أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مرحبا ب:31 آذار المجيد














المزيد.....

مرحبا ب:31 آذار المجيد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرحبا ب: 31 آذار المجيد

أيام وتحل على شيوعيي وتقديمي العراق واحدة من أجمل المناسبات في آذار المجيد ألا وهي ذكرى تاسيس الحزب الشيوعي العراقي المجيد الذكرى ال81,هذا الحزب الذي تأسس على ايادي عراقية ورفدته الاجيال على مر الاعوام بالاجيال المؤمنة بالوطن والشعب لتجسّد شعاره في وطن حر وشعب سعيد ومن أجل هذا قدمت هذه الاجيال آلاف الشهداء ايمانا بالحزب واهدافه وحفاظا على استمراره لان هذا الحزب وُجِدَ ليبقى ما بقي العراق وشعبه على هذه الارض.
بقى الحزب وذهب المجرمون الفاشست الى مزبلة التأريخ بالرغم من كل ارهابهم وقتلهم خيرة أبناء الشعب العراقي من قادة وكوادر واعضاء الحزب وأصدقاءه ومناصريه وهذا ما ابقى هاجس كل القوى المعادية لمعرفة سر هذا الحزب وبقاءه بالرغم من كل اساليبهم البربرية تجاهه مما جعل كل الدوائر الاقليمية والدولية تحاول تحجيمه إن لم تستطع القضاء عليه.
لقد مر الحزب بمنعطفات كبيرة وخطيرة طيلة اعوامه الطويلة لكنه خرج منها منتصرا ومتحديا كل هذه التحديات ومن جديد ليجدد مسيرته في البقاء حيث جدوره امتدت الى اقصى واعمق بقاع العراق ومع كل هذه التحديات بقت اجزاء من الحزب خارج صفوفه بسبب خلافات قد لا تصل في معظمها الى حد القطيعة لو كان لهؤلاء نفس طويل من اجل الحزب حيث تذكر احدى أوراق البعض بان ليس هناك خلاف حول اهداف الحزب وانما حول العمل اليومي!ولو تفحصنا هذا القول لتوصلنا الى:انه لو توفرت النيات المخلصة لما بقى لهذا القول اساسا في التوصل الى افضل الحلول والنزول من الأبراج الغير عاجية والرجوع لصفوف الحزب وتقويته ورفده بالمخلصين ومن جديد,لكن وعلى ما اعتقد ان هناك نوع من الانانية وعدم الاعتراف بالخطأ بالرغم من الانفتاح في الحزب على كل المنقطعين .وفي هذه المناسبة تتجدد الدعوات للمخلصين من اعضاء الحزب المنقطعين للتفكير وبجدية بان بقاءهم خارج صفوف الحزب والثرثرة في المقاهي بأمور قديمة لاتغني ولا تفيد احد ولا تفيد الحركة .كما ان هناك امر بغاية الاهمية هو العمل على تقارب القوى اليسارية العراقية على اختلاف مسمياتها في العمل المشترك ان لم اقل توحدها آخذين بعين الاعتبار ايجابية تجارب الدول الاوروبية وامريكا اللاتينية في الحصول على مواقع برلمانية جدية تُأثر في الحياة السياسية للبلد حيث البقاء مشتتين لا يفيد غير القوى الرجعية ومن يقف خلفهم لتأخير تطور العراق والذي وصل الى مديات مخيفة وعلى كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وخدميا وفسادا.كما إن تقوية التيار الديمقراطي والعمل المشترك بنكران ذات يبقى امام كل القوى الديمقراطية هدفا ساميا للوصول الى الدولة المدنية والوصول بالعراق الى مصاف الدول المتقدمة.
بوحدتنا,نحن الشيوعيون العراقيون والعمل المشترك لكافة القوى اليسارية والديمقراطية نكوّن قوى فاعلة ومؤثرة في العملية السياسية العراقية وجدار صلب لا ينكسر امام اية هجمة رجعية داخلية أو خارجية لتقدم العراق وشعبه وهو هدفنا.
عاشت الذكرى ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
الخلود لشهداء الحزب والقوى الوطنية
الحزي والعار لقوى الظلام داعش ومشتقاتها
د.محمود القبطان
20150326



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاسد الحقيقي هارب
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج
- -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
- الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - مرحبا ب:31 آذار المجيد