذا ضمن معتقد أنه أقرب الى توفير الايمان بالله...... في كل ما ورد ذكره هناك تقارب كبير في طريقة العبادة بالله وهي التأمل الروحي للوصول الى الخالق ولليس العدد وفقا لفرضية بها تقيم الكثير من البلاد بل لما به ترى توضيح صورة عشقية توالف الارواح .... بعض من المعلومات لعلي بها وقفت على بعض النقاط أو بعثت الرغبة في المواصلة والقرب أكثر الى الله.. لو وقفت للصلاة لاتقف لتؤدي فرض بل لتمتزج بفكرة الالهية الربانية التي تساعد على تنويه او حالة من الذوبان بين البشر والخالق وهذا والله هو ما يقربنا اليه ليس أن نقيمها فقط لنصلي دون أي أرتباطات روحية مسبقه... وعليه لاتسألني ما هو ديني وأيماني لاني اؤمن بالله قبل أي تقسيمات أو أنتماءات أو مذهبيه تغرقني في بحر خيانة الله.... وأقول كما بدئت لكم دينكم ولي ديني ولا أكراه في الدين فحريتها أقرها اله في اخر الكتب السماوية حين جاء على ذكر كل الاديان .. هذه رسالة واضحه بالنسبة لي ان لا تسمح لنفسك بتكفير الاخر وفقا لاي أنتماء بل وفقا لادميته ....... سورة المؤمنون ""قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"" وصدق الله العظيم.... فمتى تتقون ........ 26-3-2015 أمال السعدي
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جذور قاموسيه
-
خاطر اليوم...............
-
قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
المرأة في الاندلس
-
غربة............
-
من هي المرأة
-
قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....
-
تحليل كلمة الثقة
-
المراة قضية صراع لاتنتهي
-
الحب في علم الفلسفة..............
-
سياسي
-
المراة بين الامثال والواقع
-
لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
-
وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
-
الاستعمار
-
هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
-
حواء الى اين
-
جروح
المزيد.....
-
منظمة حقوقية تشيد بمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائي
...
-
بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتني
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ
...
-
كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا
...
-
بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
-
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم
...
-
الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
-
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
-
معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|