أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - انا لا أصدق نبؤة امي ؟؟؟ ولكن !!














المزيد.....

انا لا أصدق نبؤة امي ؟؟؟ ولكن !!


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل حوالي سبعين سنة من الان كانت امي (رحمها الله ) تحدثني كعادة الامهات بقصص من التراث الشعبي الموروث ومعظمها كانت دروس وعبر والبعض الاخر فيه من القصص الخيالية ..اي تعيد القصص التي سمعتها من امها ..كقصة السعلوة والطنطل وعلى بابا والحرامي وغيرها ...
ومن احدى هذه القصص التي كانت تكررها على اسماعي قصة ظهور الامام المهدي وقيام الساعة ...وكانت العبارة التي تكررها باستمرار ...والتي لازلت اتذكرها ( ولو انني شخصيا لاأؤمن بالاساطير ) ..ان الامام سيظهر في مكة ويزحف للعراق ويملء الدنيا عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ...
ورحمها الله كانت تعدد علامات الظهور وقيام الساعة وهي عديدة ولكني لازلت اتذكر بعضها (منها انتشار الظلم والفساد والرجل يتشبه بالمرأة وستقام سبع جسور على نهر دجلة في بغداد ..وياتي يوم يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار وكثير غيرها وقيها حريق وغريق وماشابه ذلك من علامات نسيتها واخرها سيقتل ملك في جزيرة العرب او السعودية اسمه عبد الله )
وبعد ان يظهر الامام بجيش قوامه سبعون رجل بين الركن والمقام .. سياتي للعراق وسيقوم بقطع راس 70000 معمم في وادي السهلة قرب النجف او الكوفة ...وكانت رحمها الله تعيد وتكرر هذه القصص لان كل رصيدها من قصص الاطفال لايتجاوز عددها العشرة ...
ومن غريب الصدف ان الفتنة في السنين الاخيرة عمت العديد من دول العرب وقبل فترة قصيرة مات ( اوقتل كما كانت تنص عليها قصة امي رحمها الله والله اعلم ) الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود رحمه الله ..وظهور الخليفة ابو بكر البغدادي وانتشار ظاهرة الذبح والحرق واغراق الناس وانتشار الفحش والاباحية والظلم ...وحروب الابادة والفوضى الخلاقة في العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال ومصر وغيرها من الدول العربية ... واخرها فوز اليميني المتطرف نتنياهو في اسرائيل بولاية ثالثة ...كلها مؤشرات لاتبشرنا ولا تدل على خير ينتظر امة العرب وامة الاسلام ..
وما جعلني اميل لتصديق نبؤة وقصة امي رحمها بقرب قيام الساعة ( اي الحرب العالمية الثالثة ) بكل شرورها وماسيها ...ان الحكومة السعودية هي والكويت والبحرين وقطر والامارات بالامس وبلا مبرر حقيقي ...شنوا الحرب على الشعب اليمني المنكوب كشعبنا العراقي وسرعوا في ادخاله بحرب اهلية طاحنة كما ادخلوا العراقيين والسوريين قبلها ...
وهذا يعني ان الملك السعودي الجديد بدلا من ان يطقيء نيران الصراع في اليمن وسوريا والعراق صب الزيت على النار ...والله انها لحرب طائفية شعواء وقذرة لاتبقي ولا تذر والمستفيد الوحيد مما يحدث في وطننا العربي هم اسرائيل والدول الاستعمارية المنتجة للسلاح والمستوردة للنفط العربي ..
لقد سبق ان قلت وكررت القول ان الحروب يشعلها الاشرار ويطفئها الاخيار وان اشعالها اسهل مليون مرة من اظفاءها ...وانني اعنقد ان العوائل الحاكمة في دول الخليج المشاركة في حرب اليمن ستندم وستعض اصابعها من الندم لانها قد فتحت نار جهنم على انفسها ...وكلها ستزول بشكل او باخر ...والمثل يقول ( لاتسلم الجرة كل مرة ...هم نجحوا في دمير العراق وسوريا ... ولكن هذه المرة ...والله اعلم بنتائج الحرب الجديدة ...وربما ستنتشر نيرانها لتشمل قصف المدن السعودية واشتراك ايران وتركيا بالقتال ...وثم من وراءهم روسيا وامريكا واسرائيل ..
الخلاصة واقولها بصراحة لكل الناس الطيبين من انصار السلام ان هذه الحروب ليست من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان كما يرجون وانما هي حروب طائفية حقيرة وملعونة ومفروضة على الامة العربية وبالنيابة عن الدول الكبرى ولضمان امن اسرائيل وطرد كل الشعب الفلسطيني من ارضه ..فاستفيقوا يا عرب ويامسلمين ..
ولا تستغربوا مني فقد بدأت اصدق نبؤة امي لان كل العلامات تؤشر الى ذلك ولاسيما .. كثرة ظهور الفتن بأنواعها وظهور نار من الحجاز.و وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم..
اللهم اجعلها بردا وسلاما على كل العرب والمسلمين جميعا
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة مفيدة لمن يريد ان يتعلم – الجزء الثالث
- هل حققنا متطلبات النصر في الحرب؟؟ - الجزء الثاني
- حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول
- احنا وين رايحين ؟؟؟
- الالام الاوطان اشد ايلاما من الالام الابدان
- استثمار الفوز اهم صفحة في المعركة
- شتكول عمي ..الرشوة حلال لو حرام ؟؟؟
- معاناة الطفولة والام الموظفة في العراق
- المثلث المؤذي للعراقيين
- السياسة هي السبب
- غلطة القائد السياسي بالف
- ظاهرة الاستقواء بالاجنبي
- لماذا لانتعلم ونقتدي بالروس ونحب وطننا ؟؟؟
- من اين لك هذا يا ابو اسماعيل ؟؟
- التعصب القومي واستفزازاته سينسف التعايش والسلم الاهلي
- رسالة الملايين المحتشدة في كربلاء كما اقرأها
- مالذي اصاب احساسنا الوطني والقومي والانساني ؟؟
- ياريت يكرمنا المسؤول الفاشل بسكوته
- هل تعلمون من الوزير الذي سيورط رئيسه ؟؟
- هل صحيح ان العرق دساس؟؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - انا لا أصدق نبؤة امي ؟؟؟ ولكن !!