جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 07:50
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
مسامير 1007
أصدر مولانا ومولاكم ومولى جميع الباحثين عن حلول لمشاكل ازدحام السيارات في بغداد الفتوى المدرجة أدناه .. و على جميع المسلمات المحجبات وغير المحجبات الالتزام التام بها وعدم سياقة سياراتهن لا في أيام السير الزوجي ولا في أيام السير الفردي لأن قيام المرأة بسياقة السيارة هي مفسدة من كبائر المفاسد والله على ما نقول شهيد .
تقول فتوانا أيدها الله سبحانه وتعالى :
إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟
فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا ! فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية خاصة أمام الشرطة الوطنية والقوات المتعددة الجنسية وهم في الغالب من أخلاق السرسرية .. !
ثم إن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك اضطرابا أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد ومنها بلاد الشيشان وأفغانستان وفخيخانستان ..! فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي .
فإن قيل : يمكن حل هذه المشكلة بتوظيف نساء في قطاع المرور ، ومن ثم لا تضطر قائدة السيارة لكشف وجهها لرجال المرور ! فالجواب : إن هذا حل جزئي ، لأن في إيجاد مثل هذه الأعمال للنساء فتحا لمفسدة أخرى ألا وهي الاختلاط بيـن الرجال والنساء العامليـن في مجال المرور ، ولزوم تواجدهن على مدار الساعة في الشوارع والطرقات صباحا ومساء ، وهذه مفسدة بحد ذاتها . لذلك لا مناص للمرأة غير ترك السياقة ، والله المعين .
التوقيع
المفتي الإسلامي الأول
مهر الدين بن نظر الدين بن فخر الدين الخستاوي
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟