الهروب الى الماضي

وليد نعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 19:34
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

شعب مورست عليه شتى انواع المكائد والمخططات من القريب قبل الغريب واصبح نار تدفىء اماكن الاخرين وسلط عليه الجهله والمفسدين حتى اصبح العالم والشريف فيه منبوذ وضائع في هذا الوطن ماذا نتوقع منه غير الهروب الهروب للماضي لتغطية فشله واحباطه هناك شعوب حيه صنعت لنفسها مجدهاويؤسفني ان اقول اننا لسنا منهم فمايدور في بال العراقيين الان هو المذهبيه والقوميه كأننا لم نتربى بخيرات هذا الوطن وكأننا نرد دينا علينا بتمزيقه وتحطيمه والادهى من هذا نتفاخر بما نعمل والطامه الكبرى لم نمتلك استراتيجية التفكير في المستقبل القريب او حتى البعيد كأننا لنا ظل نطير اليه دوما كشبح شيطان يلازم البشر والفاجعه الكبرى غلب علينا الطابع العشائري رجعنا الى الوراء بدل السير الى الامام اصبح كل من امتلك بعض كماليات الدنيا وارتدى الزي العربي يقدم نفسه الى المجتمع بانه (شيخ) ثم يبداء بالتملق والتزلف واقامة الولائم حتى يصل غايته والحكومه وفرة لهم ارض خصبه لذلك متمثله بمجالس الاسناد ويوهم اصحاب القرار بانه يمتلك اليد الطول بين فصيلته التي تؤيه وان بعض هولاء لايقوى على اقرب الناس اليه يجب على الحكومه ان تسلك منهج حضاري وان تدعم منظمات المجتمع المدني والنقابات العماليه من اجل نشر الوعي الثقافي بين ابناء المجتمع ان العشائريه والمذهبيه والقوميه لاتبني حضاري راقي ومن الطبيعي ان نتكلم عن الماضي وعن انجازته دون ان ننصهر فيه ونجعله منار نقتدي به ومن حقنا ان نتكلم عن حاضرنا لاننا نعيشه الأن ولكن من الضروري والواجب علينا ان ندرك مستقبلنا وان نخطط له بأمعان شديد اذ اردنا كما اسلفت بناء حضارة وخصال مجتمعي راقي نضاهي به المجتمعات والدول وخاصة ان كنا نعتبر انفسنا ممن لديهم ارث حضاري كي ننقذ اجيالنا القادمه من الضياع في مسودات التاريخ

#وليد_نعمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات